Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - ثقافة » بعد ليالى ألف ليلة وليلة الليلة الثانية بعد الألف
    أرشيف - ثقافة

    بعد ليالى ألف ليلة وليلة الليلة الثانية بعد الألف

    وطن17 أكتوبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “ألف ليلة وليلة” من منا لم يسحره هذا الاسم؟ وما أكثر من سحرتهم تلك الحكايات! لقد بدأت – كما نعلم – بـ “شهريار” الملك الذى خال أن زوجته خانته فانتقم منها وقتلها وأقسم بعد ذلك بقتل كل نساء المملكة، وجاءت “شهرزاد” لتسحره بعالمها الخاص وحسن قولها حتى أنها أنسته كل ما أقدم عليه. 

    وفى الحقيقة إن “شهرزاد” لم تسحر “شهريار” وحده فقط بل سحرتنا جميعًا معه ، فقد انقضت حكاياتها الألف وانقضت معها لياليها ولم يفكر أحد منا قط بمصير “شهرزاد” بعد ذلك أو بأثر حكاياتها على “شهريار” وهل غيرته أم لا، وتناسينا كل هذا تمامًا ورحنا نبحث عن “خاتم سليمان” و “مصباح علاء الدين” لتحقيق أحلامنا وتغيير واقعنا دون أن نشعر لحظة بمدى هذا السحر الذى سحرتنا به “شهرزاد” فى حكاياتها وأنستنا كل شىء عداها – الحكايات – لقد نقلتنا دون أن نشعر من الواقع المؤلم الذى نعيشه إلى دنيا السحر والجمال فأخذنا مغرقين فى الأوهام لا فى الأحلام.
     
    لقد حلمنا كثيرًا بتغيير واقعنا إلى الأفضل، ولكن لم تتعدى حدود تحقيق أحلامنا مقولة “ياسلام لو كان معى مصباح علاء الدين لفعلت كذا وكذا وكذا …” فرحنا نحلم بعالم المطلق فى دنيا النسبى بعالم اللامحدود فى دنيا المحدود، وهكذا لايكون الحلم سوى بذرة وضعت فى غير تربتها. فأنى لها أن تثمر؟!

    لذا علينا أن ندرك أن حاجة الإنسان إلى الأحلام لا لشىء إلا أن روحه تنشد الكمال الذى يدله على النقص فى عالمه، وتصبو إلى الرقى الذى يدله على الانحطاط، والنبل الذى الذى يدله على الخسة، فيحرك فيه ذلك دواعى التغيير والتطوير وإعادة الخلق وهى أمور كلها تتجه إلى الواقع ولا تتحقق فيه الا من خلال تخطيط وفى تلك اللحظة فقط يتحول العالم إلى واقع ملموس ويخلق فى الواقع واقعًا جديدًا.
     
    ولكن أى حلم هذا…؟
     
    إنه الحلم الذى يحترم إمكانيات الواقع، ويتأسس فى حدود هذه الإمكانيات بما لا يجاوز حدود الواقع، وتظله مظلة من القيم تكفل له تحققا أخلاقيا فى أرض الواقع، وأيضا إرادة لم تنفصل عن عالمها ولا تغترب عن طبيعتها بلجؤها إلى “خاتم سليمان”. إذن فإن (العلم، الأخلاق، الإرادة) لهى ركائز الحلم الذى يثرى الواقع وينميه، وإن (معرفةً، نسقًا من قيم عليا، قرار) لهى ضوابط الحلم فى الواقع أو الحلم من أجل الواقع .
     
    فإن اقتناع المرء بواقعه لهو رهن بقدرته على تغيير حلمه لتغيير واقعه، يجب أن ندرك أنه لا يوجد “خاتم سليمان” لتحقيق أحلامنا، وعلينا أن نستبدل تلك الأوهام بالإرادة القوية صاحبة القرار فلها من القوة مايفوق قوة مارد “مصباح علاء الدين” ملايين المرات، ويكفى أنها “حقيقة” بينما المصباح “وهم”، إذن فبأى شىء سنحقق أحلامنا؟! وعلينا أن نختار .
     
    فيارفاق لقد أضعنا فرصًا كثيرة لتحقيق أحلامنا، وتأخرنا أكثر فى تحقيق ما ينبغى تحقيقه من أحلام، وأعتقد أن هذا التأخر راجع إلى طبيعة هذه الأحلام ومدى ارتباطها بالواقع – كما أوضحت سالفا – لقد أضعنا ليلتنا الأولى مغرقين فى الأوهام. فهل سنضيع الليلة الثانية مغرقين فى نفس الأوهام؟! علينا أن ندرك ان هناك أممًا سبقتنا، وأممًا ستسبقنا. ويبقى السؤال هل سنظل نحن كما نحن؟!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    يوسف بن علوي: نحن مع سوريا وهذا موقفنا من الوضع في الجزائر | القصة الكاملة

    16 أبريل، 2019

    الوصاية الهاشمية.. الأردن يكشف حقيقة بيع عقارات في القدس لجهات يهودية عبر كاتب عدل أردني | القصة الكاملة

    4 ديسمبر، 2018

    قصيدة: آفة الرشوة

    16 ديسمبر، 2013
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter