Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » باسم يوسف.. وجون ستيورات.. والذين أكلوا ‘سد الحنك’!
    أرشيف - فضاء واسع

    باسم يوسف.. وجون ستيورات.. والذين أكلوا ‘سد الحنك’!

    وطن16 نوفمبر، 2013آخر تحديث:19 أكتوبر، 20207 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    باسم يوسف watanserb.com
    باسم يوسف
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كأنه أكل ‘سد الحنك’، ويسألونك عن ‘سد الحنك’؟.. فقل أكلة مصرية تحمل هذا الاسم، ويقال مجازاً على كل صامت، أنه أكل ‘سد الحنك’، ولا أعرف ما إذا كان ‘سد الحنك’ طبيخاً، أم نوعا من الحلوى، فأنا لا تستهويني الحلوى، ولكني من عشاق الطبيخ!

    باسم يوسف هو من يبدو وكأنه أكل ‘سد الحنك’، فعقب منع برنامجه ‘البرنامج’ العائد بعد توقف عمره من عمر الانقلاب العسكري في مصر، سافر إلى من بيدهم ‘عقد النكاح’ في الشقيقة الكبرى الإمارات، ولم ينطق ببنت شفة، على الرغم من مرور أسبوعين على منع برنامجه، حيث قرر صاحب قناة ‘سي بي سي’ أن يعلق التهمة في رقبته، ومثلي لا يزال عنده شك، في أن يكون صاحب الاسم المتداول في الأسواق، على أنه صاحب ‘سي بي سي’ هو صاحبها فعلاً، فالرجل ينفق من سعة، وأظن ان حجم الإنفاق على ‘سي بي سي’ لا تتحمله دولة لها علم، ونشيد، ولها رئيس، مؤقت أو له صفة الديمومة!

    برنامج ‘البرنامج’ يصور حلقاته في مسرح بوسط القاهرة، في يوم الأربعاء، ليبث في يوم الجمعة، في العاشرة مساء، بتوقيت القاهرة، والمعنى أنه إذا كان صاحب القناة، يقوم بمراجعة الحلقة في كل مرة قبل إذاعتها، فقد كان من الطبيعي أن يعلن قراره بالبث من عدمه في وقت مناسب، لكن قرار المنع أعلن في موعد بث الحلقة، وجاء في حيثياته أن المنع هو لأن البرنامج يخالف سياسة القناة، دون أن يقال لنا ما هي سياسة القناة؟! وقد أعطى صاحب المحطة لأهل الحكم ذريعة لأن يقولوا ان قرار المنع هو خاص بالمحطة ولا شأن لهم بذلك، وهو الكلام الذي تردد في أكثر من محفل، وأخره ما قاله وزير الخارجية في سلطة الانقلاب!

    لا تثريب على المحطة وصاحبها، فرأس المال جبان، والـ ‘سي بي سي’ هي قناة كان شغلها الشاغل يتمثل في اغتيال شخصية الرئيس محمد مرسي، الذي يحسب له أنه تحمل لمدة سنة كاملة تجاوز باسم يوسف دائرة النقد المباح الى توجيه الاهانة لشخصه، في حين أن تمهيداً اقترب من رحاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لم يتحمله، وكان باسم يمهد لما هو آت، وهو الذي من اجله عاد برنامجه بعد توقف، وهو السخرية من معارضي الانقلاب، والتهجم على قناة ‘الجزيرة’، وكان التمهيد لاكتساب مصداقية لدى رجل الشارع، مع أن باسم يأتي هيناً ليناً عندما يكون الأمر خاصاً بالسيسي على العكس من تعامله مع الرئيس مرسي.

    ‘السيسي الدكر’

    بعد عودة برنامج باسم يوسف، هاج القوم وماجوا، لان باسم تمضمض باللبن الحليب وسخر من أنصار السيسي. والذين هاجوا وماجوا هم من شكلوا جماعة ‘إحنا آسفين ياريس′، يقصدون المخلوع مبارك، ثم صاروا هم حملة عمر سليمان عندما ترشح رئيساً للجمهورية، ثم انتقلوا ليؤازروا الفريق احمد شفيق عندما استبعد سليمان من الترشيح، وهم الذين يطلبون بالسيسي رئيساً ولو بدون انتخابات، لعلمهم ان أي انتخابات نزيهة سيسقط فيها السيسي وكل سيسي.. أقول ان سخرية برنامج ‘البرنامج’ كانت من أنصار السيسي، فلم يجرؤ على الاقتراب من السيسي ذاته، ومن خلال الدعاية المقررة، كالمناهج الدراسية، والتي تصف المذكور بأنه ‘دكر’.. وهي الكلمة التي جرت على لسان أكثر من واحد من مقدمي برامج ‘التوك شو’، حيث ذكروا هذا الوصف: ‘دكر’!.

    محظوظ السيسي بأنصاره، فعقب الهرج والمرج الذي ساد عقب الحلقة الأولى من ‘البرنامج’ روجوا لتصريح منسوب للسيسي، يساند فيه البرنامج وان تطاول على شخصه، على قاعدة من حق المصريين أن يفرحوا. وبعض الموالين للانقلاب استخدموا هذا التصريح للتأكيد على إيمان السيسي العميق بحق النقد، لكن المتحدث العسكري جاء ليكحلها فأعماها عندما نفى في تصريح نشرته الصحف السيارة ذلك، فهو نفى أن يكون وزير دفاعه قد صرح بأي كلام بخصوص برنامج ‘البرنامج’ دون أن يذكر التصريح المنسوب إليه، ربما ليعطي مبرراً لمن يعجز عن الربط بين التصريح والنفي في الاستمرار في التأكيد على ديمقراطية السيسي الذي لم يضق ذرعاً بالهجوم عليه، ودافع عن البرنامج وعن حق المصريين في الضحك، باعتباره من الحقوق الدستورية!

    السيسي محظوظ بفرقة العزف المنفرد، التي بلغ بها الحب حد أنها تؤسس لزعامته بالاختراعات غير المسؤول عنها، فهي التي قالت انه جمال عبد الناصر وقد بعث من جديد، دون أن يدفع السيسي ثمن هذا، من علاقات خارجية أسسها مع أعداء المشروع الناصري، والتي تبدأ بواشنطن مروراً بإسرائيل، ولا تنتهي بدول الخليج، وفي المقدمة منها المملكة العربية السعودية، التي كانت في الخطاب الناصري رمز الرجعية في المنطقة، وقد حاربت مشروعه، وكانت ملجأ للإخوان الذين فروا من جحيم استبداده، وعندما يقول أحد ان هذه القوى الآن هي من تناصر السيسي، فهذا تأكيد على أن السيسي ليس هو عبد الناصر!.

    السيسي وعبد الناصر

    لا بأس، فالذين يروجون لدعاية جمال عبد الناصر الذي بعث من جديد يعلمون أنهم يكذبون على الرأي العام، وقد شاهدنا أحد الشباب في هذا الاتجاه يحمل على المملكة العربية السعودية عبر قناة ‘العالم’.. الإيرانية، ثم أنه هو بشحمه ولحمه يظهر على شاشة أخرى ليشيد بالدور السعودي في إنجاح ثورة 30 يونيه، من وجهة نظره وانقلاب 30 يونيو من وجهة نظرنا.

    ما علينا، فعبد الناصر انحاز للفقراء، بينما دوائر الانقلاب في مصر، ليست مكترثة بهؤلاء الفقراء، فالذين نهبوا مقدرات البلاد، ومكنهم نظام مبارك من الاستيلاء على أراضي الدولة بالكيلو متر، هم الذين تبنوا هذا الانقلاب ومولوه ودافعوا عنه!

    السيسي نفسه لم يقل ماذا يمثل له عبد الناصر؟ لكن البركة في فرق الحب العذري، وهي ذاتها التي روجت على لسان السيسي ما لم يقله من انه منحاز لبرنامج باسم يوسف باعتباره يحقق البسمة، التي يرعاها سيادته ويمكنها من الشيوع، ويكلف حرس الحدود من السهر حتى لا تغادر إلى دول الجوار!

    اللافت أن البرنامج لم يبث في الجمعة التالية، بعد أن اكتشف السيد صاحب القناة أنه خرج على السياسة العليا لها، وكان يجب التنبيه عليه ليقوم بتصوير الحلقات التالية ملتزماً بهذه السياسة الرشيدة، أو أن يقول لنا باسم، انه عندما اطلع على سياسة القناة لأول مرة هاله ما رأي وعليه رفض الاستمرار في العمل بالـ ‘سي بي سي’!

    لقد أكل باسم يوسف ‘سد الحنك’، وطار الي دبي، ولم تتحزم البنت وأمها كما جرى في عهد مرسي، كناية عن الاحتشاد، دفاعاً عن حرية الرأي التي جار عليها الحكم الاخواني، ولم نسمع صوتاً لجون ستيورات هذه المرة والذي أقام الدنيا وأقعدها في السابق لمجرد أن جهات التحقيق استدعت باسم واعتبر ان هذا علامة من العلامات الكبرى ليوم القيامة.. ‘وأن تستدعي النيابة العامة باسم يوسف للتحقيق’.. فهل كان جون ستيورات مستدعى للقيام بمهمة في هذا الملف؟ فمبلغ علمي أن هذا لو كان لوجه الحرية لاستدعى حضور المذكور هذه المرة، لكن لان القضية ليس طرفاً فيها محمد مرسي وحكم الإسلاميين، فقد أكل ‘سد الحنك’ هو أيضاً.

    أرض ـ جو

    مصر البلد الوحيد، الذي يمكن لـ ‘ الألدغ’ فيها أن يعمل مذيعاً.

    على قناة ‘دريم’ تبادل منتصر الزيات وعبد الحليم قنديل ‘رش المياه’ باعتبار أن رشها عداوة. الذنب يقع على مقدم البرنامج الذي ترك عبد الحليم قنديل يتكلم، دون أن يدير الحوار لتبدو الغلبة للصوت العالي.

    يبدو أن فيصل القاسم ترك الشأن المصري إلى غير رجعة، فقد ظننت انه عندما يمل الشأن السوري سيعرج على المصري، لكنه مل فتركه للشأن الفلسطيني.

    حالة من الفزع انتابت سلطة الانقلاب في مصر بعد أن علموا ان الإخوان سيطلقون قناة ‘رابعة العدوية’.. لست مستبشراً بإعلام يقوم عليه الإخوان، لكن راعني ما قاله رئيس هيئة الاستثمار من أنه لم يمنح القناة الرخصة القانونية.. الفتى قديم، قدم الأستاذ هيكل مخطط الانقلاب، فلا يزال يتعامل على انه محور الكون، ولا يعلم أنه يمكن لمحطة تلفزيونية أن تبث دون طلب الرخصة من سموه.

    هيكل لأنه قديم فقد ظن أن الإخوان بعد إسقاط الرئيس واعتقال قياداتهم يمكن ان تتلخص كل مطالبهم في تحسين شروط الاعتقال.

    الوليد بن طلال قرر إطلاق محطة تلفزيونية إخبارية تبث من البحرين.. أموال تنفق، ثم لا شيء يتحقق على الأرض، فشرط نجاح الإعلام ليس متحققاً.. وهو الحرية.

    سليم عزوز

    ‘ صحافي من مصر

    [email protected]


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    سليم عزوز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    “إدارة فاشلة من اختصاص الجنرالات”.. صحفي مصري يرد على المقارنات بين مصر وتركيا

    27 فبراير، 2024

    ترامب تحت الضغوط يعتبر تورط ابن سلمان في اغتيال خاشقجي وارد جدا.. لكنه لن يفرض عقوبات عليه | القصة الكاملة

    20 نوفمبر، 2018

    كاتب مصري: من قال “اقطعوا رأس هذا الكلب” ليس القحطاني وصاحب الصوت تعرفه المخابرات الأمريكية | القصة الكاملة

    27 أكتوبر، 2018
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter