Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » بلير والمحافظون الجدد في الخليج يفضلون “البغدادي” على الإخوان
    أرشيف - تقارير

    بلير والمحافظون الجدد في الخليج يفضلون “البغدادي” على الإخوان

    وطن4 يوليو، 20145 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أبو بكر البغدادي watanserb.com
    أبو بكر البغدادي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد مرور عام على الانقلاب الذي أنهى مبكرا الانتقال الديمقراطي في مصر، انزلقت البلد نحو أزمة مستحكمة. فالسجون مليئة. ويجري تمزيق النسيج الاجتماعي في مصر.. فالآباء يرفضون التحدث مع البنات والأزواج منفصلون.

    بعد مرور عام، لا أحد يستطيع وصف عبد الفتاح السيسي أنه شخصية موحِدة. فرئاسته ملطخة بالدماء والدموع، وستكون كذلك ما بقي في الحكم.

    وتطلب شن الحرب على شعبه استدعاء تهمة الأعداء الأجانب، وسارع الرئيس المصري الجديد إلى تحديد هويتهم. من اليوم الأول، أفصح عن رغبته في القضاء على جماعة الإخوان المسلمين في مصر كجزء من حملة لمكافحة التطرف الإسلامي في الخارج.

    السيسي ودائرته من الداعمين الدوليين -العاهل السعودي الملك عبد الله وولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وتوني بلير الذي عاد إلى الظهور باعتبارها واحدا من مستشاري السيسي- قد شكلوا الآن ما يرقى إلى مجموعة المحافظين الجدد، الممولة والمنظمة، في منطقة الخليج، واختصارها GNC.

    وقد استدعى بلير بوعي هجمات 11 سبتمبر، حيث يعتقد محتل العراق، بلا أي عقدة ولا أي اعتذار عن أفعاله قبل عقد من الزمن، أن الفشل الغربي يكمن في عدم إكمال العمل الذي كان قد بدأه. ولا يزال هذا الرجل، وبشكل لا يصدق، يحمل وصف مبعوث السلام في الشرق الأوسط.

    ولكن بعد عقد من غزو العراق، يعيش الرأي العام الغربي عالما مختلفا. وقد تشكل من ذاكرة الخداع المستخدم في تبرير الغزو، ومن التكاليف الباهظة التي دفعها العراقيون في حياتهم، وكذا عقد من الفشل العسكري. جيل اليوم قد فقد الثقة في بناء الأمة. بلير قد تناغم وانسجم مع ولي العهد الإماراتي، ولكن رئيس الوزراء (البريطاني) السابق هو بمثابة السمَ لشعبه.

    وقد ورث السياسات التي حكمت الفترة الرئاسية الأولى لجورج دبليو بوش وقلدها أقرب حلفاء أميركا العسكريين في المنطقة. وهذا ما أثار مشكلة بالنسبة لجميع الذين عرَفوا أنفسهم بأنهم ما بعد بوش، مثل الرئيس باراك أوباما.

    إنها مشكلة عملية وفورية: ماذا سيحدث للإسلام المتشدد إذا سُحق الإسلام السياسي في الواقع من قبل حلفاء أميركا؟ ماذا سيحدث لمصر، بعد عام من الآن، إذا نجح السيسي في محو الإخوان المسلمين؟

    قبل عام، كان أمام الإخوان ثلاثة خيارات واضحة. بإمكانهم، كما توقع لهم الجيش المصري، العودة بهدوء إلى السجن. وقد حدث هذا على الأقل أربع مرات من قبل في التاريخ عندما واجهوا قمع الدولة في عام 1948، 1954، خلال الثمانينيات وتحت حكم مبارك. أو الإصلاح، مع الاعتقاد بإمكانية تغيير الدولة من الداخل، وكان هذا أمرا متأصلا بعمق في تفكير الإخوان، وأنه بإمكانهم القبول بنير العسكر.

    ولم يفعلوا هذا، رعاية لسمعتهم ومصداقيتهم. ولكن لا هم ذابوا ولا هم اختاروا المقاومة العنيفة، وإنما سلكوا طريقا رابعا، وهو استمرار الكفاح بالمظاهرات السلمية والاعتصامات وحملات العصيان المدني. ومن خلال ذلك، تمكن الإخوان ببراعة من الحفاظ على قاعدة سياسية. وجميع استطلاعات الرأي الموثوقة، مثل بيو، تشهد على ذلك.

    ولكن ماذا كان سيحدث لو انهار الإخوان في العام الماضي؟

    العراق السابقة الوحيدة، حيث تعاون الإخوان المسلمون مع بول بريمر، حاكم العراق بعد الإطاحة بصدام. كان في ذلك الحين الحزب الإسلامي العراقي، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، هو أكبر حزب سياسي سني.

    تقريبا، في الوقت نفسه الذي وافق فيه أمينها العام، محسن عبد الحميد، ليكون واحدا من خمسة أعضاء سنة في مجلس الحكم العراقي الذي يرأسه بول بريمر، أشعل السنة فتيل المقاومة. منذ ذلك الحين ازداد التكفيريون، سواء تنظيم القاعدة حينها أو الدولة الإسلامية الآن، قوة.

    سوريا، مثال آخر. كانت جماعة الإخوان القوة الإسلامية المهيمنة حتى تم سحقها في عام 1980 من قبل الأسد الأب. ليست لديها مقاتلون عسكريون الآن، وقد سدَ هذه الفجوة الجهاديون. والقصة نفسها تكررت في ليبيا، حيث لم يكن للإخوان المسلمين أي جناح عسكري، وقد تحطموا في الانتخابات الأخيرة.

    الآن، على النقيض من ذلك مع تركيا، مصر، تونس والمغرب، حيث شارك إسلاميوهم في العملية السياسية الديمقراطية التعددية ويريدون الانخراط مع العالم. وحتى عندما يكون للإسلاميين جناح عسكري، مثل حماس في فلسطين، ينطبق المبدأ نفسه.

    حماس المسيطرة في غزة إلى درجة أن المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة تبدو ضعيفة. في عملية واحدة طوقت مسجدا (تابعا للجهاديين) ودُمر من قبل حماس بعد فشل المفاوضات. فإذا نجحت إسرائيل في تدمير أو إضعاف حماس، أين سيذهب مؤيدوها؟ ليس أمام أمامهم إلا طريق باتجاه واحد، ولن يؤدي إلى الارتماء في أحضان محمود عباس.

    في إعلانها الخلافة يوم الأحد الماضي، استعملت الدولة الإسلامية كلمات قاسية في التعامل مع أي حركة إسلامية أخرى: “أما أنتم، من جنود الفصائل والمنظمات، فنعرف أنه بعد هذا الدمج وإنشاء دولة الخلافة، فإن مشروعية جماعاتكم وتنظيماتكم أصبحت غير صالحة…. لذلك دعوا هؤلاء القادة يواجهون التدمير، ودعوا “الأمة” التي يريدون توحيدها تواجه التدمير: “الأمة” من العلمانيين والديمقراطيين، والقوميين … و”الأمة” من المرجئة (طائفة تستبعد الأفعال من الإيمان)، الإخوان (حزب الإخوان المسلمين)، والسرورية (مجموعاة سلفية متأثرة بالإخوان)”.

    وعلى هذا، ليس السعوديون والإماراتيون والسيسي الذين يسعون إلى إنهاء الإخوان، فحسب، بل حتى أبو بكر البغدادي يريد الانضمام إليهم أيضا.

    فهل من المصالح الغربية، حقا، أن ينجح بلير في مهمته؟ هل من الحكمة حقا الحد من خيار العرب في مواجهة الجهاديين والجنرالات العسكريين الفاشيين؟ هل هذه وصفة للسلام في الشرق الأوسط؟ هل هذا ما يريده ديفيد كاميرون؟ فهل يريد حقا قمع القوة السياسية الإسلامية الوحيدة القادرة على تهدئة الوضع؟

    ديفيد هيرست / كاتب بريطاني ورئيس تحرير موقع “ميديل إيست آي”


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    أبوبكر البغدادي الإمارات الإنقلاب السعودية دول الخليج ديفيد هيرست عبد الباري عطوان مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter