Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » تكفيريون يا سيد حسن!؟
    أرشيف - فضاء واسع

    تكفيريون يا سيد حسن!؟

    وطن10 يونيو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    يطلق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله صفة " تكفيريون" على الثوار السوريين المنتمين الى تنظيمات إسلامية متطرفة، ومن بينها بطبيعة الحال "جبهة النصرة" بصفتها تابعة لتنظيم "القاعدة".
     
    ومرد هذه الصفة أن هؤلاء يكفرون كل من لا يؤمن بما هم به يؤمنون، ولأنهم يعتمدون العنف في فرض ما به يعتقدون، ولأنهم لا يتركون مكانا للمختلفين عنهم!
     
    هذا الوصف صحيح، ولكنه، للأسف، لا ينطبق على فئة دون آخرى!
     
    "حزب الله" تحديدا، ليس بريئا من هذه التهمة، لا بل هو متورط بها حتى …العظم!
     
    لا شيء في سلوك "حزب الله" يعفيه من تهمة "التكفير": في السياسة، كما في الدين!
     
    في السياسة، "حزب الله" تكفيري حتى العظم: كل من يخالفه توجهاته هو عميل. هو خائن. هو متورط.
     
    في السياسة أيضا، إن قُتل هؤلاء "الخونة والعملاء والمتورطون"، فهم لا يستحقون عدالة، فيما يفترض حماية كل من يتهم بقتلهم من المحاكمة!
     
    في السياسة أيضا وأيضا، كل قرار يتخذه الخونة، يستدعي غزوة يقتل فيها الأبرياء وتحرق فيها الممتلكات. 7 أيار نموذجا!
     
    في الدين، يستحق القتل كل من يخرج عن الخط ويدرج إسمه على لائحة المطاردين!
     
    في المجتمع، يُنبذ كل من لا يسير وفق توجهات "الولي الفقيه" ويحاصر وتمنع عنه حقوقه.
     
    في الإعلام، تُقفل الطرق، وتُغلق الساحات، وتُحرق المقرات، إن تجرأ أحدهم على المس بـ"هالة" نصرالله، الذي يتألّه ويدرج نفسه ضمن عصمة الأنبياء.
     
    في القتال، العناوين الدافعة الى المشاركة في العمليات العسكرية، في أي مكان، لا عناوين وطنية أو سياسية لها، فقط لها عناوين دينية، وأحدث نماذجها العناوين الدينية لتبرير المشاركة في قمع الثورة في سوريا!
     
    في المعارك، الإنتصارات لا تعود الى بسالة المقاتلين ولا الى مخططات القيادة، بل هي توريط للسماء بمعارك أهل الأرض!
     
    والحالة هذه، هل للسيّد نصرالله أن يشرح لنا ما الفرق بينه وبين من يصفهم بالتكفيريين، غير المذهب الذي ينتمي كل فريق إليه؟
     
    والحالة هذه أيضا، هل يمكن اعتبار من يصفهم نصرالله بالتكفيريين أخطر من "حزب الله"، خصوصا وان الأوّلين لم يجدوا لهم دولة ولم يقيموا لهم دويلة، ولم يحصدوا اعتراف أحد، في حين أن نهج "حزب الله" نجح في مصادرة لبنان وقراره وفي تشحيب لونه، وفي تهديم استقراره، وفي مص دماء عافيته، بعدما نجح "الحرس الثوري الإيراني" في مصادرة الأمة الإيرانية وحوّلها الى منصة انطلاق لتصدير " الثورة الإسلامية"؟
     
    والمسألة "التكفيرية" ليست مسألة دينية فحسب، بل هي مسألة أوسع!
     
    وفي هذا السياق، ماذا يمكن اعتبار النظام السوري الذي أقصى كل من يعارضه، وصفّى كل من يناوئه، وهاجم كل من يطالب بإصلاحه حقا، وكفّر كل من ثار عليه، فاعتقل الأطفال وعذبهم، وسبى الفتيات واغتصبهنّ، وأسر الشباب وسحلهم، وهدم المستشفيات ودمر أفران الخبز، وانتقم من ثائر ناجح بقصف بلدته وقتل من فيها، وهاجم القرى التي احتضنت الثوار وجزّ أهلها!
     
    ما من تكفيري اقترف جرائم تصفية كما اقترف النظام السوري الذي يبذل "حزب الله" خيرة شبابه دفاعا عنه، من منطلقات…مذهبية!
     
    التكفير، ليس مجرد مصطلح يصح حصرا على فئة، بل هو نهج يمكن تعميمه على الجميع ، مهما تنوّعت الإنتماءات والأسماء!
     
    وبهذا المعنى، ثمة من لا يجد من هو أكثر تكفيرا من "حزب الله" وبشار الأسد!
     
    فارس خشّان

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter