وطن _ فقط في مصرقالت صحيفة أمريكان ثينكر الأمريكية إن جميع الشواهد والدلائل تؤكد أن مصر تنهار وتمر بمنحنى زلق هو الأصعب في تاريخها.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بعنوان «وداعاً مصر» نشرته عبر موقعها الإلكتروني- أن مصر تمر بمشكلات عدة، وأقل مشكلة فيها كفيلة لانهيار دولة بأكملها.
وأوضحت صحيفة أمريكان ثينكر أن أول هذه المشكلات هى مساحة الأراضي الزراعي التي لم تعد تتناسب مطلقاً مع عدد السكان، وأصبحت مصر من مصدر للمحاصيل الزراعية إلى مستورد، لافته إلى أنه لو استمر الحال على هذا المنوال فستحتاج مصر 28 مليون طن من الحبوب بحلول عام 2030.
“الإفلاس المسار الأقل كلفة”.. دراسة مخيفة تكشف أسباب انهيار الاقتصاد المصري
وتابع التقرير: «يعاني المصريون من نقص شديد في المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والسكر والخبز وغيرها، كما يعانوا أيضاَ من نقص البنزين والغاز، ومن المنتظر يستمر مسلسل “تجويع المصريين”».
وأشارت إلى أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد انخفض بشدة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث بلغ معدل الانخفاض نحو 2 مليار دولار شهرياً ثم انخفض مرة أخرى عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت: «على ما يبدو أن “الشمس” هي الأخرى قد تحالفت ضد مصر ، حيث أكد باحثون من وكالة “ناسا” أن النشاط الشمسي تناقص إلى مستويات لم تحدث منذ القرن الـ17، وسوف يؤدي هذا التناقص إلى حدوث جفاف في شرق أفريقيا في منابع النيل».
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن المجتمع المصري يعانى من حالة من التوتر بين المسلمين والأقباط، وهذا بدوره يشكل خطورة كبيرة، كما أن هناك مشكلات صحية خطيرة انتشرت في مصر من أهمها العيوب الخلقية بين المواليد.

