Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » صناعة العنوسة في السعودية
    غير مصنف

    العوانس في السعودية: بين الضغوط الاجتماعية وصناعة الهوية النسائية المفقودة

    وطن4 يونيو، 2014آخر تحديث:19 أبريل، 20213 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العنوسة - صورة تعبيرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نجح السعوديون في صناعة رقم مليوني في عدد العوانس، وهي صناعة تشاركت فيها مؤسسات الدولة، المساجد، وزارة التجارة، الأسرة، الشارع، الجامعات، وزارة التربية والتعليم، وغيرهم مع استمرار الفتاة بتحمل النصيب الأكبر من اللوم.

    كان أجدادنا على تماسٍّ مباشر مع جداتنا، رؤيةً بالعين ومخاطبةً باللسان، ثم أصبحت الحفيدات سجينات نقاب، عباءة، جدران منزل، وإضافات جديدة على قائمة العيب، حتى باتت فتياتنا غير معروفات اسماً أو رسماً، استجابةً لمسلسل طويل من سلب حريات النساء السعوديات.

    اتسع هذا الاختناق حتى حدا ببعض الأسر الثرية تحويل مواسم الصيف في باريس وجنيف إلى مزاد تزاوج، فهناك يسقط النقاب والعباءة، ويصعد مؤشر الزواج إلى الأخضر، أما العوانس الفقيرات فعليهن تجريب حلول مختلفة.

    تأتي برامج التواصل الإلكتروني لتجاوز السجن الاجتماعي فيما إذا أحسنت الفتاة الاستعانة به؛ لاستقطاب عريس، شريطة أن تتذكر كل عانس أن المخاطر أكثر من المرابح، وأن الاندفاع ضياع، كما أن الادعاء بوجود ما ليس فيها سيكون حزمة أكاذيب تقتل الفرصة. يوجد عريسك في جوالك، أو اللابتوب، كوني اسماً صريحاً قبل أن تكوني رسماً جميلاً. امنحيه نافذة على عقلك. أسسي قناعات مشتركة. شجعيه على تخيلك في بيته، وأماً لأطفاله.

    باختصار «اشتغلي خطابة لنفسك» مع الانتباه إلى أن ذلك يشبه الجراحة، قد ينتج منها آثار سلبية جانبية. كانت «مرجلة» الأب والإخوان سبباً في تبكير زواج البنت والأخت، عندما كان الأخ يجعل اسم أخته بمكانة القسم، كان إذا اكترب الأمر قال أحد أجدادنا: «يصير ما أريد وانا أخو سارة». كانت الرجال تستفزع بالرجال مستعينين بأسماء الأخوات «يا أخو سارة»، ثم يتم سرد الطلب، أما الآن فالإخوان في الغالب سنارة زواج سيئة، فلا يرغب أحدنا في الزواج من بنت «درباوية» طالما كل إخوتها «درباوية».

    يوشك معظم عوانسنا أن يتحولن إلى أثاث بشري، لا يتم تسويقه إلا في مزادات الأفراح، وهو ما يفسر مبالغة الفتيات في الإبهار أثناء حفلات الزواج، وسعي بعضهن إلى إقناع الأمهات الحاضرات بأنهن متاحات، لكن الحفلة تمتد إلى الفجر، فتصاب الكهلة بنعاس وانقصام ظهر، تنام بعدها وتنسى عروس ولدها.

    أميل إلى حينونة مشاركة العانس في صناعة فرصة زواجها، ووجوب غض الأسر الفقيرة بعض البصر، لعل «صبوحة خطبها نصيب» تكون أغنيتهم المفضلة، لأننا حاصرناها، ووأدنا فرصتها في الزواج، لدرجة أن ابن الخال أو ابن العم لا يعرف عنها إلا أنها بخير إذا سأل «كيف حال الأولاد؟»، أما إذا سأل «كيف حال سارة؟» تصير عيون إخوانها بلون سيجارة مشتعلة.

    نجح مساجين في الخروج من زنازينهم عبر حفر نفق، والعنوسة زنزانة أقسى من الحديد، فلا تثريب بعد اليقين من احتمال نجاح فرصة الاقتران به زوجاً، من منحه شوفة شرعية لدقائق قد يتلوها «غطاريف»، فالحرية غابة تبرر كل الوسائل. يقولون ذلك دعوة ضد الطهر والنقاء، قولي لهم: «دورت على عمرو وما لقيته»، لذلك بيدي، وكل ما سأفعله محاولة للعودة بالتاريخ للتدثر بفرصة كانت متاحة لجدتي.

     صحيفة الحياة – خالد الفاضلي


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الزواج العنوسة العنوسة في السعودية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter