Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » القصير: بين الانتصارات المدعاة والفشل الميداني في صد الأعداء
    أرشيف - فضاء واسع

    القصير: بين الانتصارات المدعاة والفشل الميداني في صد الأعداء

    وطن7 يونيو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    عندما لم تسقط القصير سارع  كثير من أتباع الأسد وشبيحته وأصدقائه لإعلان سقوطها، وعندما لم تسقط القصير سارع كثير من المعارضين السياسيين لإعلان سقوطها أيضاً.
     
    لا يحزنني ألبتة، أن يقوم تلفزيون بشار ببث الاحتفالات والأهازيج مدعياً سقوط المدينة. ولا يحزنني أبداً بعض ذوي الخسة من أشباه الكتاب والمحللين وبائعي الضمير حين يباركون "لحزب الله" احتلاله لمدينة سورية وانتصاره على أهلها وقتله عشرات الأطفال وتدميره آلاف المنازل. لم أهتزّ أبداً لمن باع ضميره من هؤلاء فادعى أن تحرير القصير خطوة في طريق تحرير الجولان وفلسطين، معتبراً أن الانتصار في القصير هو عملية وقائية هدفها الانتصار على الكيان الصهيوني. هؤلاء الأذلة الذين لا يستطيعون العيش إلا تحت حذاء الأسد وشبيحته، إن كانوا سوريين أو فلسطينيين أو مصريين أو غيرهم.
     
    عندما لم تسقط القصير سارع مسؤولو العدو الإيراني لتهئنة ميليشيات حزب الله وشبيحة الأسد بالنصر المزعوم، وعندما لم تسقط القصير، اعتبرت القناة الصهيونية الثانية أن انتصار بشار في القصير خطوة هامة ضمن إنجازات تكتيكية يحققها النظام على الأرض، وهنأته بطريقة غير مباشرة. ولم لا؟ فاليوم بالضبط أعطى الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لبشار الأسد حتى تدخل دباباته القنيطرة وتحاصر الثوار. فهما يخبران العالم بأن عدوهما واحد وهو الثورة السورية.
     
    أسلفت آنفاً أنني لم أحزن من أتباع النظام ولا من عملائه أن يحتفلوا بالمجازر التي ارتكبوها في هذه المدينة الصغيرة، إلا أنني حزنت على ائتلاف المعارضة و أركانه ورئيسه السيد جورج صبرة الذي سارع لإعلان سقوط المدينة التي لم تسقط بعد، بل ونعاها بطريقة خطابية بائسة، في الوقت الذي كان عليه أن يدعم ثوارها بالسلاح والمال والإعلام. لم يحدث أن أعلن قائد قط عن سقوط أرضه إلا بعد سقوطها بأيام طويلة وهذا مفهوم في الحروب والمعارك بهدف التأثير على العدو ومحاولة هزيمته. لا نعرف غير حافظ الأسد الذي أعلن عن سقوط القنيطرة قبل دخول الجيش الصهيوني إليها. وإنني أرفض بالطبع تشبيه حافظ الأسد الذي باع أرضه للعدو، بالسيد جورج صبرة، ولكنني أعبر عن ذهولي من تصرفه الخاطئ. فقد كان الثوار يتكلمون عبر سكايب من داخل القصير وهم لا يزالون يتكلمون إلى اليوم من داخلها، واستطاعوا قتل العشرات من ميلشيا حزب الله في الوقت الذي يأتي فيه جورج صبرة ليعلن سقوط المدنية الباسلة.
     
    لعل الرجل تأثر بالإشاعة الإعلامية التي بدأت بإعلان سقوط المدينة وما تبعها من بث صور من أحد أحيائها ثم تهنئة العدوين الإيراني والصهيوني واحتفالات ميلشيا حزب الله في الضاحية. فلربما كانت تلك الإشاعة شديدة الوقع على الائتلاف فانطلق للمشاركة فيها دون وعي لمخاطرها.
     
    عندما لم تسقط القصير أصرت الجزيرة على نشر أخبار سقوطها معتمدة على تلفزيون النظام السوري في الوقت الذي أهملت أو على الأقل أخّرت الأخبار الموثوقة التي يبثها الثوار عبر سكايب وإلى الجزيرة نفسها. في لحظة ما، شعرنا، وليتنا نكون قد أخطأنا، أن العالم كله بما فيه المعارضة السورية يريد أن يقتنع ويقنع غيره بسقوط المدينة تمهيداً لمؤتمر جنيف.
     
    من المهم أن نتذكر أن القصير مدينة صغيرة، بل جزء صغير من هذه الثورة العظيمة، وإن احتلت أم لا، فإن الثورة ماضية في طريقها حتى يسقط الأسد ويسحل في شوارع دمشق. ومن المهم أن يتضح للعالم أن احتفالات الأسد بما أسماه سقوط القصير ما هو إلا عمل دعائي ليرفع من معنويات شبيحته المنهارة ومن معنويات ميليشيا حزب الله التي خسرت حتى اليوم ما يزيد على  450 معتد منهم شقيق دجال المقاومة حسن نصر الله.
     
    أراد النظام كما أراد العالم الغربي أن يذهب الأسد إلى جنيف بورقة ضغط من أي نوع، حتى يتم تحقيق التوازن بينه وبين الثوار، ولهذا تم تضخيم معركة القصير وأهميتها الاستراتيجية ثم تم الإعلان عن النصر في سبيل أن يمرر الأسد وداعموه بعضاً من شروطهم.
     
    لكن أي انتصارات تلك التي حققها الأسد، وقد قتل الثوار اليوم 45 من شبيحته في طريق مطار دمشق الدولي وغنموا اثنتي عشرة دبابة في القنيطرة، وقتلوا العقيد إبراهيم سلمان قائد العمليات  في الغوطة الشرقية. وأي انتصار إذا كان الأسد لا يستطيع أن يخرج من جحره ويتلفّت حوله كلما سمع صوت أسلحة الثوار كما نقل ذلك مراسل صحيفة كلارين الأرجنتينية الذي أجرى لقاء معه في الشهر الماضي.
     
    في هذا الصباح رأينا رجال القصير يتكلمون من داخلها لم تهزهم الإشاعات كلها، ولم يثنهم المرجفون عن ثورتهم ولا عن صمودهم.
     
    تحية لأبطال القصير، رجالها ونسائها وأطفالها الذين كلفوا حزب الله وشبيحة الأسد مئات القتلى، تحية لأولئك الرجال الذي أوقفوا زحف المحتل الصفوي – الأسدي تسعة وأربعين يوماً متواصلة، بينما فرّ حافظ الأسد مذعوراً أمام الكيان الصهيوني الذي استطاع أن يحتل الجولان والقنيطرة في ستة أيام فقط. لا شك أننا نشعر بالفخر والعزة ونتحسس أكاليل الغار بعد صمود بضع مئات من أبطال القصير أمام أشد الأعداء بربرية في هذا العصر، إيران وروسيا وميليشيات نصر الله.
     
    لن تسقط القصير ولن تسقط أي مدينة سورية أخرى، ولئن سقطت فسوف ترتقي إلى أعلى، إنما السقوط للأسد وشبيحته وهو قريب وإن ظن المرجفون أنه بعيد.
     
     د. عوض السليمان. دكتوراه في الإعلام- فرنسا
    [email protected]

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter