Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » الـ ‘ESCORT’ ‘مهنة’ تفقد سريتها في لبنان ..وتهدد الأطفال بالإعتداء
    غير مصنف

    الـ ‘ESCORT’ ‘مهنة’ تفقد سريتها في لبنان ..وتهدد الأطفال بالإعتداء

    وطن4 يوليو، 2014آخر تحديث:19 أبريل، 20213 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الـ ‘ESCORT’ ، كلمة قد لا يعرف معناها عدد لا بأس به من الناس ، لكنّها أصبحت متداولة كثيراً في الآونة الأخيرة داخل المجتمع اللبناني عموماً وعلى وجه الخصوص بين الفئة الشابة. فالـ ‘ESCORT’ هو الرجل أو المرأة اللذان يقدمان خدمات مرافقة لأشخاص آخرين إلى حفلات إجتماعية أو إجتماعات عمل أو خلال السفر مقابل بدل مادّي طبعاً. وتنشط خدمة ‘المرافق’ كثيراً في الدول الأوروبية والقارة الأميركيّة ، ولطالما إستعملها كبار تجار السلاح والمخدرات والمافيات كوسيلة للتجسّس على الزبون أو لإقناعه بصفقة وغيرها من الأمور. وتعترف العديد من الدول بهذه الخدمة وتصنّفها في خانة ‘المهنة’ حيث أصبح لها مكاتب شرعية ، رغم أن خدماتها تصبّ أولاً وأخيراً في تسلية ‘الزبون’ وتلبية رغباته من أصغرها وصولاً إلى إشباع حاجاته الجنسية مهما كانت غريبة.

     

    لكن ما ينطبق على الغرب ‘المنفتح’ والمتحرّر من كل قيود الحياء ، من الصعب إقراره في مجتمعاتنا الشرقية المحافظة (على الأقل في الظاهر )، وهذا ما يفرض الشروع برحلة خداع وتحايل على القانون وقيود المجتمع والأهل. فالـ ‘ESCORT’ في لبنان ، هي المرادف اللبق والمقنّع لكلمة ‘دعارة’ ، ظاهرها بريء في حين أن المضمون يتلوّن بكل ألوان ‘الممنوع والمحرّم’ ، أما هدفها فواحد :الربح السريع في أسرع وقت وأقل مجهود ‘Easy Money’.

     

    أما شروط الـ ‘ESCORT’ ، فبسيطة: أن يتمتع الشاب أو الفتاة بحد أدنى من مقوّمات الجمال والإثارة ، مع نسبة مقبولة من موهبة الإقناع. والأهم أن يتمتّع ‘المرافق أو المرافقة’ بقابليّة السفر والسهر و’الإمتاع’. وإذا إحتاجت الفئة الشابّة في العشرين سنة الماضية ، إلى بعض وكالات عرض الأزياء وإلى القاب جماليّة لتبرز موهبتها في ‘المرافقة’ وبسرية تامّة ، فإن المقاييس تغيّرت اليوم مع غزوة شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي ما أفقد الوسيط وظيفته وصارت العلاقة مباشرة بين الزبون والمرافق.إذ فقدت هذه ‘المهنة’ سريّتها اليوم ، مع بروز جيل ‘مرافقين’ لا يخجل من المجاهرة علناً بما يفعله إلى درجة أن أحدهم ، وهو معروف بخدماته في ‘المرافقة’ ، سافر إلى إحدى البلدان الخليجية ، لينشر صورة له بعد أيام قليلة على موقع ‘فيسبوك’ وهو يحمل كميّة من ‘الدولارات’ قال إنها خمسة عشر ألف دولار أميركي. أما إحداهن التي يحفل ألبوم صورها على ‘فايسبوك’ أيضاً ، بصور أقل ما يقال فيها إنها تخدش الحياء والنظر ، فلم تتردّد في الكتابة ضمن خانة تعريفها أنها تعمل في هذا المجال ، في حين أن آخريخبرك بذلك في الرسائل الشخصية ، واللائحة تطول. واللافت بروز مواقع متخصّصة بهويات جنسية محدّدة ، كمثليي الجنس ، وهي تُعنى بتقديم خدمات ‘المرافقة’ لأشخاص من محبي هذه الفئة من البشر.

     

    والخطير في هذا الأمر ، هو أن مواقع التواصل الإجتماعي مفتوحةً أمام كافة الفئات العمريّة وللفتيان والفتيات معاً ، ما يرفع من منسوب جريمة الإعتداء على الأطفال ، الهدف الذهبي لمعظم مهووسي الجنس . وتكمن الخطورة في أن الزبون يعرض مالاً على مراهقة أو مراهق طالباً في المقابل خدمة مرافقة إلى مكان معيّن ‘لا أكثر ولا أقل’ والله وحده يعلم ما في الخبايا. كما أن الخطر في الأمر ، هو أن من يعرّفون عن أنفسهم بأنهم ‘ESCORTS’ ، هم أشخاص حقيقيون موجودون بيننا ، يعيشون حياة طبيعيّة ضمن العائلة والأصدقاء ، وبعضهم يغدق صفحته بآيات من الإنجيل والقرآن ، في محاولةٍ لإخفاء هوية أخرى أو ربما هو نداء وطلب مساعدة العناية الإلهية للتخلّص من جحيم تورّطوا فيه ولا يجرؤون على البوح به لأحد.

     

    كل هذا والسلطة نائمة ، ورجال الدين منشغلون والأهل ملتهون بالسياسة والمونديال وخلافاتهم الشخصيّة… فيما فئة شابّة جميلة وطموحة سُدّت في وجهها كل أبواب المستقبل داخل بلد يتحوّل إلى مقبرة للأحلام ، فراحت تبحث عن سعادة زائفة سرعان ما ستنقلب تدميراً ممنهجاً لوطن بكامله بإستهداف قاعدته الشبابيّة التي ، ورغم كل الزلازل، بقيت محافظة على حد أدنى من التماسك ، ولكن إلى متى؟

    جاك أبي رميا


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    لبنان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ذخائر عنقودية فوق القرى اللبنانية للمرة الأولى منذ 2006

    22 نوفمبر، 2025

    التحريض الأخير.. إسرائيل تعلن الحرب الشاملة ضدّ لبنان؟

    7 نوفمبر، 2025

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter