Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - ثقافة » “الديناصور الأخير” وسلامة العربية
    أرشيف - ثقافة

    “الديناصور الأخير” وسلامة العربية

    د. حسيب شحادة22 مايو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “الديناصور الأخير” وسلامة العربية
    أ. د. حسيب شحادة
    جامعة هلسنكي

    وقع تحت يدي مؤخراً كتاب “الديناصور الأخير”، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط. ١، ٢٠١٠، لسحر عبد العزيز يحيى السُّديْري السعودية وهو أوّل كتاب أقرأه لها. آمل أن يُدرج اسمها في الطبعة الثانية لمصادر الأدب النسائي في العالم العربي الحديث لجوزيف زيدان التي ستصدر قريبا.
     الطبعة الأولى التي ضمت كاتبات الفترة الواقعة ما بين ١٨٠٠-١٩٩٦ صدرت عام ١٩٩٩. تقع رواية السديري هذه وهي الأولى في ١٤٤ صفحة متوسطة القطع والكتابة فيها “دلّيلة” والغلاف أعدته الفنانة الفلسطينية أنسام رزق. سحر السديري خريجة جامعة الملك سعود وكانت رسالتها للماجستير، الدرجة الجامعية الثانية، في قسم التغذية ، بعنوان “تأثير الشاي الأخضر (طازج – مجفف) والشاي الأسود على أكسدة دهون الدم، عام 2012. في الرواية محاولة طموحة لرسم مصير الجنس البشري فيما إذا استمر في نهجه الحالي حيث الشرورُ على أنواعها سيدة الموقف. بعبارة واحدة أمامنا دنصرة الإنسان وأنسنة الديناصور.
     اعتمدت الكاتبة على الحوار في استنطاق الحيوانات والسرد في الرواية ضئيل ويبدو وكأن التقنية مسرحية. تدور أحداث الرواية في جزيرة زمردية في المحيط الأزرق وهي مقسمة إلى أربعة عشر فصلا مثل جزيرة الشمس، السدّ، محاولة فاشلة، شاطىء الموت، رقصة المطر، رقصة الموت، مملكة الإناث.
     الديناصور، ذلك الحيوان الضخم والمخيف يمثل القوة والجبروت أي الهيمنة الذكورية. يبدو لي أن الأسماء الواردة في الرواية ليست مألوفة مثل: دوكا، سلبورن، طوبيان، سيريا، كرجون، سيدلانه، ماماس، دلدرونيان، جاكسيم، جاروكا، داربيال، جيلفا، ريزون، بالسي، جيردران، حسبر. لست هنا بصدد عرض شامل وتحليل هذه الرواية من حيث المضمون وعناصر الرواية بل أردت الإشارة فقط إلى الكم الهائل من الأخطاء اللغوية التي تخدش عيني القارىء. جهل كهذا في أسس قواعد اللغة العربية المعيارية لدى روائية وحتى في بداية مشوارها الأدبي أمر غير مقبول ولا بد من تفاديه. في عالم الأدب تلعب اللغة أكثر من دور طرح فكرة جيدة بشمولية وعمق، أي أن اللغة هنا ليست وسيلة فحسب بل وغاية في حدّ ذاتها.
     من الأهمية بمكان أن تتجلى الفكرة الأصيلة بحلة قشيبة. في الأدب من المهم أن تعرف ما تقول أولا وكيف تقول ثانيا.
    هذه عينة عشوائية من الأخطاء اللغوية، نحوية وصرفية: …
    هو ليس صادق يقول ذلك للجميع. ص. ١٣
    عندما وصلت الإثنتان إلى المكان، رأين ثلاثة ديناصورات، وعندما اقتربن أكثر، رأين…، ص. ١٨
    – بالنسبة لذو الذيل القصير، ص. ٢٠
    فمع أن معظم مياه الوادي تصب في البحر وجزءاً قليلا منها فقط يتجه، ص. ٢٢
    الجميلة سيريا وأصدقائها هم المكلفون، ص. ٢٢
    عيناك جميلتان، أجمل من عيناي، أجمل من عينين، ص. ٢٥
     إن عينا سيدلانه أجمل من عيناي، ص. ٢٥
    لم أرك منذ يومان. ص. ٣٨
    -سيضيء قلبك وتضيء عينيك. ص. ٤٩
    إستمر دوكا والباقين في مراسمهم … فمراسم الإحتفال تقضي بأن يقضون وقتاً في البحيرة ، ص. ٦٢
    يبدوا أن البحر ابتلعهم جميعاً. ص. ٦٦ …
     فلتذكر شيئاً ذو قيمة. ص. ٧٢
    -يل قلي أنا أتجول كثيرا. ص. ٧٣ …
    يمكنك أن تفعلي اثنان منها فقط: ص. ٧٤
    – سيموت هناك في يومان، ص. ٧٥
    – عندما أفتح عيناي في مكان…، ص. ٨١ …
    كان قد صحى للتو و لم (!sic) يتناول افطاره بعد. ص. ٨٣ …
     وربما عينيك لن تستطع المقاومة. ص. ٨٧ …،
     لم أرى الشاطيء الشرقي منذ مده. ص. ٩١، ١٢٩، ١٣٠ …
    ان لم أصدر قراراً جديد. ص. ٩٢
    حتى سويرا و التي اعتزلت الجميع منذ أمد لم تسلم من الإثنان، ص. ٩٤، ١٢٥
    لا تقتربن للشاطيء الغربي. ص. ١٠٩
    -لو لم نكن نباتيون، ربما. ص. ١١٤
    -فهمت سيدتي أن الإثنان ينويان على شر ما لم اعرفه. ص. ١١٩
     لا أريد مشاكلاً مع سلبورن، ص. ١٢٣
    ذهبت تحضر لك بعض الطعام، ستأتي حالاً. ص. ١٣١
    -الحياة أجمل بدونهم (عن الدناصير) يا صغيرتي، ص. ١٣٥
     لكن السماء مملوؤة بالغيم، ص. ١٣٨
    لا اعتقد أن الأبله ذو الذيل القصير، ص. ١٤٢
    إذا كان بنظرك ابلهاً دعيه وشأنه..، ص. ١٤٢
    ظاهرة وجود الأخطاء في الأعمال الأدبية العربية الحديثة معروفة ناهيك عن الكتابات الصحفية ولا سيما الإلكترونية منها فهناك حدّث ولا حرج. يبدو أن الكتاب والقائمين على دور النشر لا يؤمنون بأهمية المدقق اللغوي. في الكتابات الأجنبية تكاد تكون هذه الظاهرة المقيتة شبه معدومة إن لم تكن معدومة بالكامل لدى الأمم الراقية.
    “إذا ما الجهلُ خيّم في بلاد رأيت أسودَها مُسخت قرودا” (معروف الرصافي).


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    يوسف بن علوي: نحن مع سوريا وهذا موقفنا من الوضع في الجزائر | القصة الكاملة

    16 أبريل، 2019

    الوصاية الهاشمية.. الأردن يكشف حقيقة بيع عقارات في القدس لجهات يهودية عبر كاتب عدل أردني | القصة الكاملة

    4 ديسمبر، 2018

    قصيدة: آفة الرشوة

    16 ديسمبر، 2013
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter