Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » حال بالية و احزاب لاهية
    غير مصنف

    حال بالية و احزاب لاهية

    وطن9 يونيو، 20145 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لفترة ليست بعيدة كثرت في مجتمعاتنا العربية أحزاب و طوائف احتفت بالتيارات التقدمية و انتدبت نفسها هلالاً لعالم مقاييس المحبة و نشطت متكلمة بلهجة المسؤول على مصير أطيافنا و طوائفنا و متهجمة حرصاًعلى مستقبل أجيالنا! و احيانا بفعائل اللئام متجرأة بطعن جوهر عروبة وجودنا و منتقدة مسيرة مواكب شعوبنا.

          في هذه الفترة القريبة التي إقترنت أيامها بالمأسي و الويلات، كان النفعيين من بحر همومنا يشقون طرق مبررات وجودهم بالأسرار و التستر و الكتمان متخفين بألوان كثيرة و احياناً بملئ أفواه الحكمة بالدفاع عن حقوق المستضعفين و منسحقي القلوب و تارة أخرى بالتهجم على أسباب الفوضى السياسية و تردي الحالات الاجتماعية ثم التنافخ برفع رايات شرعية الوجود أمام رياح الشمال الحقودة التي تعصف مهددة عروبة وجودنا،و خطر توسّع الأجنبي على حساب امننا و سلامة حدودنا. 

       لكن عند أول غمز على موائد التأمر من دول التحالف و ابالسة الشؤم ضد أمتنا المجيدة، مدت هذه الكتل و الأحزاب برؤوسها الشنيعة كأشباح الظلام متخلية عن عروبتها،متنكرة متعالية فوق الشرائع الانسانية،متملصة من عروبة الانتماء و شرف الولاء و قد ربطت مصيرها بفتات ما تبعثره رشاوى الأجنبي وما تتكسبه بالحرام أيدي تجار الحروب،بالسلب و النهب مثلما تفعله سراق السبل و قطاع الطرق في عثرة ظلمة ليل الدروب.

     على الرغم من أعوام التباعد و التجافي التي خلفتها مرحلة التطاحن وسط الآم الجوع و حرقة الدموع و الهجر و النزوح، كانت هذه الحركات مرابضة كالبلوة تنخر كالداء في ركائز مقومات الأمة، وهي تجرجر الأجيال الى ساحات آذاها بغدر كيد التواطؤ مع عصابات متكهنة و شيوخ متأسلمة تجارة بشرف الرسالات السماوية على منابر عمائم المنافقين و جلباب الدين. 

          ان الحقيقة المرة لسقوط حركاتنا الثورية اليوم هي أشبه بعانس شمطاء قبحها الخمول و كرنبها الركود تخشى النظر الى مرآة ذاتها بعد ان أيبس يأس التقدم عواطفها و طغت البلادة على خطى ممشاها فتوقفت عن الحركة و المسير فبانت الأضغان على سييّرِ قوامها و مظاهرها، بعد ان سدت مسامعها لنداءات الشعوب وسط جوع الحصارات وموت الحروب, 

    تقف متفرجة على تقطع نور مسارج ليلها،تغتال وحدة أيامها،تندب حسرتها على عقود مضت و فرص ضاعت، و مستقبل بددت فيه احلام ربيع صبابتها،بعد ان شاب عزمها و ترهل عودها وقد عرك الدهر وجدانها بأجفان التغامز و شفاه التآمر و ملامح الإستهزاء انكاراً لرغبات شعوبها و نكراناً لتطلعات و منازع احلام يناعة صبا أجيالها.

         إن العروبة ارضها فيؤها و سماؤها ترتعش غيظا من وسط دخان أفيون العقود الذي خلفته مباخر خزعبلات تحزبات الكهنة،و شعوذة غرز حشيش السادة و نتن عفن مجالس الشيوخ و الحوزات المعممة!.  

    من فوق هضاب جرداء عرّاها العصف و بحُفر الدمار و أكوام الأنقاض في مدننا و هول خرائب عواصمنا التي أناختها عواصف رعود حروب الأوطان،  تهتز غضبا و تنتفض ثورة لمواقف التخاذل و الانصياع امام عين الخطيئة باعوام التخلف و الانكسار و قد غلبها الغرباء و آذاها الأقرباء و آذلها الحلفاء حتى استحكم القحط بسهول شعوبها فاذقناها الهم و أدركت أشباح الشح مياه أنهارها و عزب سواقيها فسقيناها زعاف السم، و استحكم الجفاف بحصباء ربوعها و جف مجرى جداول ينابيعها فاغرقناها باللجؤ و الهجران و الغم و الحرمان.   

      ان للسراحين الكاسرة قلوب أرحم على فريستها من قسوة قلوب من تعصبوا خلف أسوار الجهل الطائفي في حوزات الجبن و خلوات الضلالة،و للضباع المتوحشة مشاعر و أحاسيس ألين من الوحوش المحتمية وراء صلابة أسمنت جدران قلاع الإحتلال، و طوائف الطيور المهاجرة لسكينة أوطانها بحثا عن أدران الارض لهي أكثر رأفة على فراخها و حمية و حنواً على أشكالها من شعوبية أحلاف مرتدة و عصائب متأمرة على مصير و حرية الشعوب بصمت و رضى بعض الدول و الأحزاب التي تحيك للاحتلال بخيوط التدليس و المداهنة عباءة يتستر متخفيا تحتها،و تنول على مغزل الغدر بأصابع التضليل و الظلم مظلة لعسائس الطغاة تحميهم من غضب هبوب رياح ثورات الشعوب المقاومة التي لا تخمد و لا تنقطع.

       فمتى تستيقظ من الم الوخز ضمائر القابعين على وحل ضفاف شطآن الشك؟ و تغمر روح الحكمة راجحي العقول الجاثمين على صدر الحق يلهثون دنس انفاس الخطيئة بين أروقة مجالس الامم و في قُرٓنِ غرف قراراتها السرية، تحركهم سلاسة نعومة أصابعها الخفية التي لن تورث شعوب الارض إلا عزابات الفقر و تعب الجوع و لن ترويها غير مرارة الجهل و تشبعها وفرة أبشع مشتقات العزابات و مرس قيود الشقاء،ثم بعجزٌ مشل ترميها مريدة في عكر مستنقعات اللا مبالاة تحت وقع مطارق الإحتلال ضحية بين فكي القهر و الحرمان،و استدراجها مكرهة في منتصف ليل غفلة لرميهم داخل أعماق هول الاحتراب للانصهار في جوف نار العدم.

     و متى تنجلي أبصار الشعوب لهول مصائبنا؟و إلى متى نبقى صامتين خرساناً ؟تلوكنا متغيرات هزأت الأزمان؟ فزعاً نرتجف و مع لحظات حر الدمع نرتعد و قد أبدت لنا غيوم الأيام امام أحداق التناسي! وضوح بشاعة صور الحصارات و أبانت أفكار مخيلة الافتراءات و ما اخفته نوايا جرائم الإحتلالات و هي تعمرُ ركائز زوايا أسوار داخل مدننا و ترفع موانعاً من رمم حجارة كنائسنا و مدارسنا،و تنهب آثار تراثنا و ارثنا، و في ردحة ظلال سكينة أحقاب الدهور تبني الجيوش الغريبة على أنقاض طلول أزمان أيامنا قلاعاً،و عصابات الأمم في عقر ديارنا مستأمنة تهتك بالمتعة أعراضنا و قبضة التربص تعصر مخربة غاية أحلامنا، و بتأني اللصوص تلهفُ حتى غلال عُصارة ما تحت رمال أمصارنا، و نحن بصمت العدم سارحين في سراب صحاري قيم امسنا نستبعد المسافات بين جبال الخيبة و الفشل و نستصعب مسح عرق حر جباه قيظنا، كقطعان الإنعام لا نأبه لحالنا نرتعي الزؤان في زرائب حدائق جلادينا و توهاً ندب تحت سياط الجلد في براري و أغوار ظالمينا، و نرتوي من حُفر عفن أسان حظائر مبغضينا ممن اختمروا برفعة مناصبهم و لانت أيامهم  بأموال السحت و الحرام.

    من عزلة ليبيا الى منامة البحرين و مجازر الشام لخرائب البصرة و شقاء بغداد الى أكوام الفتن ْفي اليمن و لبنان، تذوب الأجيال بنار العيش كالشمع في فلسطين و تفنى الشعوب في معارك قادمة حامية الحروب جاهزة النشوب.

    و ها هي (الجامعة الانسانية) اليوم بتعجرف و ازدراء و سخرية من ضعفنا و حماقاتنا تجلس على أطباق رماد ماضي حضارتنا كأنها على كرسي المجد جلوس عظمة جبابرة ابو سنبل،صامتة صمت “ابو الهول”مستمتعة برحيق بقايا جمال حضارتنا و في يدها قصبة تنفخ من بيب اعوانها زفير أنفاسها بنجاً يخدر إرادة مخيلة الشعوب، و تملأ معالم الحياة بدخان غضى غرورنا و ضباب فقاقيعنا الفارغة.   


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter