Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » أهمية التحذير من الرياء في الدين وتأثيره على الإخلاص في العبادة
    أرشيف - فضاء واسع

    أهمية التحذير من الرياء في الدين وتأثيره على الإخلاص في العبادة

    وطن18 مايو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    روى أحمد وابن خزيمة والبيهقي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر.. الرياء». وقد جوَّد إسناده المنذري في الترغيب، وصحح إسناده ابن مفلح في الآداب الشرعية، ووضعه الألباني في الصحيحة.
     
    لا حرج أن يفرح المؤمن بثناء الناس عليه، وإنما الرياء ما كانت النية فيه لغير الله، بحيث لو كان المرء وحده لم يعمل.
     
    والرياء أبواب:
     
    1- الرياء بالإيمان: وهو النفاق بأن يظهر الإيمان ويبطن الكفر.
     
    2- الرياء بالجسد: بإظهار ما ينم عن الاجتهاد في العبادة، وتكلف ظهور بقعة في الجبهة مثلًا، أو يبس في الشفتين من أثر الصيام، ومثل طأطأة الرأس في المشي، أو تشعيث الشعر كعلامة للزهد.
     
    3- الرياء بالقول: وهو التسميع «مَن سمَّع سمَّع الله به». (متفق عليه). كالنطق بالحكم والآثار والمواعظ لإظهار العناية بأحوال الصالحين، وتحريك الشفتين بالذكر والهمس بحرف السين في حضرة الناس ليقال: ذاكر مستغفر.
     
    4- الرياء بالعمل: كإطالة القيام والركوع والسجود والتظاهر بالخشوع.
     
    5- الرياء بالمكانة: كالذي يتكلف أن يطلب زيارة العلماء وأهل الفضل والصلاح ليقال: إنه منهم.
     
    والمدار هنا على الدافع الأساسي للعمل.
     
    وأصل الرياء هو حب الثناء والحمد من الناس، وكراهية الذم، والطمع فيما في أيديهم.
     
    والعارض أثناء العبادة من ذلك لا يضر ولا يفسد العبادة.
     
    وبعضهم يترك العمل خوفًا من أن يكون رياءً، وهذا الآخر خطأ ومجاراة للشيطان، ودعوة إلى البطالة وترك الخير، فما دام الدافع الأصلي صحيحًا فلا يترك العمل لخاطر الرياء، ولذلك قال الفضيل بن عياض «العمل من أجل الناس شرك، وترك العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص أن يعافيك الله منهما».
     
    طالب في حداثة سنه يتعجل الفُتيا، ويقعد للتدريس، ويظهر التوقر، ويعز عليه أن يقول: لا أعرف، ويتقمص شخصية الكبار فيقول: عندي، والذي يظهر لي، ويغلب على ظني، والذي تطمئن إليه النفس!
     
    ويندفع للرد على غيره، والتنبيه المفرط على أخطاء الآخرين، وكأنهم بلا صوابات، على أنه لا يتقبل نقدهم أو تخطئتهم له.
     
    آخر يلهيه فرض الكفاية عن فرض العين، ويطيل الوقوف عند الفرعيات التي قد لا يحتاجها الناس إلا في النادر، ولا يتكلم في مسائل الإخلاص والأخلاق والبر (انظر مختصر منهاج القاصدين)، وما ذاك إلا لأن اهتمامات العامة تدور حولها.
     
    ثالث يفرح بالجدل وكثرة الكلام، ويتهيأ للمناظرة، ويعلن المباهلة عند أول احتكاك، وما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، وغالب ما يحدث في المناظرة هو استعراض معرفي ولغوي، وسعي لإفحام الخصم وإقحامه وإظهار عجزه وتناقضه أو فساد معتقده.
     
    حين يسمع بعض الحق من خصمه يضيق صدره، وسرعان ما يضع العراقيل أمامه لعله يتراجع، فإن رآه مصرًا قال: أنت الآن ترجع إلى قولي ومذهبي وطريقتي، وكأنه وضع سورًا على الحق لا يدخل أحد إلا بواسطته ومن طريقه، وبعد التفتيش في هويته!
     
    وغالب المناظرة تعبر عن مصداق الخبر النبوي «الشح المطاع، والهوى المتبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه». (أخرجه أبو داود، والترمذي)، وقال: حسن غريب.
     
    قيل لأحد الصالحين: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟
     
    قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق.
     
    الولع بالغرائب والعجائب والبحث عن المهجور من الأقوال، وكأنه ينشر سننًا قد طويت، أو يحيي شرائع قد أميتت، وقد حذر أهل العلم من «الطبوليات»، وهي المسائل الشاذة الغريبة التي تضرب لها الطبول (حلية طالب العلم لأبي زيد).
     
    وأحيانًا على النقيض موافقة السائد، والدفاع المستميت عنه ليتبوأ منصبًا قياديًّا لدى من حوله، ولو كان هذا السائد مخالفًا للشريعة، أو قولًا ضعيفًا.
     
    التكثر بالأتباع وحشدهم وإشاعة العصبية بينهم، وإقامة الجدران العازلة تحت ذريعة الولاء والبراء في مسائل جانبية وخلافية وفرعية.
     
    قال الذهبي «أنت ظالم وترى أنك مظلوم، آكل للحرام وترى أنك متورع، وفاسق تعتقد أنك عدل، وطالب العلم للدنيا وترى أنك تطلبه لله!» (سير أعلام النبلاء).
     
    سمع الإمام أحمد أبا داود صاحب السنن يقول: هذا شيء وضعته لله، يعني تأليف كتابه «سنن أبي داود» فقال له: أما لله فشديد، ولكن قل: شيء حبب إلي فعملته!
     
    وفي بعض الروايات أن الإمام أحمد قال هذا عن نفسه، كما يدل عليه كلام ابن تيمية «مسألة فيما إذا كان في العبد محبة لما هو خير وحق ومحمود في نفسه».
     
    مراقبة الدوافع من أدق معاني الصدق.
     
    د. سلمان بن فهد العودة

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter