Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » هاديا عادت الى مخيم اليرموك بدمشق لتلاقي زوجها فباتت تسعى الى استعادة جثته
    أرشيف - هدهد وطن

    هاديا عادت الى مخيم اليرموك بدمشق لتلاقي زوجها فباتت تسعى الى استعادة جثته

    وطن13 سبتمبر، 2013آخر تحديث:11 مارس، 20224 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مستشفى فلسطين watanserb.com
    مستشفى فلسطين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    وصلت هاديا الفوت الى الاطراف المهدمة لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، لتدرك ان زوجها الذي حمل السلاح في صفوف فصيل موال لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، لقي مصرعه في كمين نصبه مقاتلو المعارضة.
    وما يزيد الطين بلة، ان هذه الفلسطينية التي نزحت من المخيم هربا من المعارك لم تتمكن من تسلم جثة زوجها التي يحتفظ بها المقاتلون المعارضون لمبادلتها، الا ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وهو الفصيل الذي قاتل زوجها في صفوفه، لا تحتفظ بـأي جثث لاستعادة جثة عنصرها.
    وتقول هاديا التي غطت شعرها بحجاب أبيض لوكالة فرانس برس ‘كنت على موعد معه لاننا من المفترض ان نسجل ابننا البالغ من العمر 19 شهرا في دوائر النفوس′.
    وتضيف بين تنهديتين ‘لكنني علمت، لدى وصولي الى المخيم، انه قضى مع كامل مجموعته في كمين لجبهة النصرة’ المتطرفة المرتبطة بالقاعدة.
    وبينما تتحدث الى احد القادة الميدانيين في الجبهة الشعبية التي يتزعمها أحمد جبريل، يمكن بوضوح سماع اصوات القذائف والطلقات النارية جراء الاشتباكات. ويمكن في المخيم رؤية مقاتلين بملابس موحدة يحتمون وسط الانقاض، او يستريحون لتناول القهوة في مدخل احد المباني.
    تتصاعد رائحة الموت من احدى شقق الطبقة الارضية. وفي داخل احدى الغرف، جثة مغطاة. ويقول المقاتلون الفلسطينيون الموالون للنظام، ان الجثة تعود الى مقاتل جهادي غير سوري، احرقه جزئيا رفاقه لئلا يكون ممكنا التعرف اليه.
    وتقول هاديا وهي تحمل ولدها وتمسك بيد ابنتها سيرة (سبعة اعوام) ‘اريد ان ارى زوجي للمرة الاخيرة. اريد ان اعرف اين سيدفن. احتاج اليه بالقرب مني، لكن لا امل لدي بذلك لانه ليس لدى رفاقه المقاتلين اي جثة يبادلونه بها’.

     

    قد يهمك أيضا:

    بعد مجازر مخيم اليرموك.. وفد من السلطة الفلسطينية يصل دمشق وكأن شيئاً لم يكن

    150 غارة وأكثر من 35 برميلاً متفجراً وعشرات الصواريخ في 12 ساعة فقط.. هكذا يجري مسح مخيم اليرموك عن الوجود

    تنظيم “داعش” يدمر قبري الشهيدين خليل الوزير وسعد صايل في مخيم اليرموك بسوريا

    حرب إبادة في مخيم اليرموك جنوبي دمشق

     

    وعمل زوجها محمد (27 عاما) كسائق سيارة اجرة قبل اندلاع النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011. وعلى رغم كونه سورية، الا انه انضم الى صفوف الجبهة الشعبية-القيادة العامة قبل نحو عام.
    وعلى رغم ان اليرموك شكل منذ العام 1957 مخيما للاجئين الفلسطينيين، الا انه تحول تباعا الى حي من أحياء دمشق، يضم قرابة 450 الف نسمة بينهم 150 الف سوري، وتنتشر فيه الزيجات المختلطة بين السوريين والفلسطينيين.
    وبقي نحو 500 الف فلسطيني في سورية في منأى عن النزاع مدة طويلة، قبل ان يشارك البعض منهم منذ كانون الاول/ديسمبر 2012 في المعارك، على رغم مناشدة النظام والمنظمات الدولية لهم عدم الانخراط في المواجهات.
    ويقول جمعة العبدالله، مسؤول الجبهة الشعبية في المخيم، لفرانس برس ‘حاليا نسيطر على 25 بالمئة من المخيم اثر هجوم بدأناه منذ نحو شهر. انا واثق اننا قادرون مع الوقت من استعادته بالكامل’.
    ويعد هذا التقدير متفائلا بعض الشيء، اذ ان هذا الفصيل المتحالف مع فصائل اخرى موالية للنظام السوري مثل ‘فتح-الانتفاضة’ وجبهة التحرير الفلسطينية ومنظمة ‘الصاعقة’ وجبهة النضال، لم يتمكن سوى التوغل نحو 200 متر الى داخل المخيم.
    ويقول العبدالله ان هذه الفصائل تواجه اكثر من الفي مقاتل تابعين لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، اضافة الى جهاديين من جبهة النصرة وكتائب أبو تمية، اضافة الى مقاتلين من حركة ‘فتح’ موالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
    ويشير الى ان هذه الفصائل دعمتها ايضا ‘كتيبة صقور الجولان’ الموجودة في حي الحجر الاسود المجاور، الا انها انسحبت من المعركة اثر اشتباكات مع مقاتلين من ‘فتح’.
    في غضون ذلك، بقي فصيلا ‘الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين’ و’الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين’ على الحياد في هذه المواجهات.
    وفي حين فرغ الجزء الذي تسيطر عليه المجموعات الموالية للنظام السوري من السكان نظرا الى ان المعارك ادت الى تدمير شبه كامل، يعيش نحو 50 ألف من السكان، وغالبيتهم من الفلسطينيين، في ظروف قاسية في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة.
    ويعاني هؤلاء من شبه انقطاع في المواد الغذائية، واقفلت كل المخارج من المخيم اما بسبب الدمار والركام، او بسبب الخطر الذي يفرضه القناصة.
    ويقول ابو رشيد الذي فقد ستة كيلوغرامات من وزنه خلال شهرين ‘لم يعد ثمة خبز او حليب. نتناول الارز المطحون والعدس والبرغل’.
    ويقول هذا الرجل البالغ من العمر 60 عاما ‘كنت قويا واصبحت اشبه بجثة. اولادي الاربعة بات وجههم اصفر اللون. لم يعد لدينا كهرباء، فقط ماء’، مشيرا الى انه باق ‘لانني لا املك مكانا آخر اذهب اليه’.
    ولا تشارك القوات النظامية مباشرة في المعارك. وتحتفظ السلطات السورية بمركز للشرطة فقط في ساحة البطيخة التي تعد احد مداخل المخيم.
    ويشرح الشرطي ابو جعفر (30 عاما) ‘عندما هاجم المسلحون قبل نحو تسعة اشهر، بقينا محاصرين مدة 48 ساعة، ومن اصل 25 زميلا، قتل اربعة منهم وجرح خمسة. حاليا، الوضع أفضل، لكن كما يمكنكم ان تتخيلوا، لا يأتي احد الينا ليقدم شكوى او يطلب مساعدتنا’.
    مخيم اليرموك
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    مخيم اليرموك.. أكبر عنوان فاضح لمن زعم دعم المقاومة الفلسطينية

    15 ديسمبر، 2024

    سائد عبد العال… سيرة ذاتية مليئة بالدم لثعلب مأجور من مخيم اليرموك

    6 أبريل، 2022

    الأمير ويليام في الإمارات المهددة .. هل للمقابلة علاقة بالأميرة هيا؟!

    10 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter