Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » ليس دفاعا عن حركة تمرد!
    أرشيف - فضاء واسع

    ليس دفاعا عن حركة تمرد!

    وطن17 مايو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    لا أعرف سببًا مقنعًا للحملة الإعلامية الشرسة التى يشنها بعض أنصار الرئيس محمد مرسى على الحملة الشعبية لجمع توقيعات ضد الرئيس، والتى تطالب بإقالته، والتى عرفت باسم حملة "تمرد"، والتى قيل إنها جمعت حتى الآن ثلاثة ملايين توقيع تطالب بانتخابات رئاسية جديدة، ومحاولة تسويق الاتهامات الفجة بأنها مؤامرة من فلان أو علان، وأنها ممولة من الشرق والغرب، ومثل هذا الكلام السخيف لم يعد يليق، خاصة بالإسلاميين، كما أظن ـ فى المقابل ـ أن الاحتفال المفاجئ بالحملة من قبل بعض أحزاب المعارضة وجبهة الإنقاذ لا يعدو كونه سطوًا على فكرة شباب امتلك الخصوبة السياسية والقدرة على توليد الأفكار والتحركات، وهذا بالضبط ما حدث فى ثورة يناير، عندما عجز "الشيوخ" السياسيون والدينيون على حد سواء، فى أن يحركوا شيئًا من منظومة الهيمنة التى قام عليها نظام حسنى مبارك، حتى جاء جيل جديد من الشباب بأفكار بديعة واستخدام أدوات غير مسبوقة فى بساطتها وحيويتها، فانتهى الأمر إلى هذه الثورة المذهلة التى حركت ملايين المصريين فى مشهد وقف العالم كله مبهورًا أمامه، من هنا، فأتصور أن حركة "تمرد" هى تجديد لشباب الثورة المصرية، بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع الهدف النهائى لها، شباب مبدع، وجد أن "شيوخ" المعارضة فى الجبهات الصاخبة يفتقرون إلى "الإبداع" والتجديد فى أساليب الاحتجاج أو التعبير عن الرأى السياسى، وأن الاحتجاجات تتجه نحو العنف والفوضى، فأبدعوا تلك الفكرة السلمية البسيطة، والتى تعتمد على جمع توقيعات ملايين المصريين المحتجين على سياسات الرئيس محمد مرسى، والمطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة، وتقول فكرتهم إنهم إذا جمعوا قرابة خمسة عشر مليون توقيع على هذا المطلب، فهذا يمثل إسقاطًا لشرعية الرئيس، لأن هذا العدد من المواطنين هو أكثر من عدد من صوتوا له فى الانتخابات، الفكرة بطبيعة الحال خارج الإطار الدستورى، لأننا أمام رئيس شرعى منتخب، وإسقاطه أو وقفه عن العمل أو عزله له عدة مسالك قانونية ودستورية، من أول اللجوء إلى صندوق الانتخابات، إلى تقديم طلب من خلال ثلثى مجلس النواب لمحاكمته حيث يتوجب وقفه عن العمل، ونحو ذلك، ولكن المؤكد أن الحراك الشعبى الجديد يمثل قوة ضغط سياسى وشعبى كبيرة على الرئيس مرسى بلا شك، ويمثل إحراجًا كبيرًا له فى الداخل وعلى المستوى الدولى أيضًا، لأن النظم السياسية لا تبنى على القوانين وحدها، فكثيرًا ما يطيح الحراك الشعبى بالقواعد والقوانين، كما حدث فى حراك ثورة يناير ذاتها، ولعله من هنا كان قلق الإخوان المسلمين الكبير من تنامى هذه الحركة.
    بعض أحزاب المعارضة يحاول ركوب موجة هذا الحراك الشعبى الجديد، وقررت بعض الأحزاب فتح مقراتها فى جميع أنحاء الجمهورية لتلك الحركة، كما أعلنت أحزاب أخرى الانضمام إليها ودعمها، وانضم نشطاء وإعلاميون وحقوقيون ونقابيون وغيرهم إلى الحملة مما أضفى عليها وهجًا آخر، إضافة إلى تجاوب إعلامى بعد ظهور نجاحها أصبح يمنحها زخمًا كبيرًا آخر، وحاول الفريق أحمد شفيق هو الآخر ركوب موجة "تمرد"، إلا أن شبابها رفضوا توقيعه وقالوا له إنه متورط فى دماء الشهداء، وتلك ثانى صفعة قوية يتلقاها شفيق بعد رفض جبهة الإنقاذ التحالف معه، وعلى كل حال، أتصور أن هذا الحراك الشبابى الجديد هو حراك عفوى وشعبى ومشروع تمامًا، كما أنه يمثل احتجاجًا سلميًا لا يحمل مولوتوفًا ولا حجرًا ولا خنجرًا، كما أن أى جهود شعبية مضادة له أيضًا ستكون لها مشروعيتها، ومصر بحاجة حقيقية الآن إلى تطوير الحراك السياسى بتوجيهه إلى الإطار السلمى والمبدع، وأعتقد أن ما فعلته حركة "تمرد" يمثل هذه الوجهة، كما أنه يكشف عن أن الأجيال الجديدة ما زالت تملك مفاتيح التغيير فى مصر المستقبل.
    جمال سلطان
    [email protected]

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter