تنوعت القضايا المطروحة على الصحف الدولية، الأحد، برز منها اتهام منظمة حقوقية السلطات السعودية سجن سبعة ناشطين للتحريض على احتجاجات ضد الحكومة، وتقديم قطر لصواريخ تطلق من الكتف لثوار سوريا، علاوة على "ورطة" "مسرب الأسرار" الأمريكي.
الغارديان
بعنوان" السعودية تسجن 7 للدعوة لاحتجاجات على فيسبوك" تناولت الصحيفة البريطانية تقريرا أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش وتقول فيه إن السلطات السعودية سجنت سبعة نشطاء من المنطقة الشرقية بأحكام مختلفة تراوحت بين 5 و10 سنوات لكتابة رسائل على فيسبوك تدعو لاحتجاجات مناهضة للحكومة.
وحضّت المنظمة الحقوقية، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون ومسؤولين أوروبيين، آخرين على إدانة هذه الأحكام، خلال اجتماعاتهم الأحد في المنامة مع نظرائهم الخليجيين وبينهم سعوديون.
وشهدت المنطقة الشرقية مظاهرات متقطعة لأبناء الأقلية الشيعية على مدى العامين الأخيرين احتجاجا على ما يقولون إنه تمييز وإهمال وهو ما تنفيه الحكومة السعودية.
واشنطن بوست
سنودن ربما في ورطة، كان هذا عنوان مقالة نشرتها الصحيفة الأمريكية جاء فيها: عقب ثلاثة أسابيع من كشف سنودن هويته كمسرب لوثائق عالية السرية جمعتها الاستخبارات الأمريكية، يجد المتعاقد السابق نفسه في ورطة قانونية بروسيا حيث يعتقد أنه يقبع في قاعة الترانزيت بمطار موسكو، فيما اثنان من أبرز مناصريه، وهما جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليس"، ورئيس الإكوادور، رفائيل كوريا، رجحا عدم مغادرته روسيا في أي وقت قريب.
وقال أسانج، الذي ساعدت منظمته السرية سنودن في تنقلاته: "تقطعت السُبل به في روسيا بعد إلغاء الولايات المتحدة جواز سفره"، أما الرئيس الإكوادوري فقد صرح لوكالة الأسوشيتد برس بأن سنودن "في رعاية السلطات الروسية الآن.. القرار يعود لهم، فهو ليس لديه جواز سفر.. ولا علم لي بالقوانين الروسية."
نيويورك تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية ملف الحرب السورية وتسليح معارضي الرئيس بشار الأسد، الذي اكتسب زخما العام الماضي بتشدد واشنطن على حلفائها بإبعاد نوع محدد من الأسلحة القوية عن متناول الثوار، وهي الصواريخ التي تطلق من الكتف التي أعرب مسؤولون أمريكيون عن خشيتهم من وقوعها، يوما ما، بأيدي جماعات إرهابية حليفة للقاعدة، واستخدامها لاستهداف طائرات مدينة، لكن دولة واحدة تجاهلت التحذير هي قطر.. التي وطدت نفسها كدولة لا يمكن الاستغناء عنها لجحافل المعارضة العربية الساعية للإطاحة بحكومات "متكلسة"، وهي دولة تزود الثوار الذين يقاتلون القوات النظامية الموالية للأسد منذ عام 2011.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية وعربية مسؤولة أن قطر نقلت شحنتين، على الأقل، من تلك الصواريخ، للثوار، الأولى صينية الصنع من طراز FN-6s، وذلك ضمن جهود قوية لتعزيز المعارضة السورية في جهود تقوم بها الدولة مربكة بذلك حلفاءها بالمنطقة والغرب، وهي استراتيجية يتوقع أن تستمر حتى بعد تغير القيادة هناك وتسليم الأمير السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، زمام القيادة لنجله.