Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » تقلبات محمد دحلان
    أرشيف - فضاء واسع

    تقلبات محمد دحلان

    وطن12 مايو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد دحلان watanserb.com
    محمد دحلان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    بحسب موقع ميدل إيست أونلاين الإماراتي، فقد كتب محمد دحلان (رئيس الأمن الوقائي في غزة سابقًا) في صفحته على الفيسبوك معلقا على الغارات الإسرائيلية على سوريا، ونقل إلينا الموقع ما ورد في التعليق من مواقف لا يمكن المرور عليها مرّ الكرام، لاسيما أننا إزاء واحد من رموز المقاومة الذين كانوا يرونها عبثا! وفُرض من قبل الأمريكان والإسرائيليين كمفوض للأمن على ياسر عرفات رحمه الله، تماما كما فُرض سلام فياض وزيرا للمالية، ومحمود عباس رئيسا للوزراء.
    كان دحلان للعلم والتذكير فقط, أحد عرّابي مشروع دايتون في قطاع غزة، وبعد الحسم العسكري منتصف يونيو 2007، تحول إلى رعاية المشروع في الضفة الغربية، وتابع من موقعه المتقدم في السلطة وحركة فتح مسار المفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ومع تسيبي ليفني، تلك التي قُدمت خلالها تنازلات رهيبة، من بينها التنازل عن حق العودة وأجزاء من القدس الشرقية، فضلا عن عرض تبادل الأراضي (يعتبره تفريطا الآن)!
    كل ذلك، قبل أن ينقلب عليه الرئيس بعد أن تعرض لنجليه (بسوء) كما قيل، أو تحضيره لانقلاب في رواية أخرى، وربما لأن البعض كان يلوّح به كبديل جاهز كلما تلكأ عباس في تقديم المطلوب، مع أنه لم يقصِّر عمليا، إذ يمضي في برنامج السلام الاقتصادي (الحل الانتقالي بعيد المدى أو الدولة المؤقتة) بشكل جيد جدا.
    الآن، يقيم دحلان في دولة عربية خليجية، ويحظى برعاية خاصة، ومن هناك كتب بطبيعة الحال الدرر, التي سنتوقف عندها الآن, في سياق من الإشادة بالمواقف الوطنية والقومية الجديدة.
    قال دحلان: "الغارات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، والتي احتدمت بعد الدعوة التي وجهها الشيخ يوسف القرضاوي، من أعلى منبره في قطر، لأمريكا والغرب للتدخل عسكرياً ضد النظام السوري، هي لتدمير سوريا كدولة وتدمير مقدراتها الاستراتيجية بغض النظر عمن يحكم سوريا". هكذا إذًا كان نتنياهو ينتظر الإشارة من الشيخ القرضاوي لكي يشن عدوانه على سوريا (هل للهجمة على القرضاوي صلة بزيارته لقطاع غزة؟)!
    الأكثر إثارة هو تذكير دحلان للقرضاوي "ومن يدعمه ومن يهلل له، بأن إسرائيل عدو شرس يعمل من أجل إسرائيل فقط، واستراتيجيتها مبنية على إذلال الإنسان العربي وإغراقه في مستنقعات الذل والهوان حتى تُبقي على مشروعها الاحتلالي الاستيطاني والتهويدي في فلسطين". الله أكبر، أية استنتاجات مذهلة كان الشيخ، وأبناء الأمة غافلين عنها، بدليل أنهم هم (وليس دحلان) من كانوا يمارسون التنسيق الأمني معها، وهم الذي انقلبوا على ياسر عرفات وصولا إلى تهيئة الأجواء لاغتياله؟!
    دخل دحلان في التحليل، ليقول إنه "ليس من الصعب رؤية ملامح اتفاق سري يبلور الآن من وراء ظهر الشعبين السوري والفلسطيني يهدف إلى الإفراط العربي والفلسطيني الرسمي في التنازلات عن الثوابت الوطنية الفلسطينية (الثوابت الأصلية عنده هي فقط 22% من فلسطين) مقابل حشد القوة العسكرية الإسرائيلية للتدخل في ثورة الشعب السوري وتحطيم القدرات العسكرية السورية لأجيال قادمة وتأمين إخراج سوريا من الصراع العربي الإسرائيلي إلى الأبد". وأضاف "ليس من الصعب ملاحظة ارتباط الضربة العسكرية الإسرائيلية بتصريحات رئيس الوزراء القطري في واشنطن، واستناد كلا الحدثين على فتاوى دينية مشبوهة دأبت الأصوات المأجورة على إطلاقها بانتظام".
    هنا نقول إن التدخل الدولي المزعوم، قد تبدى من خلال لقاء كيري – لافروف، حيث سيكون التدخل لإجهاض ثورة الشعب، وليس العكس. أما التنازلات التي نددنا بها دون تردد ممثلة في حديث وفد المبادرة العربية عن القبول بتبادل طفيف للأراضي، فقد كان دحلان موافقا عليها، وجزءًا من ترتيبها حين كان في السلطة، فيما كان مستضيفوه أيضا جزءًا من وفد المبادرة التي أمَّنت على التنازل المشار إليه.
    بعد الانحياز القومي والوطني، سجّل دحلان انحيازا أخلاقيا أيضا، حين قال: "لا أستطيع إلا أن أكون مع الشعب السوري الشقيق ومطالبته بالحرية وسعيه للانعتاق من النظام الأسدي واستبداده وقهره، ففلسطين لن تحرر أبدا من قبل أنظمة استبدادية قمعية على شاكلة نظام بشار الأسد، ولن تستطيع الشعوب المقهورة والمقموعة مناصرة الشعب الفلسطيني ما دامت تتعرض للإبادة والتشريد". لكنه حذر من سماهم "المناضلين الحقيقيين في المعارضة السورية" من أن "النمل لا يلد النسور وبيضة الأفعى إنما يُخبّئ قشرها ثعبانا". وأن "هناك من يتاجر بدم الشعب السوري ويجير معاناته لمصالحه الخاصة". داعيا إياهم أن يدركوا بأن "الحفاظ على ما تبقى من سوريا ووقف شلال الدم هو مطلب سياسي وأخلاقي كبير، فالحل السياسي ما زال راهنا بجلوس الجميع على طاولة المفاوضات وفق الآليات الدولية المقترحة وبضمانة عربية لأن سوريا هي أمن قومي عربي، ولا يجوز العبث به تحت أي مبرر أو مسوغ". وأضاف أن "الحل العربي ممكن، وخصوصا إن أتى من تلك الدول العربية الحريصة على سوريا وطنا لكافة أبنائه (من هي؟!)، ولم تتاجر بمعاناة السوريين ولا بدماء شهدائهم النازفة، ولا بمعاناة لاجئيهم المشردين".
    هكذا ينتصر دحلان للحل السياسي (العربي)، ويعرّض بقطر بشكل مباشر، من دون أن يقول لنا أين هو ذلك الحل، أم أنه يعني الحل الذي يرتب له الروس والأمريكان بروحية الحرب على الإسلاميين الذين يشكلون عقدة نفسية لأصدقائه؟
    إذا اعتقد دحلان أن ذاكرة الناس مثقوبة إلى هذا الحد، فهو واهم، وإذا اعتقد أن سيل الإعلام المدفوع (أسس فضائية بتمويل أصحابه في لندن) يمكن أن يشوّه الوعي الجمعي للناس فهو مخطئ، لأن جماهير الأمة بوعيها النظيف تستطيع التفريق بين الصادق والدَّعي، حتى لو تأثر بعض أبنائها بحملات الإعلام بهذا القدر أو ذاك.
     
    ياسر الزعاترة

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter