Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » الأردن.. افتراق القوى السياسية وغياب الإرادة الحقيقية يعيق العملية الإصلاحية
    أرشيف - هدهد وطن

    الأردن.. افتراق القوى السياسية وغياب الإرادة الحقيقية يعيق العملية الإصلاحية

    وطن6 أكتوبر، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الأردن watanserb.com
    الأردن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ألقت المتغيرات السياسية والإقليمية بظلالها على الحراك الأردني المطالب بالإصلاح، لتخلق “شرذمة” وتحولا من الأوضاع المحلية إلى الانقسام تجاه مؤيد أو معارض للثورة المصرية أو قرينتها في سوريا.

    ذلك الانقسام فرض على الحراك الأردني “التشتت” والتحول لمعارضة الأفكار الإصلاحية لأجل النكاية فقط، لتتولد داخل الحراك قوى شد عكسي تبعا للمتغيرات السياسية داخل الإقليم.

     

    بدأ الحراك في الأردن قويا ويتمتع بقاعدة شعبية استطاعت الضغط على صانع القرار بعد أن خرجت مسيرات ضخمه في بداية عام 2011 تطالب برحيل حكومة رئيس الوزراء في ذلك الوقت سمير الرفاعي نتيجة سياسة رفع الأسعار وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى تجاوب القصر الملكي حيث أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بحل الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة كخطوة أولى في تلبية مطالب الحراك واستجابة للمتغيرات الإقليمية في زمن الربيع العربي.

     

    إلا أن حالة “النشوة” التي عاشتها القوى السياسية لم تدم طويلا وبدأ الحراك يدخل مرحلة مبكرة من “الضعف” حيث تعرض إلى عدد من الضربات حتى استقر حراكا يصفه الحراكيون أنفسهم بـ”الهش” و”الضعيف”.

     

    ويرى مراقبون أن النظام استغل حالة الانقسام ليعمل على تعزيزها ومن ثم تفتيتها من خلال احتواء الحراك واعتقال الحراكيين والتضييق عليهم. وبات السؤال الأهم الذي يتردد في الشارع الأردني بشكل عام وفي الأروقة والصالونات السياسية بشكل خاص: هل انتهى الحراك في الأردن وهل نجح النظام في احتوائه والسيطرة عليه بالكامل؟

     

    لم تكن الثورتان السورية والمصرية شأنا داخليا في تلك البلدان فقط حيث أثرت مجرياتها على الساحة الأردنية- الدولة التي لطالما اتصفت بتأثرها بالأحداث الإقليمية بقوة – وسببت خلافات عميقة بين التيارات والحراكات السياسية المكونة للحراك.

     

    وظهرت بداية الخلاف السياسي داخل الحراك بعد أن تباينت قراءة هذه القوى السياسية للأحداث الإقليمية حيث أيدت التيارات الإسلامية، خاصة الإخوان المسلمون، الثورة السورية من جهة ونظام الإخوان المسلمين في مصر من جهة أخرى في حين وقفت عدد من الحراكات اليسارية والقومية مع النظام السوري وأيدت ما تسميه “شرعية الشارع” في مصر والإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أدى إلى شق صفوف الحراك وبعثرة أوراقه وهو ما منح الحكومة قدرة على المناورة والمماطلة في تنفيذ مطالب الحراك والتضييق على الحراكيين واعتقالهم.

     

    ذهب رئيس اللجنة التنفيذية للتيار الإسلامي النقابي العام المهندس عبدالهادي الفلاحات في تصريح لـ”العرب” إلى أن “ضعف” الحراك السياسي والشعبي الحالي يعود لعدد من الأسباب أهمها عدم اتفاق الأطياف السياسية والعشائرية والقوى الشعبية المكونة للحراك على تفاصيل العملية الإصلاحية.

     

    واعتبر الفلاحات أن الخلاف على القضية السورية ومن ثم المصرية كان بداية شق صفوف الحراك ما منح الحكومة والأجهزة الأمنية القدرة على احتوائه والسيطرة عليه.

     

    وبيّن الفلاحات أن هذه الخلافات بالإضافة إلى عدم توفر الإرادة السياسية الحقيقية لدى صانع القرار بإجراء إصلاحات سياسية حقيقية أسهمت في تعطيل عملية الإصلاح وتراجع وتيرة عملها بشكل كبير.

     

    وجاء الملف المصري بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي لتعمل على “تهشيم” الحراك بحسب الفلاحات الذي اعتبر أن الخلاف على القضية المصرية أسهم إلى حد كبير في القضاء على ما تبقى من قوة للحراك وقدرة على التأثير.

     

    واتهم الفلاحات ضمنيا القوى، التي أيدت ما أسماه “بالانقلاب” في مصر، التيارات القومية واليسارية، بأنها انقلبت على مبادئها التي لطالما كانت تنادي بالديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الانتخاب ومدنية الدولة محملا إياها جزءا كبيرا من حالة الانقسام التي يعيشها الشارع الأردني.

     

    وأشار الفلاحات إلى أن القوى الإقليمية التي جرّت دول الربيع العربي إلى الدم والصراع كما حصل في ليبيا ومصر وتونس واليمن أدت إلى زرع هاجس عند الشعب الأردني الذي بدأ يفكر في نعمة الأمن مقابل الإصلاح السياسي على طريقة “الربيع العربي”.

     

    وذهب الفلاحات أيضا إلى أن الثقة الآن شبه منعدمه بين مكونات الحراك نفسه من جهة وبين الحراك والمكون الحكومي من جهة أخرى معتبرا أن المستقبل الآن في الأردن محكوم بالحوار فقط وأنه لا بديل عن الحوار بين مكونات الشعب الأردني للتوافق على خارطة طريق تحول دون تآكل النسيج الأردني.

     

    وكان للتيارات اليسارية والقومية رأي آخر حيث اتهم أمين عام حزب الوحدة الشعبي سعيد ذياب المحسوب، على هذه التيارات، الحركة الإسلامية في الأردن بأنها بدأت مبكرا التفرد بعملية الإصلاح مما مهد تدريجيا إلى حدوث الافتراق بين القوى الشعبية وهو ما أدى إلى تراجع الحراك الشعبي واحتوائه ما سهل على الحكومة احتواء الحراك.

     

    واعتبر ذياب أن بداية تراجع الحراك يرتبط بالدرجة الأولى إلى دور النظام بكل مؤسساته السياسية والأمنية الذي عمل “جاهدا” على تحجيم الحراك وكان هذا الجهد يتمثل بالجهد الشديد لإنجاح الانتخابات النيابية وطيّ صفحة المعارضة من الشارع ونقلها إلى مجلس النواب دون وجود أرضية واضحة تتفق عليها القوى السياسية مثل قانون الانتخاب والأحزاب السياسية.

     

    ورأى ذياب أن الانقسام داخل الحركة السياسية حول المشاركة بالانتخابات والقبول بالعملية الانتخابية بالإضافة إلى تباين قراءة هذه القوى السياسية للشأن السوري من ثم المصري سهل على الحكومة التغلغل داخل صفوف الحراكيين وبعثرة أوراقهم. إلا أن ذياب أكد على الرغم من حالة الانقسام التي يعيشها الحراك إلا أن المطالب لن تتوقف وأن القوى السياسية في الأردن لن تتراجع عن مطالبها.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الأردن
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    إسرائيل تغلق آخر منفذ على الشرق.. مليارات لرسم حدود جديدة مع الأردن

    9 ديسمبر، 2025

    باعَ نفسَهُ في “سوقِ التطبيع”.. قصة سقوط محامٍ أُردنيّ

    29 أكتوبر، 2025

    نائب إسرائيلي على مائدة أردنية.. فضيحة تطبيع تهزّ الزرقاء

    20 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter