Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » غارة إسرائيلية تودي بحياة خمسة من أبناء سيناء وتثير جدلاً في المشهد السياسي المصري
    أرشيف - فضاء واسع

    غارة إسرائيلية تودي بحياة خمسة من أبناء سيناء وتثير جدلاً في المشهد السياسي المصري

    وطن11 أغسطس، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سيناء
    سيناء
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    الخبر السيئ ان طائرة إسرائيلية قتلت خمسة من أبناء سيناء قيل إنهم «جهاديون» كانوا يعتزمون إطلاق صاروخ موجه ضدها، الخبر الأسوأ أن العملية تمت بتنسيق مع الجيش المصرى. أما الأشد سوءا فإن قضية بهذه الخطورة تمس الأمن القومى لمصر اقحمت فى الاستقطاب الراهن، حتى صار البعض شامتين فيما حدث، فى حين ان البعض الآخر ــ مؤيدو العسكر والرافضون للدكتور مرسى ــ ينفون الخبر ويشككون فى حدوثه استنادا إلى التصريحات الرسمية التى تأرجحت بين النفى والتصديق للخبر.
     
    هذا الارتباك فى الأداء المصرى كان واضحا منذ اللحظة الأولى. ففى حين ذكر المتحدث العسكرى المصرى ان الحدود العسكرية المصرية خط أحمر ولن يسمح بالمساس به، فإنه أشار أيضا إلى أن السلطات المصرية تقوم بتمشيط منطقة الانفجار. حدث ذلك فى الوقت الذى تناقلت فيه وكالات الأنباء العالمية الخبر، مؤكدة قيام إسرائيل بهذه الغارة، التى اخترقت منها الحدود بين البلدين واستهدفت «الجهاديين» الخمسة.
     
    وقد استوقفنى فى هذا الصدد ان القنوات الإسرائيلية الثلاث الأولى والثانية والعاشرة بثت الخبر دون مواربة فى برامجها الاخبارية مساء يوم الجمعة. وقالت القناة العاشرة بصراحة إن طائرة إسرائىلية شنت الغارة فى سيناء. أما القناة الأولى فقد أثارت الموضوع فى برنامج «يومان» الإخبارى الذى تقدمه أيالا حسون، واشترك فى الحوار كل من عويد غرانوت معلق الشئون العربية واير بارشالوم معلق الشئون العسكرية. ومما ذكر فى الحوار ما يلى:
     
    ● ايالا حسون: كان نظام مبارك يتعاون معنا بشكل كبير وعميق. وكان مدير مخابراته عمر سليمان يمثل قناة الاتصال التى يتم من خلالها التنسيق والتعاون فى كل المجالات. لكن الاثنين ــ مبارك وسليمان ــ حرصا على ان يظل التعاون الأمنى سريا. أما الفريق عبدالفتاح السيسى فإنه يتعاون معنا بشكل علنى وصريح، ووجهت إلى الضيفين السؤال قائلة: هل لديكما تفسير لذلك؟
     
    ● اير بارشالوم رد قائلا: إذا طرح السؤال على أى من قادة الجيش والمؤسسة الأمنية (فى إسرائىل) فإنهم جميعا سيذكرون لك ان التعاون الأمنى الذى تبديه قيادة الجيش المصرى فى الوقت الراهن غير مسبوق ومفاجئ. لأنها تعتبر ذلك من قبيل الحرب على الإرهاب التى لا هوادة فيها فى سيناء، ثم ان التعاون الأمنى الذى يحرص عليه الجيش المصرى يعد بمثابة رسالة للمسئولين الأمريكيين الذين أكثروا من الانتقادات للانقلاب الذى قام به الفريق السيسى وهو محاولة لاقناع مؤيدى إسرائيل فى الولايات المتحدة بأهمية التحرك لمحاصرة الأصوات داخل الكونجرس الداعية لانتقاد الانقلاب الذى قام به الجيش، كما فعل السيناتور جون ماكين أثناء زيارته الأخيرة لمصر، وبهذه المناسبة ينبغى أن يكون معلوما للجميع أن الحكومة الإسرائيلية منزعجة للغاية من الحملة التى يشنها بعض النواب الجمهوريين ضد الوضع الجديد فى مصر، وتعتبر انه من الأهمية بمكان ان يستمر دعم الجيش المصرى لأنه ضامن للاستقرار فى مصر والمنطقة بأسرها.
     
    ● عويد غرانوت قال: ان الغارة التى قامت بها إسرائيل بمثابة استثمار وتوظيف لما يحدث فى العالم العربى خصوصا تلك الارتدادات التى حدثت لموجات الربيع العربى. وما يحدث فى مصر وسوريا يمثل فرصة لإسرائيل لضمان هامش مناورة كبير ومؤثر.
     
    ● تدخل اير بارشالوم فى الحديث قائلا: يجب ألا ننسى ان الجيش المصرى هو الذى زود إسرائيل بالمعلومات التى جعلتها تقوم بإغلاق مطار إيلات قبل يوم من المغارة.
     
    أفهم ان ما يصدر عن إسرائيل من تحليلات أو معلومات ينبغى أن يتم التعامل معه بحذر، بما فى ذلك ما يمكن ان يعد مديحا وإعجابا بالقادة العسكريين فى مصر. لكننى لم أفهم التردد المصرى فى الإعلان عن الغارة التى وقعت فى سيناء، ولا أجد غضاضة من الاعتراف بأن ذلك يعد عدوانا غير مقبول على سيادة الأراضى المصرية، حتى إذا تم تحت غطاء مكافحة الإرهاب. وأزعم ان الموقف المصرى سيكون أكثر شفافية واحتراما إذا طالب إسرائىل بالاعتذار عما حدث، وإذا ما اعتبر ما جرى مناسبة للمطالبة بإعادة النظر فى الترتيبات الأمنية التى وصت عليها معاهدة السلام بخصوص سيناء.
     
    وللعلم فإن إسرائيل اعتذرت لمصر مرة واحدة فى شهر أغسطس عام 2011 (أثناء فترة حكم المجلس العسكرى) حين قصفت موقعا أمنيا آنذاك (فى منطقة الكونتيللا) مما أدى إلى قتل وإصابة 5 من أفراد الأمن المركزى بينهم ضابط. وقد تذرعت فى ذلك بملاحقتها لمجموعة جهادية. وقد اضطرت إلى ذلك لأن الثورة المصرية كانت فى أشهرها الأولى التى هاجم فيها المتظاهرون المصريون مقر السفارة الإسرائيلية واضطروا سفيرها للهروب تحت جنح الظلام إلى تل أبيب.
     
    لو تم التعامل مع الموضوع بشفافية لصار الموقف الوطنى واضحا ومحسوما، ولكان احتشاد الرأى العام وراء الجيش واجبا لا لبس فيه، سواء لتأييده ومساندته، أو حتى لإعذاره.
    فهمي هويدي 

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    سيناء فهمي هويدي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    “مؤسسة سيناء” تكشف: مقبرة جماعية قرب العريش تضم ضحايا قتل خارج القانون

    23 سبتمبر، 2025

    تقرير: “نتنياهو يستنجد بواشنطن بسبب حشود مصرية في سيناء”.. حقيقة أم مسرحية سياسية؟

    23 سبتمبر، 2025

    مسيرات حوثية تسقط في سيناء… هل تحوّل الجيش المصري إلى درع لإسرائيل؟

    8 سبتمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter