Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » حسين متولى يكتب : حريق تمرد
    أرشيف - فضاء واسع

    حسين متولى يكتب : حريق تمرد

    وطن9 يونيو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حريق "تمرد" واحتراق المنظمات الحقوقية

    حسين متولى

    حينما عجزت الجماعة المقطورة عن مواجهة تمرد المصريين السلمى فى الشارع، كان حريق مقر الحملة والاعتداء على شبابها أولى خطواتها التالية على "تجردها" من الديمقراطية، وعندما فقدت المنظمات الحقوقية سعى نشطائها فى الشارع المصرى لحساب حالة "التوهان" التى تحياها فى سبيل البحث عن حظوظ تمويل لمشروعاتها وبرامجها، تلقت الصدمات واحدة تلو الأخرى لتصور كشريك فى مخطط خارجى لضرب الوطن و"يحترق" تاريخها أمام عقل جمعى لا يستوعب حقيقة دور أحد أو كيان خلال المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.

    الحالة التى أصبحت عليها كيانات ساهمت بقوة خلال العقد الأخير فى رفع وعى الشباب والفئات المضارة من سياسات النظام الحاكم، قبل صدور حكم بسجن وتغريم مديرى مؤسسات حقوقية أجنبية، بينهم مصريون، فى قضية التمويل الشهيرة ب"لن نركع"، تشبه نفس الحالة التى ظهر عليها كثير من المصريين بعد البدء فى تصفية ميادين الثورة وفضها ب"إفيه" 11 فبراير 2011 ، حين تساءل الجميع "ماذا نفعل غدا"؟

    ولأن فكرة وجود مجتمع مدنى ناجح تعتمد بالأساس على أفكار خلاقة وغير تقليدية فى التعامل مع أزمات الأفراد والجماعات، حضرت تجربة "تمرد" كواحدة من الأشياء "الغريبة" على الكافة، وبسرعة انتشرت كفكرة داخل أغلب الكيانات التى تعانى فسادا جراء قيادتها عبر مجالس منتخبة أو معينين، لتعيد إلى الأذهان تجربة الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، والتى استنسخت فى "صحفيون من أجل التغيير" و"عمال .. فلاحون .. طلاب .. إلخ"، لتمثل نواة جديدة وقتئذ فى إحياء فكرة رافضة للظلم والاستبداد والجور على الحقوق والحريات.

    الأمر الملفت للنظر أن مصادر الأفكار الملهمة كثيرا ما اختفت "حركيا" ربما بفعل الزمن وترهل الحركة والتخلى عن الشارع لحساب التنظير، وكأن الأجيال المتزايدة أعدادها لدى شريحة الشباب بين 15 و 35 عاما، تتعمد تسلم الرايات مبكرا فتدفع الميادين إلى النشاط مجددا وتدفع معها ثمنا وكلفة لا يقدرها السابقون عليها، وهو السر فى تغير حسابات منتمين إلى النخب السياسية والمدنية والإعلامية الفاسدة والمفسدة ممن يلعبون فى العقد الأخير من عمر ما قبل المعاش.

    وحتى تفهم المنظمات التحول الحادث فى "حسابات" ومعادلة المجتمع المدنى المقيد باشتراطات وتوافقات بين نظام حكم على اختلاف توجهه وبلدان العالم المتقدم المانحة أموالها لشعوب تسعى لتجنب شرور أزماتها، عليها القيام بحركة "تمرد" على أساليب عملها وتحديث مبررات وجودها قبل الانقراض، لتتجنب تقليدية مواجهة قيدها بتشريعات سوداء عبر "بيانات" تكتفى الصحف بنشرها قبل أن تتحول أوراقها إلى "قراطيس" لتعبئة الطعمية.

    أعتقد أن الطريقة الباهتة التى تدير بها المنظمات أنشطتها وتستدعى خلالها الفئات المستهدفة إلى قاعات مغلقة، لم تعد الأنسب لرفع قدرات المواطنين فى مواجهة أزماتهم المتزايدة .

    والخطوة التى لا بديل عنها للمنظمات الآن هو التوافق مع أفكار الشارع والعودة بنشطائها خلف شباب الثورة كما الحال لشيوخ "الإنقاذ" والأحزاب، والتعامل بواقعية مع طبيعة ومتطلبات مرحلة تتآكل فيها مفاصل الدولة وعظام المجتمع لحساب تنظيم دولى يمارس كافة أشكال القذارة السياسية بمباركة المتأخونين والمتحاورين معه.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter