Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » أجل، إسرائيل ليست عدونا الأول!
    أرشيف - فضاء واسع

    أجل، إسرائيل ليست عدونا الأول!

    وطن3 يونيو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    قد يكون الصراع الشرق أوسطي برمته، صراعاً لإعادة رسم الجغرافيا السياسية الدولية بعد نشوء ملامح أقطاب جدد، وتصارع على الوكالة الأمريكية الحصرية، وكل ما عداه يأتي تتمة، أو استكمالاً أو ربما تمويهاً لحقيقة هذا التصارع والصراع.
     
    هكذا أحسب وفي منتهى البساطة، تركيا اليوم "عثمانية" الأمس تحاول لملمة العقد السني الإخواني المعتدل، لتقول لواشنطن، أنا صاحبة القرار بمصادر الطاقة والوصية الشرعية على الشام والخليج، أنا القوة الاقتصادية الصاعدة والعسكرية المخفية فامنحيني الوكالة الحصرية واختصري تعاملاتك معي، ومن خلالي يصل القرار للعرب وعبري تنفذ الأوامر لما فيها خيرنا وبقائهم في حظائرهم تائهين.
     
    إيران اليوم"فارسية" الأمس تنادي واشنطن، بل أنا الوكيل الحصري لأني تمددت عبر الشيعة إلى ما بعد العرب، فلدي المال و التاريخ والجغرافيا ولدي من أدوات الردع وطرائق التأثير، ما يمنحني الوكالة الحصرية، فأهدافنا مشتركة وكل ما نلعبه من قشور تفاصيل. 
     
    إسرائيل التي لم تواكب حملات التوسعة، وإن المتخفية، التي تنبهت لها الإمبراطوريتان المسكونتان بوهم الماضي، تؤكد أنها وكيل اليوم والأمس وغداً، فلديها التأثير المالي والضغط اليهودي عبر من ُيلزم العرب بتنفيذ ما تريده واشنطن، ولديها الأذرعة النارية والأسلحة المدمرة ..ولديها حتى القرار العربي قبل صياغته عبر شركاء عرب أكلوا إخوانهم وأتوا بدم كذب.
     
    والعرب في المقابل، يلهثون وألسنتهم تسبقهم، تحت تأثيرات "إسلاموية " حيناً و"قومجية" بقية الأحايين، ليس لوكالة واستقلال قرار ورأي، بل ليبيعوا أنفسهم ومقدرات شعوبهم للوكلاء المتنازعين، دونما ثمن وعبر غدرهم بالإسلام وقحطان ورمي أي يوسف يعارض، في جب الاحتراب والعزلة والديون …فالسباق للذل والهوان غدت ميزة العرب، بعد، أو ربما منذ عدنان.
     
    اليوم، بدأ الوكلاء يتحاربون عبر سوريا، وبدأ القصاص لمعركة جالديران يؤخذ من دم السوريين، وكأن ضريح سليم الأول في القصير وأهل درعا من غرر بإسماعيل وإدلب وراء انهيار حلم، ودولة الصفويين.
    من المؤسف وربما المعيب، قومياً وإنسانياً وأخلاقياً، التطرق للمذهبية والغرق في أحقاد، من المفترض أنها من الماضي، صاغها المؤرخون على حسب المرحلة وقادتها، كل وفق خلفيته وانتمائه، لكن ما يجري على الأرض السورية، غدا صراعاً واضحاً على الوكالة، إكسيره دم السوريين وخلفيته مذهبية بغيضة وهدفه "خير أمة أخرجت للناس".
     
    وربما غدا الخيار أمام العربان، وفق البراغماتية الأمريكية، أي الوكلاء تفضلون ووراء من ستنساقون، ولكل أثمانه، وما الفارق إلا في حجم الأكلاف والتعري في رقصة (استربتيز) قد يطلب الصفوي إيقافها قبل الإسرائيلي وبعد العثماني..لاعتبارات تتعلق بالسنة المحمدية التي تحبون.
     
    قصارى القول: إسرائيل الكيان المغتصب والولاية المتقدمة والعدو المتكرر بهيئته العصرية، لكن "العثمانيين والصفويين" أشد عداوة وخطراً على العروبة والإسلام الحنيف، ليس لشيء سوى لفكرهم النكوصي المنحدر من وهم الامبراطوريات المظلومة، التي تتعامل على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، لاستعادة الأمجاد الضائعة ولو عبر توافق مرحلي، هدفه السيطرة على الجغرافيا وعودة الانتشاء بالتاريخ، واقتسام الجثة العربية بالتراضي، ولعل عودة العلاقات التركية الإسرائيلية دليل، والتنسيق الإيراني الإسرائيلي دليل، وكأن ثمن ذي قار والقادسية ونهاوند، وثارات زينب والحسين وبني قينقاع، دَين مؤجل على العرب، وحان استرداده من دم السوريين.
     
    لكن ثمة ما يمكن تفريقه هنا، فعندما نقول "العثمانيين" ليس المقصود تركيا العدالة والتنمية تركيا أردوغان، بل تركيا العثمانية حتى مؤسسها أتاتورك، ذاك الذي أعدم الخلافة وقتل الإسلاميين كما أعدم العربية وألغى حروفها من اللغة التركية …لكن الحقد الصفوي يزداد منذ ذي قار فإسماعيل الصفوي مروراً بالشاه وصولاً "لحجج الله والإسلام " .
     
    أخيراً….أجل إسرائيل ليست العدو الأول، لأنها جغرافياً وسكانياً وحتى وهماً، أقل من أن تكون، وإن كانت تحمل كما الصفويين، وهم المظلومية منذ يعقوب وإسرائيل، لأن لدى "العثمانيين والفرس" فكر الإمبراطوريات ولعنة الجغرافيا التي تدفعهم بجنون لاستعادة وهم التاريخ. 
     
    من هنا ربما، قد يكون دعم الثورة السورية واجب ديني وقومي، بل و فرض عين على كل العرب وحتى المسلمين، لأن صمود الثوار السوريين أشبه باستبسال جنود (أسبرطة)، المدافعين عن الكيانات العربية ومصير شعوبها ومقدراتها لقرون…وبعد الفرز الذي عرته القصير. لا أعتقد من وهم وتصورات في كل ما يخططون.
     
     
    عدنان عبد الرزاق

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter