Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » رمضان في أميركا.. تعب وحنين وفرحة
    غير مصنف

    رمضان في أميركا.. تعب وحنين وفرحة

    وطن9 يوليو، 2014آخر تحديث:19 أبريل، 20214 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شهر رمضان المبارك watanserb.com
    شهر رمضان المبارك
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تشير عقارب الساعة إلى الخامسة زوالا وأسماء ما زالت في طريق العودة من العمل، حيث قضت ثماني ساعات مرهقة، إلى البيت حيث تنتظرها مهام أخرى فور الوصول إليه.
    مهام تختلف عن تلك التي تزاولها هذه السيدة الأردنية في سائر الأيام نظرا لخصوصية الظرف: شهر رمضان، وخصوصية المكان: الولايات المتحدة.
    “تعب، تعب، تعب. يومي عمل دون انقطاع”، هكذا لخصت أسماء ما تشعر به إزاء قضاء الشهر الكريم في أميركا، وكلها حنين لأجواء رمضان في موطنها الأصلي، خاصة التسهيلات التي يستفيد منها الصائمون فيما يخص ساعات العمل.
    أسماء موظفة بدوام كامل في أحد القطاعات الحكومية بأميركا، تعاني من طول ساعات العمل خلال رمضان، الذي تبذل فيه جهدا إضافيا لأداء واجبها المهني على أكمل وجه، من جهة، ولإرضاء طلبات عائلتها وتوفير جو رمضاني داخل البيت من جهة أخرى.
    وتقول أسماء “أشعر أن هناك فرقا في مردودي المهني، لأنني لا أحظى بقسط كاف من النوم بما أنني أسهر لتحضير وجبتي العشاء والسحور إلى جانب أداء فرائضي الدينية من صلاة وقراءة قرآن”.
    وتضيف: “أكون متعبة جدا ومنهكة القوى لكني ملزمة بأداء واجبي المهني. وفي البيت لا يمكنني أخذ قسط من الراحة لأنه بعد رجوعي تتبقى لي بضع ساعات فقط قبل غروب الشمس لتحضير الإفطار والحلو والقطايف”، تتابع أسماء.
    وفي حلم من أحلام اليقظة، تمنت أسماء لو يتم تخفيض ساعات العمل خلال الشهر الكريم مراعاة لوضعية الصائمين.
    لكن بما أن الحلم بعيد المنال، يبقى عزاء أسماء فرحة أبنائها الشبان الثلاثة وزوجها بالجو الذي توفره داخل البيت والذي يحملهم من خلال التقاليد التي تتشبث بها هذه السيدة الأردنية وطعم المأكولات الرمضانية التي تحضرها إلى الوطن الأم.
    فماذا عن تجربة الشباب وشهر رمضان في الولايات المتحدة؟ هل تواجه هذه الفئة الصعوبات نفسها التي تعاني منها أسماء أم أنها تختلف باختلاف الوضعية الاجتماعية؟
    حرارة مفرطة وضعف في التركيز
    إذا كانت الصعوبات التي اشتكت منها أسماء مرتبطة خاصة بعملها خارج البيت وداخله نظرا لوضعيتها كأم وزوجة بالأساس، فالشباب المسلم في أميركا يعاني من مشاكل أخرى خلال شهر رمضان قد تكون لها علاقة بوضعه المادي.
    منى شابة تونسية حصلت قبل شهر على شهادة الماجستير وتعمل بشكل مؤقت في إحدى الشركات بالعاصمة واشنطن.
    تقضي منى فترة أطول خارج المنزل، إذ أنها بعد مغادرة الدوام تتنقل بين الميترو والحافلة قبل أن تصل منزلها الذي يبعد كثيرا عن مكان عملها.
    وبما أن منى لا تمتلك سيارة، فهي تواجه صعوبات إضافية مرتبطة بالمناخ. إذ تقول “مكان سكني بعيد ويجب أن أتنقل مسافات بعيدة في هذه الحرارة المفرطة”، مضيفة أنه في آخر اليوم تحس بتعب شديد يجعلها لا تقوى على تحضير وجبة الإفطار.
    وتشترك منى وأسماء في صعوبة التركيز في العمل خلال رمضان ومن نقص النوم، غير أن الشابة وجدت الحل في عدم الاستيقاظ للسحور حتى تنام فترة أطول.
    ورغم كل الصعوبات التي تعاني منها منى، فهي لا تخفي فرحها بقدوم رمضان الذي تجتمع فيه بصديقاتها وشريكاتها في المنزل اللائي يتعاونّ فيه لتحضير ما لذ وطاب من المأكولات التونسية المرتبطة بالشهر الفضيل.
    لا معاملة خاصة
    يقول منتصر إنه اعتاد على الإفطار خارج المنزل لضرورات العمل، لكنه يعترف بحنينه الشديد لنكهات المأكولات السودانية الرمضانية.
    منتصر حريص على تقاسم الفرحة مع العائلة ولو كلفه الأمر ساعات دوام أطول، قد تتجاوز الساعات العشر في اليوم أحيانا.
    يعمل منتصر في مجال التكنولوجيا الطبية، ما يستدعي طاقة ذهنية وتركيزا كبيرا، وهو ما يغيب في معظم الوقت خلال شهر الصيام، حسب قول منتصر، الذي يذكر بأن الجاليات المسلمة في أميركا لا تحظى بأي معاملة خاصة خلال رمضان وليس لديها أي وقت للراحة بل يسير كل شيء كالمعتاد وعلى الصائمين التكيف مع هذا الأمر.
    يشعر منتصر بالإرهاق الناتج عن قلة النوم وساعات الدوام الطويلة، لكنه يؤكد في المقابل أن فرحة الأجواء الرمضانية تنعش روحه خصوصا عندما يكون وسط عائلته أو في المسجد الذي دأب على أداء صلاة التراويح فيه رفقة الجالية السودانية التي تحرص على الاجتماع في عطلة آخر الأسبوع طيلة الشهر الكريم.
    الصيام براء من مزاعم التعب
    غالبا ما يربط الصائمون بين التعب الذي يحسونه وتغير مزاجهم خلال اليوم في رمضان، لكن ثبت علميا، حسب أخصائية التغذية الدكتورة عفاف عزت، أن الصوم يزيد من حيوية الجسم ونشاطه.
    وأوضحت عزت أنه من الخطأ القول إن الصيام هو السبب في قلة التركيز أو الشعور بالتعب، بل إن نظام الصيام، على العكس، يجدد المسارات الحيوية للجسم ونشاطه بالإضافة إلى أنه يساعد الجسم على التخلص من كل المواد الضارة خلال الشهر بأكمله بشرط الحفاظ على نظام غذائي جيد.
    وأضافت الأخصائية أن التعب عادة ما يكون خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر الصيام إلى حين تعود الجسم على النظام الجديد.
    وأكدت الدكتورة عفاف على أهمية النوم خلال الشهر الفضيل وتناول عناصر غذائية مفيدة مثل اللبن والزبادي والخضروات والفواكه والتركيز على وجبة السحور.
    وهذا فيديو لقناة “الحرة” عن تجربة عرب في منطقة واشنطن مع رمضان:

     

     

    ​
    ويعبر بعض مستخدمي موقع “تويتر” الاجتماعي من المسلمين الأميركيين أو المقيمين في الولايات المتحدة عن تجربتهم مع الصيام. وهذه باقة من تغريداتهم:
    تقول فروة علي زيدي “نشتكي من صعوبة الصيام لكن أول المسلمين الذين وصلوا إلى أميركا كانوا عبيدا يعملون في المزارع الإقطاعية”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter