Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » استمرار عمليات الإرهاب في سوريا وتداعياتها على الاستقرار الإقليمي والدولي
    أرشيف - فضاء واسع

    استمرار عمليات الإرهاب في سوريا وتداعياتها على الاستقرار الإقليمي والدولي

    وطن12 مايو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بشار الأسد watanserb.com
    بشار الأسد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    من اغتيال السيدة بنان العطار في ألمانيا في مطلع الثمانينيات إلى اغتيال رفيق الحريري وتنفيذ التفجيرات الإرهابية في لبنان، وبعدها إرسال انتحاريين إلى العراق. ثم تفجيرات في سوريا بل في قلب دمشق، من القزازين إلى مسجد الإيمان. لا يزال نظام بشار الأسد يعتمد على إرهاب الدولة في "محاورة" خصومه، و" إقناع" أصدقائه، ولا يزال العالم " المتمدن" يستفيد من تلك التفجيرات ليفرض سيطرته على سورية ويشارك في تدميرها وإنهاكها بحيث لا تقوم لها قائمة أبداً.
    إن من قام بكل تلك التفجيرات الإرهابية السابقة ضمن صمت دولي رخيص ومريب، يستطيع أن يقوم بتفجيرات أخرى داخل الأراضي التركية فيزهق أرواح خمسين من الأبرياء عقاباً لهم على استضافة جيرانهم من السوريين الذين ما فرّوا إلا نتيجة  لإجرام الأسد وشبيحته.
    يرسل الأسد اليوم للعالم رسالة يقول من خلالها إنه لايزال قوياً ولا يزال يمسك بخيوط اللعبة جيداً، إنه يريد أن يقول للعالم الغربي أنه سيفرض نفسه في أي حل سياسي قادم في سورية، فهو ليس بقادر فقط على الصمود أمام الثوار، بل وقادر على أن يصدر إرهابه  فيضرب البلاد الأخرى، إنها رسالة ما قبل المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية في الأسابيع القليلة القادمة.
    الرسالة الثانية وهي خاصة بتركيا، تريد أن تقول لأردوغان وحكومته إن الأسد قادر على إحداث البلبلة والفوضى داخل تركيا، حتى مع اتفاق السلام الذي عقدته أنقرة مع حزب العمال الكردستاني، إذ من الطبيعي أنه لا يزال من يريد لتركيا عدم الاستقرار ولا يوافق على السلام معها، ولا بد أن بشار الأسد يستفيد من هذا الوضع في دعم تلك الجماعات وتسليحها. الرسالة الثالثة يوجها الأسد إلى الشعب التركي الذي احتضن جيرانه من السوريين، ومفادها أن مخابراته قادرة على إلحاق الأذى ليس باللاجئين فحسب، بل بمضيفيهم من الأتراك. إن بشار الأسد يستفيد اليوم من تفجيرات الريحانية بإذكاء  الخلافات بين الشعب التركي وبين اللاجئين السوريين.
    لا نشكك أن عدد اللاجئين الكيبر في تركيا قد يغضب بعض الأتراك من عدة نواح لا مجال لتفصيلها في هذه العجالة، وتشمل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وأن أي أذى يتعرض له الشعب التركي سينعكس غالباً على علاقة المضيف التركي بضيفه السوري وقد يؤدي إلى تخوف الأتراك من استضافة السوريين بل قد يؤدي إلى التضييق عليهم والنفور منهم.
    نؤكد على تقديرنا لموقف أنقرة المسؤول من هذه التفجيرات، والذي حاول أن يوضح للشعب التركي مسؤولية الأسد المباشرة عنها. ونبدي استغرابنا في الوقت نفسه من عدم تحرك الحكومة التركية بشكل حازم ضد الأسد، خاصة وأنه حاول العبث بأمن تركيا مرات عديدة من خلال التفجيرات الإرهابية أو القصف بالمدفعية بالإضافة إلى إسقاط الطائرة التركية.
    إن السكوت على نظام دمشق بأي شكل ولأي سبب هو محاولة لفرض الرؤية الاستعمارية على المنطقة بما فيها تركيا، وليس الحل للتخلص من كل هذه الفوضى التي يسببها بشار الأسد أن يعقد مؤتمر دولي حول سورية يعيد المسألة إلى نقطة الصفر ويفرض على السوريين حواراً مع قاتل أبنائهم، إنما الحل الذي يجب أن تسعى إليه دول الجوار، خاصة تركيا، هو التخلص من الأسد نهائياً بإسقاطه وتقديمه إلى المحاكم الثورية كي ينال جزائه العادل.
    د. عوض السليمان. دكتوراه في الإعلام. فرنسا
    [email protected]

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter