Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - ثقافة » قصيدة: طفولتنا تستغيث
    أرشيف - ثقافة

    قصيدة: طفولتنا تستغيث

    وطن10 نوفمبر، 2013آخر تحديث:2 ديسمبر، 20213 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني


    ( قصيدة نثرية عبارة عن رسالة مفتوحة إلى الآباء والأمهات، وإلى المجتمع المدني والسياسي، وإلى الدولة بمؤسساتها، وإلى كل أفراد المجتمع في العالم الإسلامي، بما في ذلك العالم العربي والمغرب الكبير. )

     

            بنعيسى احسينات – المغرب

     

     

    طفولتنا تستغيث من وحوش آدمية، منا وإلينا!!

    طفولتنا تستنجد.. يا للعار.. بنا وبتدخلاتنا !!

    أولادنا بناتنا.. فلذات أكبادنا..

    تمشي على الأرض أمامنا..

    هم ثمار جوارحنا وبهجة قلوبنا..

    هم ريحانة أحاسيسنا وقرة أعيننا..

    هم فرحة عمرنا وعماد ظهورنا..

    هم الحياة في وجودنا وامتدادنا..

    فكيف نتركهم يعبث المرضى بهم فينا..

    فلا الدموع ترحمهم من قبضة الناقمينا..

    ولا الصراخ  يشفع لهم عند الغاصبينا..

    من الشواذ وفاقدي حس الإنسانية بيننا..

    بالتحرش، بالاغتصاب، بالقتل عدوانا..

     

    لما لا نقتدي نحن بني البشر بالحيوان؟؟

    في غرائزها الاجتماعية بالاستحسان؟؟

    فغرائز البشر شر على حياة الإنسان..

    الحيوانات يعتنين بصغارها بكل حنان..

    يعيشون مطمئنين بين القطيع بكل أمان..

    الكبار منهم  تحمي الصغار بحب واطمئنان..

    تدافع عنها ليل نهار من شر أي عدوان..

     

    لما لا نقتدي نحن البشر بقوانينها الطبيعية..

    فسلوكها أرقى وأسمى، بلا شذوذ، بلا ضغينة..

    بلا انتقام، بلا حسد، بلا غدر، بلا كراهية..

    لا تعرف الاغتصاب والغدر والانتقام بالمرة..

    ليتنا كيفنا في سلوكنا قوانينها الاجتماعية..

    ليتنا كنا حيوانات بغرائزها السليمة الصارمة..

    في الجنس، في التضامن، في المعاشرة الندية..

     

    هل رأيتم أو سمعتم بزنا  المحارم عند الحيوان؟؟

    هل رأيتم أو سمعتم باغتصاب الأنثى عند الحيوان ؟؟

    هل رأيتم أو سمعتم باغتصاب الأطفال عند الحيوان؟؟

    فما أحوج الإنسان اليوم إلى الاقتداء بسلوك الحيوان !!

    وما أحوج الإنسان إلى أن يرقى إلى مستوى الحيوان !!

    في العناية بالصغار واحترام الأنثى وندية بين الأقران..

    فما دام الكبت والجهل والتعصب يسري في الوجدان..

    فالعنف والرذيلة والاغتصاب تبقى علامة الحرمان..

    فلابد من التصدي لهذه الأمراض قبل فوات الأوان..

    بالتنديد بالتحسيس، بالعدل بمحاربة الصمت والكتمان..

    فلا مكان اليوم لمجتمع خارج القانون وحقوق الإنسان..

     

    فزنا المحارم تفوح رائحتها في أغلب مجتمعاتنا..

    واغتصاب الأطفال الأبرياء في بيوت الله وفي بيوتنا..

    وصيادو الكنوز من الدجالين لم ينج منهم نخب من أطفالنا..

    يقدمون “الزهريين”1 منهم لحراس الكنوز هدايا وقربانا..

    وشرعت الفاحشة في لانترنيت والتحرش عن بعد بفتياتنا..

    والسياحة الجنسية للأطفال والقاصرات تغزو أشهر مدننا..

    برعاية ومباركة ذوي المال الحرام والنفوذ المستباح عندنا..

    والعنف والتحرش يطول في البيوت والشوارع نسائنا..

    والاختطاف والاغتصاب والقتل نصيب أبنائنا وبناتنا..

     

    والعفو الملكي الأخير عن الإسباني مغتصب أطفالنا..

    فجر بتلقائية غضب شعبي، فاكتسح جل شوارع مدننا..

    وأخرس الألسنة الراكبة على أتفه الأمور في إعلامنا..

    فمات الحق وانتحر العدل وسقطت الأقنعة المنافقة فينا..

    وانكشفت قيمة ومكانة  أطفالنا في واضحة النهار عندنا..

    فأين الكرامة والشهامة يا أولي الأمر والنهي في وطننا..

    فسحب العفو لا يمحو أبدا وصمة العار فينا وفي عدالتنا..

    إلا بمحاكمة المتورطين الجانين وتقنين العفو في بلادنا..

    فلعنة الطفولة المغتصبة ستلاحق المتآمرين ضدها منا..

    والربيع المغربي في صيفه الحار قادم لإنصاف أبنائنا..

    رغم هراوات الأمن التي تمطرهم كالعادة في شوارعنا..

    فكل مغتصب لأبنائنا وبناتنا لا يستحق أبدا الحياة بيننا..

    رغم ظروفه القاسية.. ففعله لا يستوجب الرحمة منا..

    بل لا يستحق أن يكون إنسانا و حتى حيوانا مؤتمنا..

    فعقوبة السجن في حقه ولو بالمؤبد لا ولن تكفينا..

    وحتى عقوبة الإعدام في حقه لا ولن تشفي غليلنا..

    نريد خصيه قبل سجنه أمام الملإ، لإنصاف أطفالنا..

    حتى يكون عبرة لمن يعتبر، وتسري أخباره بيننا..

    فعند فقدان رجولته بالمرة، إذاك يتحقق إنصافنا..

    وسيفكر الجاني ألف مرة فيما ينتظره من قصاصنا..

    فمزيدا من اليقظة والتحسيس، لحماية أبنائنا وبناتنا.

    ———————————————-

    بنعيسى احسينات – المغرب

     

    1 . “الزهريون” هم أطفال ذوي علامات خاصة؛ بكف يديهم خطوط متصلة من جهة، ولون العينين متميزة من جهة ثانية، وعلامات أخرى يعرفها المشعوذ والدجال، الذي يستعمل هؤلاء الأطفال في استخراج الكنوز حسب اعتقادهم، ويقدمونهم قرابين لحراس الكنوز من الجن والعفاريت.

     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    يوسف بن علوي: نحن مع سوريا وهذا موقفنا من الوضع في الجزائر | القصة الكاملة

    16 أبريل، 2019

    الوصاية الهاشمية.. الأردن يكشف حقيقة بيع عقارات في القدس لجهات يهودية عبر كاتب عدل أردني | القصة الكاملة

    4 ديسمبر، 2018

    قصيدة: آفة الرشوة

    16 ديسمبر، 2013
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter