Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » سواء علينا أضربتموه أم لم تضربوه
    تقارير

    سواء علينا أضربتموه أم لم تضربوه

    وطن7 سبتمبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    اعترف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بآثامه لأول مرة، مؤكدًا أنه ليس معصومًا عن الأخطاء. يأتي هذا الاعتراف بمناسبة افتتاح "يوبيل الرحمة".
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    في "العقد الفريد" (وغيره من كتب الأدب) أن المغيرة بن شعبة دخل على زوجته فارعة الثقفيّة وهي تتخلل حين انفتلت من صلاة الغداة (أي وهي منصرفة من صلاة الصبح)، فقال لها: إن كنتِ تتخلّلين من طعام اليوم إنك لجشعة، وإن كنت تتخللين من طعام البارحة إنك لبشعة. كنتِ فبِنْتِ (يريد أنه طلّقها، يقال: "بانت المرأة" إذا انفصلت عن زوجها بالطلاق).
    فقالت: والله ما اغتبطنا إذا كُنّا ولا أسفنا إذ بِنّا. وما هو لشيء مما ذكرت، ولكني استكت فتخلّلت للسّواك.
    وتروي كتب الأدب قصة مشابهة وقعت بين معاوية بن أبي سفيان وزوجته ميسون بنت بحدل الكلبية. 
    تذكرت هاتين القصتين وأنا أتابع أخبار التحرك الدولي الذي زعموا أنهم سيردّون به على عدوان سفاح سوريا الكيماوي، فتارةً يُقْدمون وتارة يُحْجمون، ويوماً يتسرّعون وآخر يتريّثون، ولاحظت أن كثيرين من أهلنا ربطوا قلوبهم بذلك التحرك المزعوم، فهم يترددون بين اليأس والأمل ويراقبون "بورصة السياسة" كما يراقب صاحب الملايين "بورصة المال"! فقلت في نفسي لمنافقي المجتمع الدولي مقالة فارعة للمغيرة وميسون لمعاوية: والله ما اغتبطنا لقيامكم ولا أسفنا لقعودكم، ولو ظننتم أننا توكلنا عليكم إنكم إذن لواهمون وإنّا إذن لمشركون.
    لا والله ما توكلنا قط إلا على ربنا ولا اعتمدنا إلا على أنفسنا، ولقد ارتكبنا خطأ عظيماً ثم تبنا منه وأقلعنا عنه فلم نكرره بفضل الله، فقد رجونا ذات يوم أن يتدخل الغرب لإنقاذ سوريا فرفعنا في جمعةٍ لافتات تقول: "التدخل العسكري الفوري مطلبنا" وفي جمعةٍ غيرها: "الحماية الدولية مطلبنا"، ثم انكشف الوهم وزالت عن العيون الغشاوة، فمزقنا اللافتات القديمة ورفعنا محلها لافتات جديدة تقول: "واثقون بنصر الله" و"العناية الربانية مطلبنا" و"إخلاصنا خلاصنا".
    لقد خدعتمونا ذات يوم فانخدعنا، ثم تهتّك الستر وتكشّف السر وعلمنا أنكم والنظام شركاء في قتلنا، فصرخنا في وجوهكم "أمريكا، ألم يشبع حقدك من دمائنا؟" و"المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره". واتضح لنا الطريق أخيراً فأعلنّاها للدنيا: "وكفى بالله نصيراً"، ثم استفتحنا الشهر الأخير بجمعة "إن ينصركم الله فلا غالب لكم"، وختمناه بجمعة "وما النصر إلا من عند الله".
    لقد استرجعنا أخيراً نَشيدَ الثورة الذي ردّدناه من يومها الأول "ما لنا غيرك يا الله"، وما زال هو نشيدنا إلى اليوم، ولن نضيعه بعد اليوم إن شاء الله.
     *   *   *
     يا منافقي العالم: أنتم في وادٍ ونحن في وادٍ غيره. اضربوا السفاح أوْ لا تضربوه؛ لم ننتظر ضربتكم من قبل ولسنا ننتظرها من بعد، نحن ضاربوه ونحن مُسقطوه بإذن الله.
     
    لقد احترف السفاح الكذب فلم يَصْدق في حياته كلها إلا في كلمة واحدة، فإنه قال إن أي قوة خارجية لن تُسقط نظامه. هذه صدق فيها (وهو الكذّاب الأشر)، ولكنه لم يكمل الجملة: لن تسقطك -أيها السفاح المجرم- قوة خارجية، ولكنك ساقط لا محالة بقوة داخلية، فإن ثوار سوريا الأحرار هم مُسْقطوك وهم قاتلوك بإذن الله العليّ العظيم.
     
    مجاهد ديرانية

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    بشار الأسد سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter