Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » أيام القصة القصيرة العالمية تتألق في العاصمة التركية أنقرة بدورتها الثالثة عشر
    أرشيف - فضاء واسع

    أيام القصة القصيرة العالمية تتألق في العاصمة التركية أنقرة بدورتها الثالثة عشر

    وطن13 مايو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    يمكن لما يجري على أرض الواقع أن يكون، في بعض الأحيان، أكثر غرابة وإضحاكاً مما يجري في الخيال الكاريكاتوري الهزلي.. 
    حدث، على سبيل المثال، أنني، أنا، محسوبَ الطيبين وخادمهم، دعيتُ للمشاركة في ما يسمى أيام القصة القصيرة العالمية الذي يعقد سنوياً في العاصمة التركية أنقرة، في الدورة التي تحملُ الرقم (13)، وتمتد ما بين اليوم الأول واليوم الخامس من أيار 2013.. 
    وقد سررتُ بالدعوة، حقيقة، لأن مثل هذه الدعوات التي تأتي للكتاب السوريين من مختلف أنحاء العالم، كانت، في سوريا قبل الثورة، تُمْنَحُ لكتاب ربما كانوا أفضل مني، أو لكتاب أنا أفضل منهم، ولكنها لم توجه إلي أو لأمثالي قط!!.. سببُ ذلك أنها كانت تمر عبر القنوات الرسمية، ومن ثم تُوَزَّعُ على الكتاب إما بحسب أهمية انتمائهم المذهبي! أو بحسب قرابتهم من الوزير، أو من المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب، أو من علي عقلة عرسان، أو بحسب أهمية (الفرع) الذي يكتب الواحدُ منهم تقاريره له (هذا بالنسبة للكتاب المُطَعَّمينَ على مُخْبِرين)!
    وبينما أنا، خدام الطيبين، أرتب أموري من أجل السفر، إذ اتصل بي (عبر السكايب) صديقٌ عزيز جداً علي، وسألني، بارتياب خفي، عن الندوة، أو المهرجان، أو اللقاء، أو الأيام التي سأشارك فيها.. سألته، بدوري، وقد تسللت الرهبة إلى نفسي:
    خير؟
    قال: علمتُ، من صديق مشترك، يحبُّك ويحترمُك، أن هذا اللقاء هو عبارة عن لقاء (تشبيحي) لنظام الأسد!
    على الفور، وبينما صديقي ما يزال معي على السكايب، شردتْ مخيلتي إلى المهرجانات الخطابية (التشبيحية) التي كانت تنعقد في سوريا أيام الديكتاتور حافظ الأسد، ثم في أيام وريثه، حيث كان الخطباء المفوهون، البعثيون أو الجبهويون، أو المستقلون المنافقون، يتتالون على منصة الخطابة، الواحد منهم ذقنه محلوقة بعناية، وشارباه مدوزنان (على الميلي)، و(كرافتُه) واصلة إلى خصيتيه، يستل ورقة أكبر من ملحفة اللحاف، ويباشر الخطابة والصياح بطريقة (العَصّ والكَبْس) المقتبسة من الدجاجة حينما تكون في اللحظة المصيرية المتعلقة بالتخلص من بيضة كبيرة، متحدثاً عن الصعوبات والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها قطرُنا، وعلى الحظ الذي يفلق الصخر الذي يمتلكُه شعبُنا المعطاء إذ قيض له حضرةُ الله تعالى (جل اسمه) قائداً تاريخياً فذاً، لا يكفي لمواجهة هذه الأخطاء الكبرى وحدها، وحسب، بل إنه (يزيدُ) و(يفيضُ) بما يكفي لقيادة دول وبلدان أخرى، والخروج بها من الأزمات والمحن والظروف الحالكة سالمة غانمة!!
    أذكر، على سبيل الاستطراد، أن بعضاً من أعضاء اتحاد الكتاب العرب، في المؤتمر السنوي للاتحاد الذي عقد سنة 2005، تجرؤوا فقدموا مداخلات تحدثوا فيها عن ضرورة إجراء إصلاحات ديمقراطية في سوريا، فما كان من الرفيق عضو القيادة القطرية الذي يرعى المؤتمر، ويجلس، في العادة، مكان علي عقلة عرسان رقم 2، المختص بالأدب الحيواني، إلا أن تسلم دفة الحديث، وأعاد تذكيرنا نحن الكتاب، بضخامة الظروف التي تواجهها سوريا، ولا سيما بعد (تقليع) قواتها الباسلة من المزرعة اللبنانية، ومن ثم فإن الديكتاتورية والفساد الموجودين في البلاد الآن لا يكفيان لمواجهتها، بل إننا بحاجة إلى المزيد منهما!!.. 
    ههنا حصل الأمر الأكثر غرابة، وهو أن أحد أعضاء الاتحاد، ويدعى (د. علي الشعيبي)، وقف، وألقى خطابة نارية مؤيدة للرفيق القطري، مشاكسة لجماعة الإصلاح، فضجت القاعة بالتصفيق، ثم قام آخر، فألقى أبياتاً شعرية.. وقتها شعرتُ وكأننا أصبحنا (أجلكم الله) في مجلس الشعب!.. 
    ***
    ما حصل هو أنني لبيتُ الدعوة، وشاركتُ في أيام القصة القصيرة العالمية المذكورة.. رغم تحذير صديقي لي من المشاركة.. وهناك تبين لي أن (التشبيح)، و(المسخرة الإعلامية)، والخطابات الخنفشارية، و(أكل الهوا).. عبارة عن شؤون خاصة بالأنظمة الديكتاتورية الموشكة على السقوط.. ويمكن القول، من دون وجل، أن ما حصل هناك هو عكس ما كان يجري على زمان الأسدين، الأب والابن، وعلي عقلة عرسان 1، وعلي عقلة عرسان 2!!
     
    خطيب بدلة

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter