Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » البحرين تعتمد تعديلات قانونية تعزز مسؤولية أولياء الأمور عن تصرفات الأبناء في الاحتجاجات
    أرشيف - هدهد وطن

    البحرين تعتمد تعديلات قانونية تعزز مسؤولية أولياء الأمور عن تصرفات الأبناء في الاحتجاجات

    وطن4 ديسمبر، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مملكة البحرين watanserb.com
    مملكة البحرين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أقرّ مجلس النواب البحريني مرسوم قانون لإجراء تعديلات في قانون الأحداث تتضمّن “تحميل أولياء الأمور مسؤولية انحراف أبنائهم الأطفال في قضايا المشاركة في المسيرات السياسية وقضايا العنف والتخريب، إذا ثبت أن ذلك نتيجة إهمالهم”.

     

    وحصلت الموافقة على القانون بعد جدل ونقاش حاد بشأن محتواه، إذ تحفظ عليه بعض النواب لأنهم يعتقدون أنه من غير الممكن محاسبة ولي أمر بجريرة افعال طفل لا يستطيع السيطرة على تحركاته كامل الوقت، بينما جادل الفريق الآخر من النواب الموافقين بأن “من لا يستطيع متابعة أبنائه فلاخذهم إلى الجهات المعنية لتقوم بتأهيلهم من جديد”.

     

    وينص المرسوم على معاقبة الأولياء في حال ضبط الحدث في حالة من حالات التعرض للانحراف المنصوص عليها في القانون، أو إذا وجد مشاركا في مظاهرة أو مسيرة أو تجمع أو اعتصام سياسي للمرة الثانية بعد إنذار الولي في مرة أولى.

     

    ويعاقب القانون الجديد بالحبس والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين “كل من يتولى أمر التربية الفعلية للحدث وتم إنذاره إذا أهمل مراقبة الحدث وترتب على ذلك تعرضه للانحراف مرة أخرى بوجوده في إحدى الحالات المشار إليها في القانون”.

     

    ويعاقب بالحبس مدة “لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تتجاوز ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين من سلم إليها الحدث وأهمل أداء أحد واجباته إذا ترتب على ذلك ارتكاب الحدث جريمة أو تعرضه للانحراف بوجوده في إحدى الحالات المشار إليها في القانون”.

     

    من جانبها، أكّدت وزارة الداخلية دعمها للموافقة على القانون، وأشارت فيه إلى أهمية إصداره بعد أن شهدت البحرين في الفترة الأخيرة قيام بعض المجموعات بعمليات تخريب وترويع مستخدمة في ذلك “الأطفال وصغار السن في الأحداث الأمنية والأعمال التخريبية وغياب رقابة الآباء وأولياء الأمور للأبناء وإتيانهم سلوكا سلبيا من شأنه إتاحة الظروف والسماح لهم بالاشتراك في الجرائم والأعمال الخارجة على القانون”.

     

    وتراوحت ردود فعل المشرعين البحرينيين على القانون بين مرحب به لدوره في حفظ الناشئة وإبعادهم عن ساحة معركة سياسية ليست معركتهم، وبين متحفظ عليه لأن الآباء في مجمل الحالات لا يمكن لهم ضبط تحركات ابنائهم بشكل حاسم حتى ولو ارادوا ذلك. وقال النائب علي العطيش أنه يتفق تماما بعدم زج الأطفال في الأمور السياسية “بل نعارض إشراكهم في المسيرات والخروج عن مقاعدعم الدراسية، ولكن القاعدة تقول أنه لا تضار والدة بولدها”.

     

    وأضاف “أبناء اليوم ليسوا كأبناء الأمس، ولا يمكن السيطرة عليهم، وتطبيق هذا المرسوم في هذا الوقت سيحدث خللا اجتماعيا كبيرا”.

     

    وفي ذات الصدد، تحفظ النائب أحمد الساعاتي على قرار حبس الأب وتحمله تبعات أبنائه خصوصا لشكوى كثير من الآباء بعدم السيطرة على أبنائهم.

     

    واعتبر أن “تغليظ العقوبة لن يحل المشكلة بل ستتبعه مشكلة أخرى من خلال تفكيك الأسرة”، وأضاف “الحل يكمن في برامج توعوية تثقيفية لمواجهة الفكر الذي يتم شحن الأطفال به”.

     

    واعترض النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عادل المعاودة من جانبه على المرسوم، معتبرا أنه لا يمكن ان نحكم على الأب في جريرة ارتكبها الابن ولا يمكن ان نقدم على شيء خشية الظلم وهو أمر خلافا للشرع.

     

    غير ان صوت الداعمين لمشروع القانون كان اكثر وضوحا بين غالبية النواب.

     

    وقال النائب عبدالرحمن بومجيد إن هذا المرسوم جاء وفقا لما اتفق عليه في المجلس الوطني، مشيرا إلى أن الأطفال يوضعون كدرع بشري في المسيرات ويتم الزج بهم في الأمور السياسية، في حين أنه لم يحرّك الكثير من الآباء أي ساكن.

     

    وأضاف “صحيح أن الأب لا يتحمل أخطاء ابنه، ولكن في حال إهمال الأب وتركه لابنه يعمل ما يشاء وكيف ما يشاء، فهنا يجب أن يتحمل جزءاً من المسؤولية، لأننا نريد ان ننشىء جيل ناضج خال من هذه المظاهر”.

     

    أما رئيس اللجنة التشريعية النائب أحمد الملا فقد أكد على أن بعض الآباء ما زالوا يزجون أبناءهم في مثل هذه الأعمال الارهابية والبعض ربما بدون قصد.

     

    وقال “في الدول المتقدمة وفي المدارس عندما يتم التقصير من الابن يتم استدعاء ولي الأمر ومحاسبته، ولهذا جاء المرسوم ليسد هذا النقص الموجود لدينا في التعامل مع الأعمال الارهابية”.

     

    وقال النائب خميس الرميحي بدوره ان هذا المرسوم جاء ليعالج ثغرة في القانون في حالة اهمال الوالد او الاب لابنه فهو محاسب جنائيا لما يلحق من ضرر في الأملاك العامة ولذلك فالأب يتحمل هذه المسؤولية.

     

    أما النائب حسن الدوسري فقد أكد على أن هذا المرسوم جاء بتوافق المجلس الوطني، قائلا “الأب مسؤول عن ابنه وولي الأمر يعلم بكل ما يقوم به ابنه وهذه مسؤولية الأب في متابعة أبنائه وأين يذهبون، واذا لم يعلم فإنه لا يصلح بأن يكون أبا”.

     

    من جانبها، أيدت النائب سمية الجودر هذا المرسوم مشيرة إلى أن من لا يستطيع متابعة أبنائه فليقم بالذهاب للجهات المعنية وإبلاغها بتجاوزاتهم حتى تقوم بتأهيلهم من جديد.

     

    وتشهد البحرين منذ ثلاث سنوات موجة احتجاجات ترافقها بعض اعمال العنف.

     

    وتتهم السلطات المعارضة بالتستر تحت رداء الديمقراطية والاصلاح لإثارة الفوضى في البلاد بدعم من إيران، في حين تنفي المعارضة هذه الاتهامات وتؤكد أنها ملتزمة بالاحتجاجات السلمية.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    البحرين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    البحرين في ورطة أمام القضاء البريطاني

    29 نوفمبر، 2025

    رسائل العار: ثلاث دول عربية تغضب لأن حماس لم تُهزم

    18 أكتوبر، 2025

    BCG… استشارات على حساب الدم الفلسطيني

    10 يوليو، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter