Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » ضمير في إجازة دائمة
    أرشيف - فضاء واسع

    ضمير في إجازة دائمة

    وطن12 يوليو، 20138 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    في مؤتمر من أجل الحرية الذي عقد في باريس برعاية الرئيسة الايرانية المنتخبة مريم رجوي يوم 20 حزيران الماضي، بحضور اكثر من(100000) شخص يمثلون خمس قارات. ذكر السيد طاهر بومدره في كلمته جملة خطيرة. وبو مدره إستاذ جامعي شغل كرسي القانون في جامعة كنستانتين في الجزائر لعقد من الزمن قبل أن يتفرغ لرئاسة قسم الشؤون القانونية ويصبح نائبا للأمين العام للجامعة الأفريقية عام 1991. 
    ينتمي بومدره إلى أسرة جزائرية مناضلة قاومت الإستعمار الفرنسي وقدمت تضحيات جسيمة في مسيرة التحرر من الإستعمار الغاشم الذي حاول مسخ عروبة الجزائر. فقد إستشهد أبوه وعمه وعدد آخر من افراد  أسرته دفاعا عن حياض الوطن، فتأصلت جذوة مقارعة الظلم والإستعباد عند العائلة المجاهدة. إنتقل بومدره إلى العراق للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة (يونامي) وهو يحمل كم هائل من العروبة والوطنية والشعور القومي علاوة على الثقافة الواسعة، فتولى مسؤولية قسم حقوق الإنسان فيها. وبعدها شغل منصب المستشار الخاص ليونامي حيث كلف بملف اللاجئين الإيرانيين في مخيم أشرف لمدة عامين تقريبا، إنتهت بإستقالته من الوكالة إحتجاجا على تصرفات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق الثعلب الأممي مارتن كوبلر وعدم نزاهته في التعامل مع قضية الأشرفيين إضافة إلى تضليله الرأي العام بشأن مخيم ليبرتي والعراق بشكل عام.
    أصدر بومدره كتابا وثائقيا مهما بعنوان(قصة أشرف المكتومة) تحدث فيه عن تجربته المريرة في العراق سيما بخصوص معسكر أشرف، نشرته دار( NewGeneration) وفضح فيه تآمر كوبلر ضد اللاجئين الإيرانيين في مخيم أشرف، مؤكدا ولاء كوبلر المطلق لنظام الملالي الحاكم في إيران وربيبهم نوري المالكي من خلال لقاءات كوبلر بالسفير الإيراني في بغداد وتزويده بأدق المعلومات عن أحوال الأشرفيين وأخذ التوجيهات منه في كل شاردة وواردة تخصهم. وكان بومدرة شاهد عيان على تلك المقابلات حيث حضرها بنفسه ودوٌن ملاحظاته التي تضمنها كتابه المذكور. وكذلك فضح لعبة كوبلر وتضليله الرأي العام بنقل الأشرفيين من مخيم أشرف إلى ليبرتي بإعتباره مخيم مريح وواسع ويوفر لهم أمان وإستقرار أكثر من أشرف، علاوة على إمكانية توفير الخدمات الأخرى لسكانه على حد زعمه. وقد تبين كذبه لاحقا من خلال القصف الإرهابي الذي تعرض له المخيم على أيدي الحرس الثوري الإيراني وميليشيات الولي الكريه في بغداد. إضافة إلى صغر حجم المخيم وإفتقاره إلى أدنى متطلبات معيشة البشر. فالسجن وأي سجن أرحم بكثير من ليبرتي الذي يتناقض أسمه مع وضعه الحقيقي تماما. وتحدث بومدره في كتابه عن الهجومين الغادرين اللذين تعرض لهما مخيم اشرف عامي 2009 و2011 ووثق الكثير من الأحداث بصورة دقيقة ومنصفة. ويمكن الإطلاع على كتابه في الموقع( amazon.de ).
    سبق للسيد بومدره أن مثل أمام الكونغرس الأمريكي، وأدلى بشهادته حول طريقة عمل اليونامي في العراق، حيث قال" أؤكد أمامكم بأن يونامي لا تعمل اطلاقاً بشكل مستقل. خصوصا في المواضيع ذات الصلة بمخيم أشرف. فإتخاذ القرارات بشأن المخيم وسكانه، تتم في مكتب رئاسة الوزراء العراقي، وفي بعض الأحيان في السفارة الايرانية ببغداد". كما أشار إلى مصاحبته لكوبلر في خمسة لقاءات مع السفير الإيراني (دانايي فر) لمناقشة أوضاع الأشرفيين. ومن المعروف أن هذا الدانايي من ضباط الحرس الثوري الإيراني، هو ومواطنه الجنرال سليماني الحاكمين الفعليين  في العراق الجديد.
    في الكلمة التي ألقاها بومدره في ذلك الحشد الهائل في باريس أشار إلى الدور المخزي الذي نهجه كوبلر ضد الأشرفيين بما يتنافى وطبيعه عمله، بل ومعايير النزاهة التي يفترض أن تتوفر في مسؤول أممي يتحكم بمصير الآلاف من اللاجئين. وختم بومدره كلمته بجملة خطيرة وهي" إن ممثلية الأمم المتحدة في العراق كانت متورطة في أعمال العنف الطائفية التي جرت في العراق"! وقد اسرع الاستاذ مصطفى كامل مدير موقع( وجهات نظر) بتدوينها حرفيا في دفتر ملاحظاته لقاء اهميتها ولغرض مناقشتها لاحقا مع السيد بومدره والحضور من العراقيين.
    في اليوم التالي إلتقينا بالسيد بومدره، فتحدث عن كتابه الصادر وطبيعة عمله السابق في العراق، موضحا موقفه الصريح من كوبلر، ومبينا سبب إستقالته. ولكن الذي كان يهمنا أكثر هي الجملة التي تحدث عنها بشأن تورط الأمم المتحدة في أعمال العنف الطائفية. وسألناه حينها هل وردت هذه الجملة الخطيرة في كتابك(قصة أشرف المكتومة) أو تفاصيل عنها؟ فأجاب: كلا ليس كل ما يًحدث يُكتب عنه! قلنا هذا صحيح ولكننا نظن إن هذه النقطة خطيرة جدا! وتهم الرأي العام العالمي والعراقيين بشكل خاص. ولابد من تسليط الضوء عليها لتتوضح أكثر، سيما إنك أعلنتها بصراحة في التجمع ولم يبقً في الأمر أسرار. فالمسألة تتعلق بنزاهة الأمم المتحدة وعمل موظفيها في العراق. علاوة على إنها تعزز ما جاء في كلمة الجنرال ميسي حول تفجيرات سامراء التي كانت وراء الحرب الأهلية وراح ضحيتها الآلاف من العراقيين الأبرياء.
    ذكر بومدره بأن كوبلر لم يتعامل مع الأطراف السياسية المتنازعة بعدالة لغرض تسوية المنازعات الطائفية بل كان يتبنى مواقف الحكومة الطائفية. ولم ينقل الصورة الحقيقية لوضع أهل السنه وما يتعرضون إليه من إقصاء وتهميش وقتل من قبل الميليشيات الشيعية. فكان طرفا في الصراع الطائفي لصالح الحكومة الطائفية وساعد على تغطية جرائمها، وعدم نقل الصورة الصحيحة عن الأوضاع في العراق وطائفية الحكومة ودعمها للميليشيات الإجرامية. لذلك فإن التغطية على الجهة التي تقف وراء العنف الطائفي يعني الإنحياز لجانبها.
    وهو نفس ما عبر عنه العلامة الدكتور عبد الملك السعدي خلال لقائه بكوبلر بقوله" لم يبق شيء خافِ عن أحد عما يجري في العراق، فالحكومة الحالية موجَّهة من قـِبل إيران وتعمل على أساس تنفيذ رغبة إيران ومخطَّطاتها في العراق. المحتل سلّم العراق على طبق من ذهب إلى إيران التي تقوم بتغذية التفرقة بالحكم الطائفي. ان الحكومة العراقية الحالية نهجت منهج الضغط والاضطهاد على طائفة مُعيَّنة، وذلك بالتهميش والاعتقالات بقوانين جائرة وأساليب ظالمة متنوعة مما يتنافى وحقوق الإنسان. كذلك عدم التوازن في المؤسَّسات المدنية والعسكرية وغير ذلك سعيا لإلغاء هذه الطائفة ونشر طائفة أخرى على حسابها. ونحن لدينا عتاب على الأمم المتحدة على سكوتهم على هذا كله وعلى ما يجري من ظلم على الشعب العراقي، ونُحمِّلهم المسؤولية، فنطلب منكم أن تنقلوا هذه الصورة للمجتمع الدولي، والصورة واضحة على القاصي والداني والصغير والكبير، والمفروض على الأمم المتحدة أن تتدخل لأجل إنقاذ أبناء الشعب العراقي من سطوة هؤلاء وسطوة إيران التي أصبحت هي المحتلة وليس أمريكا، وعلى الأمم المتحدة أن تضغط على الحكومة العراقية لتحقيق وتنفيذ مطالب العراقيين المتظاهرين".
    من المؤسف إن الوقت لم يسعفنا لقرب موعد مغادرتنا. فقد كانت فرصة طيبة للحصول على معلومات مهمة من هذا الخبير الدولي الذي صاحب كوبلر في أحلك الظروف، ونقل الحقيقة بحذافيرها للرأي العام الدولي. كان في جعبته الكثير مما لم يتحدث عنه في كتابه. ونتمنى أن يكمل مشواره البحثي في كتاب لاحق. إنتهى اللقاء بقولنا له يبدو إن (يونامي) أصبحت( يو إنمي ـ أي أنت عدو باللغة الإنكليزية).
    ماهي طبيعة عمل(يونامي) في العراق؟
    من المعروف أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ذات طابع سياسي إستشاري  يرأسها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بغية تقديم المشورة حول القضايا السياسية والإقتصادية في البلد ومنها تنظيم الإنتخابات والإشراف على مسرتها ونزاهتها، وتنظيم التعداد السكاني والتخطيط والإدارة لمؤسسات الدولة وتعزيز الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، والإصلاحات القانونية وغيرها. وقد شُكلت الوكالة بموجب  قرار مجلس الأمن الدولي(رقم 1500 لعام 2003) بناءا على موافقة وطلب الحكومة العراقية. وقد أنيطت بها مهمات إضافية بموجب (القرار 1770 لعام 2007). ومدد مجلس الأمن فعالية القرار 2061 الذي تم اعتماده في 25 تموز/ 2012 ولغاية 31 تموز/ 2013. 
    من تلك المهام، أن تقدم الوكالة المشورة والمساعدة لحكومة العراق ومجلس النواب للنهوض بالحوار السياسي والمصالحة الوطنية. وتقديم التوصيات في مجال مراجعة الدستور وتنفيذ الأحكام الدستورية إضافة إلى تبني وتطوير عملية تسوية الحدود الداخلية المتنازع عليها، وتيسير الحوار الإقليمي بما في ذلك المسائل المتعلقة بالحدود والأمن والطاقة واللاجئين. والتنسيق مع حكومة العراق لإيصال المساعدات الإنسانية للاجئين،وتأمين العودة الطوعية الآمنة والمنظمة لهم وللأشخاص النازحين بصورة ملائمة.
    إذن يُستشف من هذه المعلومات إن الممثلية الأممية في العراق لها مهمام جسيمة تتعلق بأمن الدولة والخطوط السياسية والإقتصادية العامة، وطالما إن عملها مرهون بموافقة الحكومة العراقية فقد عُرف السبب الكامن وراء تمسك حكومة المالكي بمارتن كوبلر وتأسفها على رحيله. وإلا فإن أي حكومة وطنية نزيهة كان قد إستغنت عن كوبلر ورهطه الأممي القذر. ولكن كما يقول المثل شبيه الشيء منجذبا إليه. ومن خلال إستعراض المهام الإستشارية للوكالة نلاحظ إنها لم تنهض بأي منها! ولم تأخذ الحكومة بأي من التوصيات الأممية ولا عملت بموجبها.
    فما الفائدة من وجود الوكالة ؟ يبدو للتغطية على جرائم الحكومة العراقية ضد شعبها وضد الأشرفيين فقط!
    صرح مارتن كوبلر من المنطقة الخضراء التي يتحصن بها مع جرذان الحكومة والبرلمان العراقي بمناسبة إختتام مهمته القذرة في العراق، وقبل مغادرته مودعا ببكاء تماسيح حكومة المالكي والملالي" ما يزال هناك الكثير مما يجب القيام به ‏بخصوص القوانين في قطاع الطاقة وتوزيع موارد النفط والصراع على المناطق المتنازع عليها شمال ‏البلاد، رغم التقدم الطفيف في اوضاع البلاد خلال العاميين الماضيين" داعيا الى إجراء اصلاحات اقتصادية وتطوير الفدرالية السياسية والمالية.‏ إذن ما زال هناك الكثير! حسنا طالما هناك الكثير بإعترافك. فما الذي كنت تعمله طوال سنوات عملك؟ ولماذا نقلت صورة سرابية عن العراق والوضع في  ليبرتي تخالف الواقع تماما؟
    وإدعاءك بأنك" قلق جدا بعد نهاية ‏العامين التي قضيتها، بسبب تصاعد الطائفية وزيادة العنف". يحتاج إلى وقفة يتصبب منها العرق! لأن هذا التصريح يفند جميع التقارير التي رفعتها للأمم المتحدة حول تحسن الأوضاع في العراق، وجدية الحكومة في حسم الملفات العالقة ومنها ملف ليبرتي. ولم تشر في التقارير السابقة مطلقا إلى تزايد حدة العنف الطائفي في العراق! لماذا يا ترى؟
    يوجد الكثير من العمل في العراق با كوبلر، لأنك لم تؤدِ واجبك بشكل حيادي ونزيه، ولم تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام بالعراق أو بحل معضلة الأشرفيين على أقل تقدير، بل رجعت بهما إلى الخلف خطوات، واعطيت إنطباعا سلبيا عن الأمم المتحدة وعمل اليونامي في العراق. لم تكن يا كوبلر موظفا لدى الأمم المتحدة، بل موظفا في حكومة المالكي، وخدماتك معارة لنظام الملالي في إيران.
    لا تنسى أبدا بأن الرشاوى التي قُدمت لك من نظام الملالي والمالكي لكي ترتصف إلى جانبهما، إنما هي مغموسة بدماء العراقيين والأشرفيين على حد سواء، وستكون سما زعافا يهرش أمعاءك أنت وكل من يقترب منها. 
    وأنت تغادر العراق تقبل من العراقيين والأشرفيين هذه الكلمة الوداعية" الى الكونغو وبعدها إلى جهنم وبئس المصير"، أنت ومن ليس له ضمير.
     
    علي الكاش
    كاتب عراقي

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter