Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » محاولات أمريكية لتليمع الأسد
    أرشيف - فضاء واسع

    محاولات أمريكية لتليمع الأسد

    وطن16 ديسمبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بشار الأسد watanserb.com
    بشار الأسد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في محاضرته حول الإرهاب التي ألقاها يوم الخميس المنصرم في معهد جيمس تاون، قال السيد مايكل هايدن رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق، إن هناك ثلاثة احتمالات لما سوف تؤول الأمور إليه في سورية وإن أفضلها هو بقاء بشار الأسد في منصبه.

     

    الاحتمال الثاني يتحدث عن إمكانية “هلاك” دول “صُنعية” يقصد دولاً لم تكن موجودة قبل عام 1916، في المنطقة العربية وسيطرة السّنّة المتطرفين على “تقاطع الحضارات” وبالتالي سقوط الدول التي تمّ تشكيلها في مطلع القرن الماضي باتفاقية سايكس بيكو.

     

    الاحتمال الثالث فهوا استمرار المعارك بين المتطرفين السنة والشيعة إلى ما لا نهاية مما ينذر بدفع تكلفة بشرية عالية.

     

    ينبغي ألا نتصور أن هذا التصريح هو مجرد رأي شخصي، فالتعليق يصدر من شخصية استخباراتية مهمة في الولايات المتحدة، ويأتي بعد حملة أمريكية – غربية لإعادة إنتاج النظام السوري من جديد إما ببشار الأسد نفسه أو ببعض أركان حكمه، ولدينا على ذلك أدلة عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر، محاولة الزج  برفعت الأسد كطرف معارض في محادثات جنيف. ومشاركة الأمريكيين بقتل الشعب السوري ليس بالصمت كما يظن كثير، بل بسهر البحرية الأمريكية على ضمان عدم وصول المساعدات العسكرية النوعية للثوار. وبتقديم الدعم المالي المباشر للأسد كما أشار ويكيليكس. والاتفاق مع حزب الله على دخول قواته لسورية مقابل مقاتلة “الإرهابيين السّنّة”. والعمل على تفتيت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري. وتحويل الأسد إلى شريك شرعي وطرف مفاوض والحفاظ على التواصل معه. وأخيراً إطلاق يد إيران وروسيا في احتلال الاراضي السورية.

     

    الذي تابع محاضرة هايدن كاملة يدرك أن الرجل يريد أن يجعل الأسد أفضل الحلول من خلال مقارنة مع وضع سيء يخيف الشعوب الغربية. وإلا فما معنى الإشارة إلى سيطرة المسلمين السنة على “تقاطع الحضارات”؟ أ ليس معناه التخويف من الإسلام بشكل مباشر. وما معنى عبارة ” وعندها سيتغير الشرق الذي نعرفه”. لا شك أن الأسد يوفر للغرب شرقاً خاصاً يعج بالمومسات وتجارة المخدرات والجنس والتطرف العلماني ومحاربة الدين. إذ لا نعتقد على الإطلاق أن الغرب يبحث عن شرق إسلامي وثقافة عريقة تهدد “إباحيته” وتجارته بالأخلاق لأسباب اقتصادية وعدائية للدين الإسلامي بالدرجة الأولى.

     

    لم تكن تصريحات هايدن جديدة على الإطلاق، فإنكار المخابرات الأمريكية في بداية الثورة أن جيش الأسد يستخدم الدبابات ثم تشكيكها باستخدامه صواريخ سكود، ثم تجاهلها لقصفه بالطائرات يؤكد ما ذهبنا إليه في هذه المادة، بالإضافة إلى تحذيرات أمريكية صريحة للمعارضة السورية، فإما أن تذهبوا لجنيف وإما سنغلق الحدود حتى يفنيكم الأسد. ناهيك عن توقيف الدعم غير القتالي للثوار في الشمال السوري المحرر بحجج واهية لا قيمة لها، مع العلم ان تلك المساعدات صوتية بالدرجة الأولى وليست ذات فعالية على الأرض.

     

    ما نحن متأكدون منه، أن الثورة السورية منتصرة، حتى ولو وصلت المساعدات القتالية وغير القتالية الأمريكية للأسد نفسه، وحتى لو قامت الطائرات الأمريكية بقصف ألوية الكتائب الثورية. إذ لا يعقل أن يخسر شعب قدم مئات الألوف من الشهداء.

     

    المخجل فقط أن يدعي تمثيل هذه الثورة معارضة سياسية تكذب على الشعب السوري وتدعي وجود ضمانات سياسية برحيل بشار الأسد وتلهث للذهاب إلى جنيف للحصول على بعض مقاعد في حكومة مستقبلية محتملة.

     

    د. عوض السليمان. دكتوراه في الإعلام. فرنسا


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter