Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » دور أمريكا في نزع السلاح الكيماوي السوري وأثره على الصراع وتوازن القوى في المنطقة
    أرشيف - فضاء واسع

    دور أمريكا في نزع السلاح الكيماوي السوري وأثره على الصراع وتوازن القوى في المنطقة

    وطن8 أكتوبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أثنى السيد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على “التزام الأسد الذي لا مثيل له” في المساعدة على التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية. ومن قبلُ فقد صرح الرئيس الأمريكي أوباما، أنه لم يفكر لحظة واحدة بتوجيه ضربة عسكرية للأسد، لولا استخدام الأخير للسلاح الكيماوي الذي يجب أن يبقى بعيداً عن أيدي الإرهابيين. أي بعيداً عن أيدي الثوار، فوجود ذلك السلاح بيد الأسد يحمي “إسرائيل” ويحفظ أمنها. أما دماء مائة وخمسين ألف شهيد فلا تعني شيئاً لأوباما.

     

    نعتقد أن أمريكا هي من يقف خلف مبادرة نزع السلاح الكيماوي، ولا يمكننا أن نصدق أن كيري أخطأ عندما صرح بذلك مقابل تجنيب الأسد ضربة عسكرية محتملة. ونعتقد أن الطرفين اتفقا على استمرار الأسد في منصبه حتى منتصف 2014. وليس من المستبعد أن يتفقا لاحقاً على استمراره في منصبه ثلاثين سنة أخرى كي يتمكن من تسليم كامل سلاحه وكي يبقى حامياً للصهاينة.

     

    قامت وسائل الإعلام الغربية بالسماح للأسد بالظهور على شاشاتها ليخاطب الرأي العام ويعمل على إقناعه بأنه الرجل الأنسب لحماية العلمانية والقضاء على المد الإسلامي. ومن المعلوم إعلامياً أن المحطات الفضائية تعمل على مقابلة الأشخاص الذين تريد أن  تطيل في أعمار مناصبهم. ولا شك أن هذا الظهور المتكرر هو جزء من الاتفاق الروسي الأمريكي الأسدي بالطبع.

     

    بالعودة إلى كيري، فقد صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن تصريحات الرجل لا تعني ما فُهم منها، وادعت كذباً أن البيت الأبيض قد رفع الشرعية عن الأسد. لكن أحداً في الخارجية لم يفهمنا كيف يتم التفاوض مع شخص غير شرعي ويطلب إليه الذهاب إلى جنيف للتفاوض مع طرف آخر. ولا نفهم أيضاً كيف يمكن لرئيس غير شرعي أن يرسل وزير خارجيته إلى الأمم المتحدة ليتكلم باسم ذات النظام ويدافع عنه.

     

    نحن لا نشك في الموقف الأمريكي، فهو موقف معاد للثورات العربية جميعها، ولن ينسى ثوارنا أن أمريكا منعتهم من الحصول على السلاح النوعي، وأنها هددت المجلس الوطني بالويل إذا لم يقف بجانب أمريكا في حربها على المجاهدين في سورية.

     

    الأكثر وضوحاً الآن أن أمريكا تدفع بكل قوة باتجاه جنيف وتغض الطرف في الوقت نفسه عن أفعال الأسد لدرجة أن المسؤوليين الأمريكان خرسوا تماماً عن انتقاد مجازر حليفهم. بل وعن التدخل الإيراني – الروسي للقضاء على الثورة. التركيز اليوم على نزع الكيماوي ومغازلة الرئيس غير الشرعي لسورية. ومن الواضح أن الولايات المتحدة قررت أن تغير التوازن على الأرض مجدداً لمصلحة الأسد بحيث يوافق الثوار على جنيف وتبعاته.

     

    نحن لا نعول على مواقف المجتمع الدولي ولا الجربا والائتلاف الوطني، فقد أسقط الشعب السوري هؤلاء جميعاً من حساباته، ولم يعد يعترف بالائتلاف إلا بعض أعضائه وهيئة الأركان المشكلة أصلاً من أجله.

     

    نحن نعول بعد الله، على موقف الثوار، بفتح جبهة الساحل من جديد بكل زخم ممكن، والتركيز على وحدة الصف ليس فقط في الجبهة بل على مستوى الخطاب الإعلامي أيضاً وتناسي الخلافات التي قد تشغلنا عن الإطاحة بنظام الشبيحة. نريد أن نؤكد أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى إسقاط جنيف وبالتالي إسقاط الأسد. وبالتالي فلا معنى للمؤتمرات وعشرات السنوات من المراوغة والتقتيل وتدمير المدن، من كان يريد إسقاط الأسد والتخلص من عصره إلى الأبد فإن الثورة هي أقصر الطرق.

     

    د. عوض السليمان. دكتوراه في الإعلام. فرنسا


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter