Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » ثوار لا مسلحين
    غير مصنف

    ثوار لا مسلحين

    د. عوض السليمان4 يوليو، 20144 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يؤسفني أن تستمر وسائل إعلام عربية باستخدام لفظة “مسلحين” بدل “ثوار” فيما يتعلق بالثورة العراقية.

    المعضلة ليست في الاستخدام فحسب بل بمحاولة إضفاء صفة الموضوعية على هذا الاستخدام، فعادة ما تلجأ وسائل الإعلام إلى التذرع بألفاظ “كبيرة” تختبئ خلفها في الخضوع للسياسة الدولية أو الضغوط التي تمارسها القوى الكبرى.

    اتفقت أجيال الباحثين في الإعلام منذ بداية القرن الماضي وحتى اليوم أن مهمة وسائل الإعلام هي حماية المعلومات الصحيحة وتقديمها للجمهور، حتى يتمكن الأخير من الحكم عليها وبناء الآراء المناسبة تجاهها والتي قد تتطور إلى مواقف.

    وكلمة مواقف هذه، هي التي تثير حفيظة القوى السياسية الكبرى وجماعات الضغط والدول الإرهابية وتلك الداعمة للإرهاب، لأن اتخاذ مواقف إيجايبة من الثورة العراقية ودعمها بكل الوسائل يهدد مصالح تلك الدول ويخرج رأسها من المنطقة كما يستطيع إخراج أذنابها.

    إن وصول المعلومات الدقيقة، والاستخدامات الصحيحة للألفاظ من خلال إطلاق لفظ “الثورة” على ما يحدث في العراق اليوم، وتبني الجماهير العربية لمواقف إيجابية من تلك الثورة يشكل أكبر الخطر على دول عالمية مثل الولايات المتحدة، وعلى دول إقليمية ترعى الإرهاب وتعنى به كنظام بشار الأسد في دمشق ونظام الملالي في إيران.

    لا يمكن لإعلامي أن يفهم توظيف مصطلح “مسلحين” بمعزل عن السياسة الأمريكية – الغربية في المنطقة العربية. وإن كان مما يشرف الثورة العراقية وصفها من قبل وسائل الإعلام الغربية والإيرانية بأنها أعمال “مسلحين” ضد حكومة المالكي، فلا شك أنه من المؤسف أن تمر هذه العبارة في وسائل إعلام عربية كبرى، كالجزيرة على سبيل المثال وصحيفة العربي الجديد، التي توقعنا أنها ستكون صحيفة الزمن العربي الجديد. حيث بنت الجماهير العربية على وسائل الإعلام تلك، أكبر الآمال في التعبير عن أهدافها والدفاع عن طموحاتها.

    لا يخفى على طلاب السنة الأولى في قسم الإعلام أن الألفاظ تخرج من مدلولاتها إلى دلالات جديدة من خلال استخدامها بنمط معين، وتكرار محدد. ولا يشك أحد أن لفظة مسلحين بضم الميم تؤدي غرضاً مهيناً ، إذ يرتبط مدلول هذه الكلمة باللصوص والقتلة الذين يمارسون العنف والإرهاب ضد المسالمين، وهذه الدلالة ثابتة بالنسبة لدينا من خلال قياس ردة الفعل على هذه الكلمة بين أصناف الجمهور المختلفة. بل توصلنا إلى أن الكلمة تذكّر على الفور بلفظة “مخربين” التي استخدمها العدو الصهيوني في وصف الفدائيين.

    استخدام اسم الفاعل “مسلحين” يدل على تسلح هؤلاء الجماعات، وإن كانت المسألة طبيعية من الناحية اللغوية، إلا أن المدلول الإعلامي يشير إلى اغتصاب السلاح واستخدامه ضد النظام والأمن العام. والمشكلة الأكبر في كل هذا أن يكون بعض من يدير وسائل الإعلام لا يعرف هذه البديهيات.

    بالعودة إلى الموضوعية وحماية أمن المعلومات وإيصالها للجمهور، فإن من نواقض الموضوعية أن يتم إهمال رأي الأطراف الأخرى في الصراع أو الجدل أو الحوار، وهذا ما تعمدت وسائل إعلام عربية عديدة القيام به، إذ تم التجاهل التام لموقف العشائر العراقية التي تمثل أكثر من نصف الشعب العراقي وهي تصرخ “نحن في ثورة ضد التهميش وضد التدخل الإيراني وضد الإهمال الذي نعاني منه في بلادنا”. إلا أن صفة المسلحين متبوعة بصور “مسلحين” بالفعل، وبأخبار عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يجعل الأمر مقصوداً وخطيراً في آن.

    ما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن استخدام هذه الكلمة هو استخدام غير بريء، وينافي الموضوعية تماماً، ما تقوم به وسائل الإعلام العالمية أيضاً من التركيز على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام واعتباره عنواناً عريضاً لما يجري في العراق، ففي الوقت الذي يؤكد فيه الناطقون باسم مجلس الثورة العراقي هدف الثورة والمشاركين فيها ونسبة التنظيم، إلا أن وسائل الإعلام الغربية والإيرانية وكذلك وسائل إعلام بشار الأسد، لا تتحدث إلا عن أعمال إرهابية يقوم بها التنظيم، ودعوة لطاعة الخليفة، والولاء لدولة الخلافة، ويتم تشتيت النظر عن القضية الحقيقية بهدف إيجاد المنافذ والثغرات للقضاء على الثورة العراقية بحجة محاربة الإرهاب. فتكثيف صور المسلحين، وبث مصورات عن جرائم يقوم بها التنظيم، يطغى على حقيقة المشهد العراقي الذي يعبر عن قيام ثورة ضد الاضطهاد والظلم في بلاد الرافدين.

    يؤسفنا أن تكون وسائل الإعلام العربية في واد ويكون الجمهور العربي في واد آخر، وأشد من ذلك مأساوية أن وسائل الإعلام تلك، لم تقم بدراسة واحدة حتى الآن ترى فيها موقف الجمهور العربي مما يجري في العراق. وأعتقد أنها لم تقم بذلك قاصدة، فذلك أضمن لها وأسلم من مواجهة السياسات الدولية والدول الضاغطة. فهي تسير بجانب الحائط وتدعو بالستر أيضاً.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter