Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » خبير أمريكي: مقاتلو إيران في سوريا من الشيعة الأفغان
    أرشيف - تقارير

    خبير أمريكي: مقاتلو إيران في سوريا من الشيعة الأفغان

    وطن5 يونيو، 20147 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في 22 أيار/مايو، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن “فيلق الحرس الثوري الإسلامي” الإيراني يجنّد اللاجئين الأفغان الشيعة للقتال في سوريا ويعدهم برواتب شهرية تبلغ 500 دولار بالإضافة إلى أوراق إقامة إيرانية. ولفت المقال إلى أن التقارير عن جنازات أولئك المقاتلين بدأت تظهر في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، مع الإشارة إلى أنه قد تم تجنيدهم في الأساس للتعويض عن الخسائر التي لحقت بصفوف عملاء “فيلق الحرس الثوري” في سوريا. بيد، أن ظاهرة المقاتلين الأفغان الشيعة الذين يحاربون إلى جانب بشار الأسد لا تعتبر تطوراً جديداً، بل إن انخراطهم المتزايد في الحرب يستدعي تمحيصاً أدق نظراً إلى تداعياته المحتملة على سوريا ومستقبل طموحات إيران الإقليمية والطائفية.

     

    الخلفية

     

    بدءً من تشرين الأول/أكتوبر 2012، ادعت عناصر مرتبطة بـ “الجيش السوري الحر” أنها أسرت مقاتلاً شيعياً ذو جنسية أفغانية يدعى مرتضى حسين. وتم استجوابه لاحقاً من قبل الثوار في مقطع فيديو قصير على يوتيوب. وقد أصبح وجود مثل هؤلاء المقاتلين موضوعاً كثير التداول والشعبية بدءً من ربيع 2013، في الوقت الذي أعلنت فيه الجماعة الشيعية الجهادية اللبنانية «حزب الله» بأنها نشرت قواتٍ تابعة لها في سوريا. وبذلك أخذت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنظام والمعارضة على حد سواء تتداول صوراً غير مؤكدة عن مجموعة من الأفغان يرتدون الزي العسكري ويحملون الأسلحة. وفي حالات عدة كانت وجوههم – التي تميل إلى أن تكون متميزة عرقياً – واضحة، ووُصف المقاتلون بـ “الشهداء”. وبقي أولئك القتلى الأفغان مجهولي الهوية.

     

    لكن في تموز/يوليو 2013، ظهر ملصقٌ للشهداء ذُكر فيه اسم سفر محمد كأحد الأفغان الذي لقوا حتفهم. وجاء الملصق في إطار ذهبي مزين بأعلام «حزب الله» والنظام السوري وأفغانستان.

     

    أصول فيالق إيران الأفغانية

     

    ينحدر المقاتلون الشيعة الأفغان في سوريا من ثلاثة أصول رئيسية. أولها هي الوحدة التي كانت موجودة بالفعل في سوريا قبل اندلاع الحرب، والتي يسكن عددٌ من أفرادها بالقرب من مرقد السيدة زينب – مزار شيعي بارز في جنوب دمشق. ووفقاً للباحث أحمد شجاع، انتقل نحو ألفي أفغاني شيعي، معظمهم من قومية الهزارة التي يتكلم أبناؤها اللغة الفارسية، للعيش في سوريا قبل اندلاع الأعمال العدائية. وعلى غرار لاجئي الهزارة في البلدان الأخرى، فرّ الكثيرون منهم من أفغانستان جراء المعاناة المتواصلة التي تعرضوا لها على أيدي حركة طالبان. ولكن مع اندلاع الحرب، يُقال أن العديد منهم باتوا مجدداً مستهدفين بالاعتداءات بسبب هويتهم المذهبية وسرعان ما أصبحوا نازحين داخلياً. وقد انضم بعضهم إلى القتال – على سبيل المثال، علي صالحي، هزارة مقيم في سوريا وفقاً للتقارير، كان قد لقي حتفه خلال القتال في منطقة دمشق.

     

    ويبدو أن المقاتلين الذين ينحدرون من هذه الفئة من السكان اللاجئين قد اتّبعوا في تنظيمهم نموذجاً يشابه تنظيم “لواء أبو الفضل العباس” – أبرز فصيلة شيعية مؤيدة للنظام في سوريا. وقد تألف صلب القوة الأصلية لـ “لواء أبو الفضل العباس” من لاجئين عراقيين شيعة من منطقة السيدة زينب الذين تجمعوا في شكل لجنةٍ شعبية؛ وكان تبريرهم المعلن عن مشاركتهم في القتال هو الدفاع عن المرقد الشيعي المقدس. وجاء في ما بعد المجندون المدعومون من إيران والمقاتلون المدربون من منظمات قائمة كـ “عصائب أهل الحق” و “كتائب «حزب الله»”، و “«حزب الله» اللبناني” ليساهموا في توسيع هذا اللواء وبناء قدراته القتالية.

     

    أما الوحدة الثانية من المقاتلين الشيعة الأفغان فتنحدر من إيران؛ ووفقاً للصحف المدعومة من الحكومة الإيرانية ومصادر شيعية أفغانية، تشكل هذه الوحدة المجموعة الكبرى بين الوحدات الثلاث. يُشار إلى أن الكثيرين من هؤلاء المجندين كانوا في الأصل لاجئين في إيران، التي تُعد موطناً لحوالي نصف مليون من الهزارة؛ وقد أشار تقرير “مركز ستيمسون” عام 2010 إلى أن ثلث هؤلاء اللاجئين “أمضوا أكثر من نصف حياتهم في إيران.” ويتبين من المآتم الشعبية التي أقيمت في جمهورية إيران  الإسلامية في تشرين الثاني/نوفمبر- كانون الأول/ديسمبر 2013 أن المقاتلين الشيعة الأفغان يأتون من مدن من جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أصفهان ومشهد وطهران وقُم. حتى أن أحد “الشهداء” الشباب، رضا إسماعيل، كان ملتحقاً بجامعة مشهد في إيران وقد نُشرت له صورة قيل إنها أُخذت في سوريا ويظهر فيها وهو يحمل بندقية “إم-4” من نوع “كاربين”. وكان قد قُطع رأسه على ما يبدو، من قبل متمردين جهاديين سنة.

     

    والمصدر الثالث – والأكثر مدعاةً للجدل – للمقاتلين الشيعة الأفغان هو جماعات اللاجئين في بلدان من غير إيران وسوريا. وفي نيسان/أبريل 2013، أعلن مسؤولون أفغان أنهم سيدرسون التقارير التي تفيد عن مواطنين أفغان يقاتلون لصالح الأسد. وفي الشهر الماضي تحديداً طلبت كابول من طهران عدم تجنيد مواطنيها للقتال في سوريا. وإذا ثبت ضلوع إيران في التجنيد المباشر، تهدد أفغانستان بتقديم شكوى لـ “المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة”. ومع ذلك لم تظهر حتى اليوم أي أدلة فعلية على عمليات التجنيد المباشر في أفغانستان.

     

    وفي حالة أخرى نُشرت صورة لمقاتل لم يكشف عن أسمه يحمل رشاش من نوع “پي كي إم” زُعم أنه لاجئ شيعي أفغاني مُنح حق اللجوء في أستراليا قبل أن ينضم إلى الحرب في سوريا. ولكن لم يتم حتى الآن إثبات هذا الإدعاء.

     

    الجماعات الأفغانية الشيعية الخاصة

     

    في البداية، كان المقاتلون الشيعة الأفغان متواجدين ضمن شبكة الفصائل المرتبطة بـ “لواء أبو الفضل العباس”. وعندما قُتل بعض هؤلاء المحاربين في ساحة المعركة، كانوا يصنَّفون بشكل محدد كعناصر من “لواء أبو الفضل العباس”؛ هذا بالإضافة إلى الصور التي نُشرت لشيعة أفغان يرتدون زيهم العسكري مع شعار اللواء.

     

    وفي حين تعدّ هذه الروابط وغيرها التي تضم أشهر الفصائل الشيعية مجرد واقع مستمر، إلا أن المآتم التي أقيمت في إيران في تشرين الثاني/نوفمبر- كانون الأول/ديسمبر تدل على تغيّر طبيعة انخراط الشيعة الأفغان في الحرب. إذ تم الإعلان أن المقاتلين العشرة الذين شُيّعوا في تلك المآتم هم عناصر من تنظيم قتالي جديد يدعى “لواء الفاطميون”. ومع أن هذا اللواء قد ادّعى منذ ذلك الحين أنه لم يكتفِ بتجنيد الشيعة الأفغان فحسب، فإن المواد التي نشرها مؤيدوه تؤكد تحديداً على تجنيد تلك الفئة.

     

    وقد نفى كل من “لواء الفاطميون” وطهران ضلوع الحكومة الإيرانية المباشر في أنشطة التنظيم، لكن هذه المزاعم غير منطقية. فأعمال التجنيد لم تتم في إيران فحسب، بل إن المواكب الجنائزية لتشييع القتلى شملت بانتظام جنوداً من “الحرس الثوري الإيراني” بزيهم العسكري فضلاً عن لافتات تحمل شعار “مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى” الرسمية الإيرانية.

     

    وبالرغم من تشكيل تنظيمهم الخاص، لا يزال المقاتلون الشيعة الأفغان ينسّقون بانتظام ويقاتلون إلى جانب التنظيمات الشيعية الأخرى المؤيدة للنظام. ومثالٌ عن ذلك هو الصور التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لـ “لواء الفاطميون”، والتي تُظهر أحد المقاتلين الأفغان مع اثنين من مقاتلي “عصائب أهل الحق”. وبالمثل، ادّعى تقرير نشرته صحيفة إيرانية الشهر الماضي أن المقاتلين الشيعة الأفغانيين كان لهم وجود في “عصائب أهل الحق” وميليشيات شيعية أخرى مثل “لواء ذو الفقار”. وقد أتاح هذا الوجود لهؤلاء المقاتلين المشاركة في الاشتباكات الكبرى في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك اشتباكات في نيسان/أبريل في منطقة دمشق، وفقاً للتقارير.

     

    وجدير بالذكر أن تطور التنظيمات الخاصة للمقاتلين الشيعة الأفغان لم يتوقف مع “لواء الفاطميون”، الذي يبدو اليوم منضوياً تحت راية تنظيمٍ آخر غير بارز نسبياً يدعى “حزب الله أفغانستان”. إذ تشابهت النشرات التي أصدرها التنظيمان، حيث نسب كلا التنظمين إلى نفسه العناصر والشهداء نفسهم. وفي حين أن أسم “حزب الله أفغانستان” لم يبرز رسمياً بعد، إلا أنه بلور هويته الرمزية الخاصة وبسط وجوده داخل القوى المعزولة لشبكات التواصل الاجتماعي المرتبطة بـ “فيلق الحرس الثوري الإسلامي” على الإنترنت.

     

    تفكير إيران الاستراتيجي

     

    شكّل مجتمع الهزارة الشيعي في أفغانستان هدفاً منطقياً للتجنيد الإيراني للحرب في سوريا. ولدى طهران سجلٌّ حافل باستغلال السكان الشيعة الذين تستطيع التأثير عليهم بشكل مباشر بفعل مركزها الجغرافي – الاستراتيجي والديني والتاريخي. ونظراً إلى الفترة الطويلة التي عاشتها الجماعات الأفغانية في إيران، قد تجد طهران في الحرب فرصةً لبسط نفوذها على العناصر الشيعية المختلفة والمضي قدماً بمخططاتها القيادية. وعلاوة على ذلك، فإن استخدام المقاتلين ذوي الانتماءات العرقية المتنوعة قد يسهم في إظهار الدعم الشيعي الكبير لقوات الأسد الدفاعية المسلحة التي تنظّمها إيران، مع الهدف المفترض المتعلق بإضفاء الشرعبية على نهج طهران.

     

    وكما ذُكر في تقارير أخرى، من الواضح أيضاً أن “الحرس الثوري الإيراني” والتابعين له يتكبدون خسائر في سوريا ويستوجب بالتالي إيجاد بدائل عنهم. وهنا يعتبر الشيعة الأفغان، الذين يملكون بغالبيتهم تجارب تدريبية مع الحروب الطائفية الضروس في أفغانستان، المرشحين الأمثل لمحاربة الثوار السُّنة في سوريا، على الرغم من أن فعاليتهم في ساحة المعركة ما زالت غير مؤكدة. لكن وجودهم المتنامي يتيح على الأقل للقوات الإيرانية وغيرها التابعة لها فترة راحة هي بأمسّ الحاجة إليها.

     

    وأخيراً، قد تحصد إيران منافع متبقية أخرى من تدريب وتجهيز هذه الوحدات وتعزيزها. وفيما تباشر الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان على نطاقٍ أوسع، قد تقرر طهران إعادة توجيه شبكتها الجديدة من العملاء الأفغان نحو الشرق، بهدف التأكيد على نفوذ أوسع بين المجتمعات الشيعية التي غالباً ما تسودها الانقسامات في أفغانستان.

     

     

     

    فيليب سميث هو باحث متخصص في الجماعات الإسلامية الشيعية يعمل في “مختبر الديناميات الحاسوبية الثقافية” في جامعة مريلاند. ويمكن إيجاد بحوثه عن هذه الجماعات في المدونة  Hizballah Cavalcade [“موكب «حزب الله»].


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    تسريبات حلت لغز وفاة لونا.. هل كانت تهدد بشار بها؟

    7 ديسمبر، 2025

    نهلة السراج.. الطبيبة التي دفعها التضامن مع غزة ثمنًا باهظًا

    2 ديسمبر، 2025

    بيت جن تحت القصف.. إسرائيل تفتح جبهة جديدة داخل سوريا

    30 نوفمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter