Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » ضحايا نظام الكفالة.. قصص مريرة من قطر
    أرشيف - هدهد وطن

    ضحايا نظام الكفالة.. قصص مريرة من قطر

    وطن25 ديسمبر، 20135 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم قطر watanserb.com
    علم قطر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عبد السلام وادو لاعب كرة قدم مرموق، لكن صيته الدولي لم يشفع له أمام القيود التي يفرضها نظام الكفالة في قطر، والذي يقول إنه حول حياته إلى سجن.

     

    بدأت حكاية اللاعب الدولي المغربي السابق في كانون الثاني/ يناير 2010 عندما التحق بفريق لخويا القطري بعد مسيرة احترافية في فرنسا واليونان وإنكلترا.

     

    يقول وادو إن الفريق القطري قدم له آنذاك إغراءات دفعته إلى توقيع عقد لثلاث سنوات.

     

    ويضيف في حوار مع موقع “راديو سوا” أن “السنة الأولى مرت في أحسن الظروف، وفاز فريق لخويا بالبطولة في أول مشاركة له في دوري النجوم”.

     

    لكن، سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس، على ما يقول وادو، بعد أن قرر مالك الفريق الأمير تميم بن حمد آل ثاني نقله إلى فريق آخر، فكانت محطته الثانية نادي قطر. 

     

     

    قبل أن ينتهي عقد وادو بسنة واحدة، قرر نادي قطر أن يستغني عنه، ويعوضه براتب شهر واحد فقط.

     

    وهنا، يدخل اللاعب في صراع مع إدارة الفريق التي يقول إنها عرضته لضغوطات كثيرة لإرغامه على التخلي عن حقوقه، منها حرمانه من مرتبه وطرده من المنزل حيث كان يسكن هو وعائلته.

     

    يرفع وادو دعوى لدى الفيفا، فتحتجزه الدوحة، ولا تسمح له بالمغادرة إلا بعد تهديده بنقل معاناته إلى منظمات حقوقية دولية.

     

     

    العفو الدولية: شكل من أشكال العبودية

     

     “إذا كان لاعبو كرة القدم يعانون الأمرين بسبب نظام الكفالة وهم نجوم فما بالك بالعمال البسطاء؟” يتساءل جيمس لينش، الباحث في قضايا العمالة المهاجرة في الخليج لدى منظمة العفو الدولية.

     

    يقول لينش لموقع “راديو سوا” إن نظام الكفالة “يفتح الباب على مصراعيه أمام التجاوزات والاستغلال”، علما أن منظمة العفو الدولية تصف النظام بأنه “شكل من أشكال العبودية الحديثة”.

     

    وكانت المنظمة أصدرت تقريرا يوم الأربعاء الماضي حول وضع 80 عاملا مهاجرا اشتغلوا لمدة سنة في بناء برج بالدوحة دون أن يتقاضوا أجورهم.

     

    وأكد لينش أن هؤلاء العمال يعانون أوضاعا مزرية “بسبب نظام الكفالة المجحف”.

     

     

     

    فاطمة.. استغلال حلم

     

    حلمت فاطة بمستقبل أفضل، فسافرت إلى قطر لتعمل خادمة.

     

    عادت فاطمة، وهي شابة عربية في عقدها الثالث، إلى بلدها باضطرابات نفسية.

     

    هذه هي قصة فاطمة كما روتها إحدى صديقاتها.

     

    تقول “بعد انقضاء السنة الأولى في قطر، كان من المفروض أن تعود فاطمة إلى موطنها لقضاء عطلتها السنوية، لكن المشغلة ماطلت في الأمر إلى أن مرت سنتان”.

     

    ألحت فاطمة، تريد إجازة.

     

    وهنا، غيرت ربة العمل طريقة تعاملها، وصارت تماطل في دفع المرتب الشهري لخادمتها حتى توقفت عن دفعه نهائيا بحجة أنها خربت أحد أجهزة البيت الإلكترونية.

     

    تقول الصديقة “عانت فاطمة سوءا شديدا في المعاملة، ما اضطرها إلى الهرب من بيت مشغلتها التي بلغت الشرطة، فألقي عليها القبض، وحوكمت فاطمة بتهمة السرقة”.

     

    وبعد قضاء عقوبتها، تم ترحيل فاطمة إلى وطنها الذي عادت إليه وهي تجر خلفها أذيال الحسرة والمعاناة.

     

    ورغم أن عروض العمل القطرية تختلف حسب جنسية المتقدم للوظيفة ومؤهلاته، لكن أمام نظام الكفيل فجنسية فاطمة غير ذات صلة، فالنظام “يقيد حريات” الجميع، حسبما يقول الباحث لينش.

     

    وهو تقييد لم يمنع بعض الحالمين بمستقبل أفضل في قطر من التمرد على النظام.

     

    سنوات ضوئية إلى الوراء

     

    ذهبت الصحافية فتيحة أعرور للعمل في قطر، لكنها تقول إن نظام الكفيل عاد بها “سنوات ضوئية إلى الوراء حيث يمارس الكفيل الوصاية”، وهو ما رفضته.

     

    تقول أعرور إن فكرتها عن قطر قبل أن تعمل فيها كانت أن “هذا البلد ليبرالي يعترف بالحقوق الأساسية للإنسان”.  

     

    وتوضح أن قناة الجزيرة كان لها دور في ترسيخ هذا الانطباع “لما كانت تبديه من هامش واسع للتعبير وجرأة غير معهودين في الإعلام العربي”.

     

    كانت المفاجأة أن إدارة المؤسسة القطرية التي كانت تشغلها أمرت العاملين بتسليم جوازات سفرهم. وهنا، تنتفض أعرور وتقول “لن أسمح بأن يمارس علي أي شكل من أشكال الوصاية” خاصة أن نظام الكفيل حسب رأيها “يتناقض بشكل صارخ مع أبسط حقوق الإنسان وهو الحق في الحركة والتنقل”.

     

     

    أصوات قطرية تنادي بالتغيير

     

    بدأت تتعالى في قطر منذ بضعة أشهر أصوات تنادي بإصلاح نظام الكفالة في البلاد، خاصة بعد حملات عالمية متعددة قام على أبرزها اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين، الذي وقف ضد تنظيم قطر لكأس العالم سنة 2022.

     

    ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، وهي لجنة رسمية، السلطات إلى إيجاد آلية بديلة لنظامي الكفالة وإذن الخروج.

     

    وكانت دولتا الكويت والبحرين ألغتا نظام الكفالة تماما، بينما تتبع الإمارات العربية المتحدة نظاما يسمح بانتقال العمالة بين أرباب عمل مختلفين.

     

    وطالبت لجنة حقوق الإنسان في قطر، في تقريرها لعام 2012، بإيجاد وسائل لحماية العامل الأجنبي في حالة النزاع مع رب العمل، وكذلك إلغاء شرط موافقة رب العمل على مغادرة العامل للبلاد. وأوضحت اللجنة أن ثلث الشكاوى التي تصلها تتعلق بنقل الكفالة.

     

    فرصة أم تلميع صورة؟

     

    يدعو لينش، الباحث في منظمة العفو الدولية، سلطات قطر إلى “اغتنام فرصة تنظيم كأس العالم لإصلاح قانون الكفالة ووضع قوانين تحمي حقوق العمال”.

     

    ويقول اللاعب وادو من جانبه إنه “من غير المعقول أن تستغل قطر حدث كأس العالم لتلميع صورتها في الخارج في حين أنها لا تحترم حقوق الإنسان”.

     

    وادو وفاطمة وفتيحة غادروا قطر، فيما يعاني آخرون في صمت، ويتمنون الخلاص مما كانوا يحسبونه خلاصهم.

     

    حنان براي

    راديو سوا

    العفو الدولية الكفالة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قطر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    “عسيري” يفضح حملة اللوبي الصهيوني لاستهداف غزّة وقطر

    9 ديسمبر، 2025

    إهانة وإذلال.. استغاثة مصريين من الإمارات؟!

    20 نوفمبر، 2025

    القلق في الخليج… من قطر وتركيا لا من إسرائيل

    15 نوفمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter