Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » تفجير أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري وسط دمشق يثير توترات جديدة في البلاد
    أرشيف - فضاء واسع

    تفجير أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري وسط دمشق يثير توترات جديدة في البلاد

    وطن14 أكتوبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تبنت جبهة النصرة عملية تفجير جرت أمس أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري في قلب ساحة الأمويين في دمشق. يؤسفنا أن الجيش الحر في سوريا لم يدمر حتى اليوم مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي الذي يساعد آلة القتل الأسدية على الإمعان في تذبيح الشعب السوري. ولا أعتقد أن التاريخ عرف آلة إعلامية إجرامية، يعين موظفوها كلهم بناء على الخبرة العسكرية والحزبية إلا التلفزيون السوري، الذي يضم عتاة المشبحين والمجرمين وقلة فقط من الانتهازيين وبائعي الضمير. يساهم التلفزيون السوري صراحة بالتشجيع على قتل المتظاهرين وقد ورد ذلك مراراً في تصريحات ضرار جمو وشريف شحادة وغيرهم، وقد صرح طالب إبراهيم ذات مرة أن على الجيش السوري أن يقتل المتظاهرين فقتلهم أوجب من محاربة الكيان الصهيوني.

     

     

    ناديت ومنذ اليوم الأول للثورة باستهداف وسائل إعلام الأسد، فهي الذراع الطولى التي تبث الحقد الطائفي في سورية وتزرع الخوف في قلوب المترددين، لذلك اغتبطنا عندما سمعنا خبر الهجوم الاستشهادي الذي وقع بالقرب من المبنى وتمنينا أن تكون نتيجته تدمير المبنى بشكل كامل بحيث لا يجد شبيحة الأسد من إعلاميين وعناصر مخابرات مكاناً ليبثوا سمومهم وتحريضهم على قتل الشعب السوري. ولكنه وللأسف الشديد فقد أودى الهجوم بحياة الرجلين الذي قادا السيارة، فخسرت الجبهة استشهاديين اثنين دون أن توقع أي ضرر بالتلفزيون السوري.

     

     

    إن دل هذا على شيء فهو يدلل وللأسف الشديد، على عدم الحنكة في هذه العملية وعدم تنظيمها والتخطيط لها بشكل مدروس، لدرجة أن العملية التي خسرت فيها الجبهة رجلين لم تؤثر ولا حتى على الباب الخارجي للمبنى.

     

     

    في اليوم التالي لهذه العلمية رد الأسد بعملية تفجير بسيارتين مفخختين في سوق شعبي في إدلب في مدينة دركوش، فأوقعت العملية أكثر من خمسة وستين شهيداً على الفور، وتسعين جريحاً، نقل معظمهم إلى الأراضي التركية. وبعد عملية التفجير مباشرة، وخلال مساعدة الأهالي للمصابين ونقل الجثث شن الطيران المروحي هجومين بالرشاشات على المتواجدين في السوق فقتل من قتل وضاعف عدد المصابين،  وقامت الطائرات المغيرة بإطلاق النار بشكل عشوائي على كل من يتحرك في المنطقة لمضاعفة عدد القتلى.

     

     

    لقد استوقفني هذا التفجير في مدينة دركوش بتنظيمه ودقته، فقد أصاب سوقاً شعبية مزدحمة واستخدمت فيه المتفجرات والطائرات، بينما كان تفجير جبهة النصرة أمام مبنى التلفزيون خلبياً أكثر منه تفجيراً حقيقياً.

     

     

    فمتى يمكن للجيش الحر والكتائب الإسلامية أن تدرس ضرباتها عسكرياً وتخطط لها بطريقة صحيحة. فالتلفزيون يبث سمومه منذ سنتين و نصف ولم يقصف بصواريخ الجيش الحر حتى الآن، على حين قصف الإخوة بعضهم في أكثر من منطقة في سورية وما إعزاز إلا مثالاً واحداً على ذلك.

     

     

    يقوم نظام الأسد بالتخطيط لعملياته الإجرامية بدقة، وقلما يقوم بعملية لا يرتقي خلالها عشرات الشهداء، بينما تذهب كثير من جهود الجيش الحر سدى، زد على ذلك أن الثوار أوقفوا علمياتهم في جبهة الساحل وسمحوا للأسد بالتنفس من جديد. وفوق كل ذلك لا يزال الرجل محصناً في قصره وسط دمشق، بينما تحاصر قواته المعضمية وريف العاصمة، وتقصف طائراته المدن السورية دون استثناء. أعتقد أنه آن الأوان لتغيير السياسة العسكرية للجيش الحر والكتائب الإسلامية.

     

    د. عوض السليمان


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter