Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » معارضة سورية واحدة..ذات رسالة خالدة
    أرشيف - فضاء واسع

    معارضة سورية واحدة..ذات رسالة خالدة

    وطن21 مايو، 2013آخر تحديث:14 أكتوبر، 20214 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    أين المفر أيها النظام الآثم، إن كانت معارضتنا الباسلة، عقدت حتى تاريخه، نحو ثلاثين ملتقى ومؤتمراً، التكلفة الوسطية لكل منها نحو 200 ألف دولار، وخلال شهر واحد، عقد بعض المعارضة مؤتمر القطب الديمقراطي بالقاهرة، وسيعقد بعضٌ آخر مؤتمر مدريد ثم مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بعمان الأردن ثم مؤتمر جينيف 2 ولا سبيل لعودة المهجرين وشفاء المصابين والإفراج عن المعتقلين والقصاص من القتلة المجرمين، بل واستعادة الحقوق وعلاج التشوهات النفسية للسوريين، إلا بالمؤتمرات، وستبقى المعارضة و”أصدقاء الشعب السوري” ينهالون على النظام، بالمؤتمر تلو الآخر، حتى يعود عن غيه ويرجع إلى رشده ويعلم أن تهديم سوريا بنىً وإنساناً ومقايضة حزب الله بالعرب والاستعاضة عن العالم بإيران وروسيا، هو خطأ قاتل يستحق عليه الجلد من على منابر المؤتمرات وقاعات الندوات.
    ولتوقع المعارضة النظام المافيوي في شر أعماله، وليعلم يقيناً أن لا مكان ولا موعد، بل ولا تكتل بعينه للمعارضة، كي لا يسهل الوصول إليها أو مفاوضتها، انقسمت المعارضة إلى تكتلات ومجالس وتجمعات، وفتحت الباب واسعاً، لمن يشاء ويرغب، إن على الأرض أو في المنافي والفنادق، لتأسيس تكتلات وأحزاب وجماعات وإمارات، ليعلم النظام الديكتاتوري الذي حرمنا من الديمقراطية والتعددية، أننا شعب حي وولود، تواق للتشظّي والانقسام.
     يبدو أن ثمة عُقَداً لم نكتشفها بعد في الميثلولوجيا الإغريقية، فعقدة أوديب والصراع على الأم ولو وصل الأمر لقتل الأب، ليست كل شيء في الحالة السورية، وإن طاولت رمزية” لايوس” بعض جوانب سلوكيات النظام، من إحساس وعواطف الأبناء تجاه آبائهم والرغبة في التجاوز والتخطي، ولو على جثث ودماء، وضياع جغرافيا وتشويه تاريخ، يمكن أن تقتل الأب مرتين.
     لأن عُقداً أخرى تملّكت المعارضة، ربما من شأنها أن تقتل الجميع، دون الحصول “جوسكتا” فالإقصاء والقمع والكبت الذي عانوه، دفعهم للمحاربة بالسلاح ذاته، مضافاً لها تضخمات الأنا واللهاث وراء الأضواء، ولزوم ما يلزم من نغمات التشكيك والتخوين إن اقتضت الضرورة، متناسين أنه لا يمكن تغيير الواقع بالطريقة نفسها التي آل إليها.
     لم يعد من شك أن الندب والصراخ والتشكي وتوصيف الواقع، كلها نغمات ملَّ سماعها السوري على الأرض، الذي سبق معارضته السياسية ومنحها الشرعية وحق المتاجرة، حتى بوجوده و دمه وبسوريته، بل وبات يلعن كل من أدخل مصطلحات الاسترحام إلى عالمي الحرب والسياسة، ما يعني أي شرح أو تخويف من الأزمة السورية وما يمكن أن تؤول إليه، غدا من نوافل القول والفعل، بل ويأتي بمفاعيل عكسية، فالقضية مع نظام ما عاد ليدّخر طريقة في القتل والإبادة وتغليب كرسيه وهواجسه الروحية، على وطن بكل مكوناته، باتت ببساطة “نكون أو لا نكون”.
     بل تقتضي الحاجة ساسة على مستوى المجاهدين على الأرض، سوريين غيارى على أهليهم وأعراضهم، معارضة تتعالى على عُقدها والتغني بمآثرها، معارضة تضع ما آل إليه السوريون من تشرد وإذلال وصل حدود البيع والإرتهان مكان بناء مجدها ومداواة عُقدها، معارضة تعي ما يخطط وتساعد بأنانية وغباء، وتآمر أحياناً على تنفيذه، معارضة ترقى إلى مستوى لعبة الظاهر والباطن التي غدا النظام مرجعاً بممارستها.
     لم يسمح معارضو الخارج التقليديون ولا معارضو الداخل الممنون بإعتقالهم ونضالهم، ولا حتى الرعاة والممولين، أياً من الثوريين للخروج للواجهة، حتى وإن ارتضوا مكرهين إنضواءه في تنظيم هنا، أو إغراءه بمنصب وهمي لتكتل هناك، ما أنتج معارضة مشوهة لا تختلف في ذهنيتها عن النظام الذي أجاد بلعبة شراء الزمن، إيقاعها في أفخاخ عقدها وفهمها المغلوط للديمقراطية والحريات.
     بيد أن ما يجري، أو ما يحضر له اليوم، إنما من شأنه قلب صورة الثورة وأسبابها، وتحويل قضية السوريين إلى قضية لجوء ومساعدات، قضية سيادة وتدخل، قضية دولة وإرهاب، والخيارات هاهنا ليست مفتوحة، فبين الحرب الأهلية والتقسيم، قد لا يكون من حل سوى استدامة الحرب وقتل بقية السوريين، ما يلزم المعارضة التي استمدت شهرتها وارتزاقها، بل وحتى وجودها من أطفال درعا وبيضة بانياس، أن ترقى وترتقي، لأن بواسل الجيش السوري ومناضلي العراق وغيارى حزب الله وأشاوس انطاكيا لا يفرقوا في قتلهم واغتصابهم بين أنصار الائتلاف أو المجلس الوطني، ولا بين دعاة قطب الديمقراطية أو أنصار الإمارة الإسلامية.
     إذاً، خلاصة القول: مادام النظام يراوغ بجنوحه للسلم، ولأن الحوار غدا المطلب العام وربما الملزم، ورغم مسار ومسيرة المعارضة التي تكشف بؤس التجربة من ألفها إلى يائها، قد لا بد مما لا بد منه، أي لا تخلٍّ عن الدم ولا زيادة الدم، لا الإبقاء على النظام ولا الخروج بمظهر الغر الهاوي، لا المساومة على أسباب الثورة ولا فتح المجال لوأدها، وطبعاً بين كل تلك التناقضات تكمن السياسة، ومن لا يستطعها، فليعلن تنحيه وانسحابه، عله ينال أضعف الإيمان ولا يمني السوريين بخيبة إضافية أن من ادعى القيام معه لا يختلف عمن قام عليه، ومسألة تغليب الوطنية في هذا الوقت العصيب، لا أعتقده يحتاج مؤتمرات …
    عدنان عبد الرزاق

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter