في السنة الرابعة والستين من عمرها، حققت ديانا نياد حلمها. فقد أكملت سباحة المسافات الطويلة الأميركية الأثنين رحلتها عبر مضايق فلوريدا لتصبح المرأة الأولى التي تسبح من كوبا إلى فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية بدون قفص للحماية من أسماك القرش.
ووصلت نياد إلى منطقة كي ويست في فلوريدا بعد نحو 53 ساعة من انطلاقها من هافانا السبت لتكمل رحلة امتدت لمسافة نحو 177 كيلومترا.
وهذه هي المحاولة الخامسة للسباحة نياد في 35 عاما. وحققت رقما قياسيا لأطول مسافة للسباحة في المحيط بدون قفص للحماية من أسماك القرش أو زعانف صناعية وذلك وفقا لما قاله طاقمها.
وكان بانتظار نياد العشرات ممن تحلقوا حولها وهتفوا لها وصفقوا مهنئين بانجازها قبل أن تنقل على محفة الى مستشفى حيث ستخضع لفحوص طبية.
وذكر موقع على الإنترنت كان يتابع رحلة السباحة أنها توقفت قبل 3.2 كيلومتر من بلوغ فلوريدا لتشكر طاقمها.
وقالت نياد "إنه حلم حياتي ونجحت في تحقيقه وأنا سعيدة جدا بوجودي معكم."
وكانت نياد قالت في وقت سابق إن هذه هي المحاولة الاخيرة لها. وقبل نجاحها في محاولتها الأثنين تمكنت إمرأة واحدة فقط من اجتياز المضايق سباحة وهي الأسترالية سوزي ماروني لكن باستخدام قفص للحماية من اسماك القرش وكان عمرها 22 سنة في العام 1997.
وقد اوقفت نياد في أغسطس/ آب 2012 محاولتها الرابعة بعدما حاربت على مدى اكثر من يومين قناديل البحر والتيارات القوية. ويعود انجازها القياسي الأخير في البحر إلى العام 1979 عندما سبحت 165 كيلومترا بين بيميني (بهاماس) وكي ويست (فلوريدا).