Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » بوادر انتفاضة فلسطينية ثالثة تتضح من خلال جريمتي قتل أبو خضير والدرة
    أرشيف - تقارير

    بوادر انتفاضة فلسطينية ثالثة تتضح من خلال جريمتي قتل أبو خضير والدرة

    وطن3 يوليو، 20143 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    انتفاضة فلسطينية
    انتفاضة فلسطينية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    صحيح أن الفتى محمد أبو خضير، لم يُقتل في حضن والده، إلا أن شبهاً كبيراً يجمع بين جريمة قتل هذا الفتى المقدسي، وبين الطفل محمد الدرة من قطاع غزة، الذي قضى في مشهد تسجيلي مصور، وعلى مرأى العالم أجمع، وهو ملتصق بظهر أبيه، بينما كان الرصاص ينهمر عليهم من جنود إسرائيليين، فمات ووالده يردد مقولته الأثيرة “مات الولد”.
    مع أبو خضير أيضاً، سجلت الكاميرا الخرساء، مقطعاً واحداً فقط للفتى أمام محل والده فجراً، في انتظار أصدقائه لأداء صلاة الفجر، حين تقدم منه ثلاثة أشخاص، وحملوه عنوة إلى داخل سيارة أقلتهم ثم انطلقوا فيه، ليعذبوه ويقتلوه بعيداً عن عين الكاميرا التي لم تسجل معاناته، وهو بين أيدي قتلته، قبل أن يشعلوا النار في جثته، ثم يُترك في غابة من غابات القدس تلتهمه النيران، وتأكله ألسنة الحقد الفاشية.
    هي مقاربة غريبة عجيبة، فجرت في حالة الدرة، غضباً فلسطينياً عارماً اجتاح الوطن عموماً، وارتقى آلاف الشهداء بسببه. هو الغضب ذاته الذي لم يخمد بعد جريمة قتل أبو خضير، ليندفع آلاف الشبان الغاضبين في مواجهة هي الأعنف تشهدها القدس منذ استشهاد محمد الدرة، أو كما وصفها ضابط رفيع المستوى في حرس الحدود الإسرائيلي، بأنها “انتفاضة صغيرة”.
    “من هنا، من شعفاط، ستنطلق شرارة الانتفاضة الثالثة، ليس ضد الاحتلال فحسب، بل ضد السلطة أيضاً”. هذا ما قاله بغضب شديد أقرباء الشهيد أبو خضير، فيما كانت الحجارة تنهمر كالمطر على جنود إسرائيليين استقدموا للقمع. أضاف هؤلاء لـ”العربي الجديد”: “حرمت عليهم أرضنا. سنمنعهم بالقوة من دخولها. ولن نسمح بعد الآن بدخولهم إلى بلدتنا. سنوقف إلى الأبد قطارهم الذي مزق البلدة إلى نصفين”.
    حين روى والد الشهيد محمد الدرة تفاصيل مقتل طفله، كان لا يزال يتذكر لحظة التصاق محمد بجسده. أما حسين أبو خضير، والد محمد، فلا يملك غير القليل عن اللحظات الأخيرة التي أمضاها نجله أمام المحل في انتظار أصدقائه، قبل أن يختفي من حياة عائلته للأبد.
    بين اليوم والأمس، يتكرر مشهد القتل وملابساته. وما بين محمد ومحمد، تنطلق شرارة “الغضب الساطع” كما يرى كثيرون.

    “كل المؤشرات على الأرض تفيد بأن اليوم، يوم آخر، ليس كأول من أمس”. هذا ما قاله عبد القادر الحسيني، نجل القائد الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني، الذي عاش والده لحظات الانتفاضة الأولى، وشهد عنف الاحتلال ودمويته في التعاطي معها، واليوم يعيش عبد القادر عنفاً من نوع آخر. يقول إن “القتلة تجولوا بحرية في شعفاط، لم يسائلهم أحد عن محاولة اختطافهم الأولى للطفل موسى زلوم. إنه القمع والظلم والقهر، وكل هذا وصفة مناسبة هيأت لمثل هذا الغضب العارم، الممزوج بعدم رضا وانزعاج من أداء وتصريحات الجهات الرسمية بشكل عام”.
    بين محمد الدرة ومحمد أبو خضير، تفاصيل كثيرة من تشابه جريمة القتل والإعدام حرقاً. الأولى غذت الانتفاضة بدماء جديدة، والثانية توشك أن تطلق شرارة انتفاضة ثالثة يخشاها الإسرائيليون أنفسهم. واليوم بدأوا يعدون أنفسهم لها.

    محمد عبد ربه
    العربي الجديد


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    إسرائيل شعفاط فلسطين محمد الدرة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter