Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » حديث عن الطائفية.. والسنة
    أرشيف - فضاء واسع

    حديث عن الطائفية.. والسنة

    وطن17 مايو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    أضحكُ على نفسي، وأقهقهُ، حينما أجدُني مضطراً لإثبات (أو نفي) مسألة، أو قضية، أو معلومة كنت أصنفُها، طوال حياتي، مع البديهيات.. 
     
    يعني.. ما أحلاني، بعد هذا العمر، وهذه (الشيبة) التي زعم وديع الصافي أنها (تنقط حسن وهيبة)، أن أجلس، وأضرب أخماساً بأسداس، وأفتل بأصابعي مثل مهابيل مدينة إدلب الظرفاء، عساي أن أهتدي إلى أفضل الجُمَل، والأقوال، والعبارات، لكي أُثبت، لمن يُماريني، بأنني لستُ طائفياً، ولست قومجياً عروبياً، وأن أكثر عبارة أعتزُّ بها هي أن أقول (أنا سوري)، وأؤكد، للقاصي والداني، أنني أخجل من أن تجمعني مواطنيتي نفسُها مع أي شخص شوفيني متعصب لدين، أو مذهب، أو عرق، أو عائلة، أو عشيرة، أو حزب، أو زريبة، أو مدجنة!..
     
    ومع ذلك، فأنا ياما تعرضتُ لمثل هذه الاتهامات، وتلقيتُ إشارات ذكية (ذكية كتيــيـيــر..) من بعض الناس، تنص على أنني- حاشاكم- طائفي!
    ولكنني كنت، دائماً، أَثْبُتُ (على مبدأ الله محيي الثابت!!)، وأتماسكُ، وأُخَشِّب، على حد تعبير الكاتب الفلسطيني الراحل إميل حبيبي، وأمتصُّ الصدمات، والكدمات، والرضوض النفسية، وأبقى محافظاً على رباطة (الجأش).. 
     
    أتذكر، على سيرة رباطة (الجأش)، قصيدة لابراهيم طوقان كانت مقررة علينا في أحد الصفوف الابتدائية تقول:
    عبس الخطبُ فابتسمْ وطغى الهولُ فاقتحمْ 
    رابطَ الجأشِ والنُّهى ثابــــــــتَ القلبِ والقدمْ
    وكنا، نحن الأولاد الهزليين، كلما وصلنا إلى عبارة (رابطَ الجأش) نلفظها (رابطَ الجحش)!!.. وننفلت بضحك طفولي أقل ما يقال فيه إنه رائق، صافٍ…
     
    ولكن، على ما يبدو أن حسابات الولدنة شيء، وحسابات عمر الكهولة شيء آخر، فحين كبرتُ، وقرأت كتاب "موسوعة حلب المقارنة" لأستاذنا الكبير، الجليل، الرائع خير الدين الأسدي، اكتشفتُ أنه لا يوجد فارق كبير بين (رابط الجأش) و(الجحش)!! 
     
    يقولُ الأسدي ما معناه:
    ذات مرة، يا أخانا، يا أبا الشباب، يا مرحوم الوالدين، شب حريق في الطاحون الكائن وسط حارة حلبية قديمة، وبدأ الحارسُ الموجود بداخله يصرخ ويولول، غريزياً، عسى أن يَعْلَمَ الناسُ بأمره، فينقذوه، ويُخرجوه من الطاحون المحترق حياً.. 
     
    وبالفعل، هبَّ الناس الأوادم لنجدته، من كل حدب وصوب: أبو قادوس، وأبو سطل، وأبو خلقين، وأبو طنجرة، وأبو رفش، وأبو جاروف،.. وشرعوا يطفئون الحريق، والحارس ما انفك يصرخ، ويولول، حتى تمكنوا، أخيراً، من إخماده.. 
    ولكن الحارس مات.. 
    واكتشف أهل الحارة، بعد ذلك، أن ثمة (جحشاً) كان مربوطاً داخل الطاحون، وهذا الجحش احترق ومات، ولكنه لم يقل شيئاً!!.. 
     
    يعلق الأسدي على هذه الحادثة قائلاً إنه و(أنا، كاتب هذه الزاوية، مثله).. أشبه ما أكون بذلك الجحش!!!!.. فقد تعرضت، خلال هذا العمر، للكثير من المصائب والويلات والصروف، وحتى (بعض) أبناء مدينتي الذين أحببتهم، وضحيت في سبيلهم، وكتبت كرمى لخاطرهم، اضطهدوني، وتَقَوَّلوا علي، وخونوني، وحاولوا عزلي، وأكثر من مرة اعتدى علي الزعرانُ منهم بالضرب، ولكنني بقيتُ صابراً، رابط الجأش! 
     
    إن ما يُعزينا، في الحقيقة، ويهدىء من روعنا، ويُثلجُ صدورنا، أن أولئك المختصين- اليومَ- بتوجيه الاتهامات للناس، لا يخصون شخصاً محدداً بافتراءاتهم، فحتى المفكر السوري الكبير صادق جلال العظم، ذو التاريخ الطويل الحافل بمعاداة الطائفية، لم يوفروه، بل اتهموه بالتعصب لأهل السنة، لمجرد أنه قال بأنه متفاجئ من قدرة المكوّن السنّي الذي يشكل غالبية المجتمع السوري على ضبط النفس.. وأن التدمير والخراب والمجازر لا تطاول سوى المناطق السنية، وأننا، مع ذلك لم نسمع عن خروج قرية سنيّة للانتقام من قرية علويّة خرج منها شبيحة.
     
    قبل أن يصاب القائد، المناضل، الكبير، الفريق، الدكتور، رفعت الأسد، بمرض الازهايمر، وبالتحديد حينما كان يحكم سوريا بالحديد والنار، وفي جلسة ضمته ولفيفاً من أصدقائه، وصاحباته، وأزلامه، وأتباعه، وحاشيته، ومرافقيه، وحراسه، ومنافقيه.. سأله أحدهم بغتة:
     
    شو رأيك سيدي بالطائفية؟
    فأطلق سيادته رداً فجر عاصفة مدوية من الضحك ضمن المكان، إذ قال:
    اعلم، ولاه حيوان، أنني ضد الطائفية.. والسنة!
    خطيب بدلة

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter