Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » حتى لا تصاب أفكار مواجهة الانقلاب بالجمود فيسود الإحباط واليأس
    أرشيف - فضاء واسع

    حتى لا تصاب أفكار مواجهة الانقلاب بالجمود فيسود الإحباط واليأس

    وطن7 أكتوبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الفكرة هي أقوى محرك إذا أصابها الجمود أو كانت لا تحرك المشهد بل يحركه في الحقيقة رد الفعل ورغبات الثأر، فسيكون الإحباط هو النتيجة في صراع غير متكافئ..

     

    الفكرة يا سادة وحدها -إذا امتلكت قدرة تفسيرية لما يحدث- تستطيع أن تذبح اليأس على أعتابها وتصنع الحياة من رحم الموت.

     

    أما في حال الحركة بأثر الثأر والرغبة في “استعادة” ما كان وليس “التأسيس” لما سيكون، يعرف في الديناميك بأنه “قصور ذاتي”، يجب أن نفهم أن “معطيات” القادم ليست كـ”معطيات” السابق.

     

    الصراع وصل لمستوى، وهذا المستوى لا يدركه الطرف المنغمس فيه، ومازال يقدم خطابا متأخرا ويحكمه تفكير وتفسير لصراع قديم.

     

    أمام الإسلاميين سؤال مطروح: من هو الخصم؟ ليس على مستوى الكيانات، فهذا معروف، إنما على مستوى الأفكار والمفاهيم.

     

    إن الانشغال بالإستراتيجي والتكتيكي دون صياغة أفكار محددة لتوجيه حالة “مواجهة” لا تديرها “الكيانات”، هو ما يجب أن يتم العمل عليه، إنها حرب “فيروسية” ومواجهة غير مرئية لكنها قاتلة، ﻷن الأفكار التي بنى عليها الانقلاب “مشروعيته” هي ما يجب أن يواجه أولا وأخيرا. وإن عملية هدم اﻷصنام في النفوس تسبق تكسيرها فوق الرؤوس.

     

    منظومة أفكار “المواجهة” هي ما أعني، وليست تنظيرا فلسفيا ومعارك ثقافية كتابية معزولة عن الوعي الجماهيري، بل تنظير فكري يستهدف الجماهير ليحركها، وإن كان هناك فريق من الإسلاميين قطع شوطا “تنظيريا” في تحديد وتعريف معركة الحاضر، فإنه لم ينتقل بهذا التنظير عن ميدان الاحتراب “الثقافي” ولم يشكل منه خطابا أيديولوجيا جماهيريا محركا ومحرضا، وهذا عين ما نريد ونحتاج، فإن صيغة المواجهة التي أفرزتها أدبيات الإخوان الأخيرة و كتابات السلفية العلمية لم تعد ذات قدرة تفسيرية بالنسبة للصراع الدائر الآن.

     

    إن التحدي اﻷمني الآن يضرب كل كيانات ظاهرة له في المواجهة، لكن الاختراق يكمن في نشر أفكار تفكيكية للأسس التي بنى عليها دولته.

     

    الإشكالية أن هذه المعركة يجب أن تحدث في الداخل الإسلامي أولا، يجب أن يتشرب الشباب من جديد الأفكار الجديدة للصراع، بالأحرى تعريفا جديدا وأوسع، وهذا الوعي وحده تحديدا هو ما سيجعل كل من داخل المعركة يدرك الثمن جيدا ويعرف خطواته ومن بدون احتياج للتوجيه من أحد أو تنظيم أو كيان.

     

    إن ما نريده هو أن نحدد للناس نقطة التصويب، ثم لا نفكر كثيرا في كيفية إصابتها بقدر ما نفكر كثيرا جدا في كيفية توضيحها للناس بشكل قوي وبارز، حتى تكون هذه النقطة هي نقطة الفرقان وهي المستهدف للجموع، وبهذا نتجاوز التنظيم للتيار والإغراق في التكتيكي لصالح التجييش عن طريق الأفكار.

     

    لو عدوك متخفٍ خلف حاجز أو ستار “ما” ولا تستطيع قنصه بسبب الحاجز أو الستار ومواجهته، فعليك حرق الستار وهدم الحاجز أولا.

     

    ربما يكون عدوك “كيان” حقيقي، لكن الستار والحاجز “فكرة” أو “مفاهيم” كنت قد أعلنت قبولك بها واحتمى هو خلفها فشل مقدرتك على خرقها بينما هذه الأفكار كانت ضد مبادئك منذ البداية ولكنك أعلنت قبولك بها كنوع من التكتيك، فحوصرت بالتكتيل وفقدت القدرة على تفعيل مبادئك. 

     

     أنس حسن 


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter