Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » المخابرات حسمت موقفها من مرسي قبل الجيش
    تقارير

    المخابرات حسمت موقفها من مرسي قبل الجيش

    وطن4 يوليو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس محمد مرسي watanserb.com
    الرئيس محمد مرسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    خطاب مرسي لا ينطلق من تقدير سياسي ومصلحي للموقف، وإنما من تقدير "ملحمي" ومعاركي بمنطق يكون أو لا يكون..
     
    وتغير الموازين في مصر يعقبه انقلاب للموازين في اليمن وتونس وسوريا وفلسطين، هذا أمر حتمي إن حدث.
     
    المخابرات كانت قد سبقت الجيش في حسم موقفها من مرسي وتصفيته مبكرا، بينما بدأ الجيش يحسم أمره بعد مشروع قناة السويس والعلاقات مع إيران وسوريا.
     
    وهذا يضيف أن البعد الدولي للأزمة أهم بكثير، وأن الجيش بتوجهه الرافض للثورة السورية الداعم لبقاء الجيش السوري يرفض الاندماج مع المشهد السوري.
     
    المخابرات منذ مراد موافي كانت قد أعدت العدة لإزاحة مرسي وكانت هناك اتصالات وتنسيق مواقف مع أحزاب وشخصيات في الداخل والخارج.
     
    لكن مرسي فشل في إقناع الجيش أنه لن يتجاوز الدولة بمفهوم العسكر القائم على نظرية الأمن القومي خصوصا في ملف سوريا وإيران.
     
    كذلك لعب د. عصام الحداد (مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية) دورا في إرباك المشهد عبر تجاوز جهاز المخابرات ومؤسسة الجيش بدعوة وزير الخارجية الإيراني دون إعلام هذه الأجهزة.
     
    هناك فارق بين الدعم السياسي للتغيير في سوريا وبين الدعم الجهادي وتجاوز فكرة الدولة لدى الجيش وترسيخ وجود الحالة الجهادية المتجاوزة للدولة، بالإضافة إلى معرفة ملاك الإعلام بتوجهات المخابرات والجيش مؤخرا بالنسبة لمرسي، مما زاد ثقتها في خطابها وشعورها أنها بمأمن خلف موقف تلك الأجهزة.
     
    أما عن الحشود المعارضة لمرسي، فهي حشود حقيقية مشحونة بغضب موروث عن رافدين أولهما فشل وارتباك السلطة وثانيهما حشد وشحن الإعلام.
     
    يبقى أن الأبعاد الإقليمية لما يحدث في مصر أكبر بكثير من ما يتخيل البعض، وهناك أبعاد أعمق وأكبر من السياقات الفكرية في المنطقة العربية وارتدادات في نمط التفكير الإسلامي أضعاف ما أحدثه أنموذج الجزائر.
     
    ويبقى الآن أن نعي أن هناك فصائل أمنية دعمت الحراك الجديد لاستعادة سطوتها وليس لأهداف أخرى، وهذه يجب أن تصلها رسائل توضح أن الحريات لا مساس بها.
     
    الصراع بين مكون الدولة القومية (الجيش-المخابرات) ومكون الكيانات المتجاوزة للدولة (إخوان-إسلاميون) قائم منذ تولي مرسي، ولكن له أشكاله، وما يحدث في مصر سيؤثر في مستقبل تركيا كما سيقلب معادلة التنافس (الخليجي-الخليجي) أيضا.
     
    ولكي نفهم منذ البداية أن رأس المال المختلط بالمخابرات كمنصور عامر والأمين لم يكن ليتحرك بكل هذه الثقة لو علمه الجيد بالشقاق الحاصل.
     
    وحديثي عن صراع الأجهزة مع مرسي لا ينفي حقيقة غضب الشارع ووجوده، وإنما يحاول استكشاف مساحة مختفية وراء الأحداث.
     
     
    بقلم: أنس حسن / المدير السابق لشبكة رصد الإخبارية

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter