Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » مشايخ وعلماء يبيعون دينهم وعلمهم!
    أرشيف - فضاء واسع

    مشايخ وعلماء يبيعون دينهم وعلمهم!

    وطن19 أكتوبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يا شيخ: ما حكم من يعمل حارسا للسفارة الاسرائيلية، وهل راتبه حلال أم حرام؟!

    هذه وظيفة ولا بأس عليه!

    بالرغم أني كنت أقود السيارة ولست بكامل تركيزي في الاستماع الا أن الإجابة على هذه الفتوى جعلتني أدوس بقوة لا إرادية على المكابح وأتوقف!

    لا أزعم أني أفقه في الدين غير المعلوم منه بالضرورة الذي يمكنني من ممارسته بشيء من الوعي وتجنب الكبائر والشبهات بعون الله ما استطعت، مع محاولة التعلم في الدروس العامة للعلماء والمشايخ، التي تقدم فقها عاما لا طرحا تخصصيا كالذي ينهله طلبة العلم الشرعي المختصون. 

    وبرغم القليل من العلم الذي أعرفه الا أن تلك الفتوى اصطدمت بقلبي وعقلي مولدة نفورا واستنكارا غريبين. وقاعدتي في أخذ الأشياء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “البر ما اطمأنت اليه النفس والأثم ما حاك في صدرك”، فلو كانت هذه الفتوى من الحلة والصحة بمكان لاستقبلها القلب والعقل هنيئا مريئا آخذا فيها بسعة الحلال وسكينة تطبيقه.

    اتصلت بالشيخ وحاججته بقليل العلم الذي لدي، فكيف للمرء أن يحرس عدوه الذي يولغ في دم اخوانه ويحتل أرضه فأجابني أن “الأمر ليس بيده وأنه الحلقة الأضعف، واللوم على حاكم البلاد وأنه، أي الجندي، لو رفض الخدمة فسيحاكم ويسجن وربما يطرد من الخدمة!”

    شكرته على مضض واغلقت الهاتف رافضة تماما لمنطقه فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأي معصية أكبر من تأمين العدو؟! 

    ولو ظللنا نلقي باللائمة على الكبار والقادة لما قام أحد بدوره، ولو قام كل منا بحراسة ثغره، كبيرا كان أم صغيرا، وتأدية الدور المطلوب منه لما وصلنا لهذه الحالة من الخذلان والتسليم.

    والسؤال: هل نؤمِّن الحراسة لعدونا الجاثم على صدورنا أم يحرم ذلك؟! ولما تذرَّعنا دائما بإلقاء اللائمة على الكبار في يوم لا ينفع فيه الندم يوم يقول المفرطون “ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا”.

    بهذا المنطق التخاذلي، على صغار الرتب من العسكر إذن تنفيذ أوامر قادتهم بالقتل والتعذيب وغيرها فتلك الفتوى لا تفرق عن هذه فإنما هم عبيد مأمورون! وهل ظلمنا الا بسكوتهم عن نصرتنا؟! وهل ظُلمنا الا بضلوعهم في تعذيبنا وقتلنا؟! 

    إن هذه الفتاوى المتساهلة تمثل أزمة بعض المشايخ والعلماء الذين باعوا دينهم وعلمهم في الدنيا أو بتراخ وتسهيل أفسد على الأمة مبادئها ومناعتها وصمودها فأصبحنا نتطلع اليهم وقت الشدة فنجدهم قد خُتم على أفواههم لا يقولون حقا ولا ينصرون صدقا، بل وبعضهم كعتاة المجرمين يفصلون الفتاوى للمجرمين على مقياس إجرامهم ليبرروا لهم مزيدا من الطغيان والفساد!

    لم يكن غريبا أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الأنبياء تعظيما لقدرهم وأثرهم ولكنها إشارة أن ليس كل من درس وحفظ وقرأ وتكلم عالم، فبلوغ منزلة العلم مقرون ببلوغ منزلة الخشية التي تمنع اللسان والجوارح من الكلام والعمل في الشبهات، ناهيك عن المعاصي أو الآثام الظاهرة التي لا خلاف عليها.

    يحفل التاريخ بتنابلة السلطان وشيوخه، ما أكثر من يشترون بآيات الله ثمنا قليلا من أشباه العلماء في أيامنا هذه بتصبير شعوبهم على تحمل المزيد من الظلم بدل النهوض بهم لرفعه وتحصيل الحقوق، وما خطبة الجمعة الماضية في بلدنا على التلفاز الرسمي لواحد من خطباء الحكومة عن لباس التقوى في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار، الثياب خصوصا، الا مثال ساطع عن الذين يأكلون بدينهم ويحرفون كلام الله ومعانيه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون عن سابق ارصاد وترصّد!

     

    ديمة طارق طهبوب 


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter