Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » تزايد ظاهرة بيع اللاجئات السوريات للزواج في الأردن amid ظروف إنسانية صعبة
    أرشيف - هدهد وطن

    تزايد ظاهرة بيع اللاجئات السوريات للزواج في الأردن amid ظروف إنسانية صعبة

    وطن11 مايو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    لاجئون سوريون - صورة تعبيرية watanserb.com
    لاجئون سوريون - صورة تعبيرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    قبل أن تبدأ الحرب، كانت غزال تحب جارها في حمص. وقالت "كان في العشرين من عمره، وكنت أحلم أن أتزوجه يوما ما."
    وتتابع غزال "لم أكن أتوقع أنني سأتزوج من شخص لم أحببه. إلا أنه ومنذ وصولنا إلى عمان، واجهت أنا وعائلتي ظروفا صعبة."
    وتقول غزال إنها تبلغ من العمر 18 عاما على الرغم من أنها تبدو أصغر من ذلك. وكانت قد حصلت على الطلاق من رجل سعودي يبلغ من العمر خمسين عاما كان قد دفع لعائلتها 3,100 دولارا أمريكيا ليتزوجها في علاقة استمرت لأسبوع.
    وقالت غزال وعيناها الزرقاوان مغرورقتان بالدموع "عشت مع زوجي في عمان، إلا أننا لم نكن زوجين سعيدين. فقد كان يعاملني بقسوة وكأنني خادمة له، ولم يكن يحترمني كزوجة. أنا سعيدة الآن لأنني حصلت على الطلاق."
    وأضافت قائلة "لقد قبلت بتلك الزيجة لأساعد عائلتي، وقد بكيت كثيرا عندما خطبت إليه. لن أتزوج من أجل المال مرة أخرى، وآمل أن أتزوج في المستقبل رجلا سوريا من سني."
    "زواج من أجل العيش"
    وقد أعرب آندرو هاربر، وهو ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن، عن قلقه من أن بعضا من الخمسمائة ألف لاجئ سوري في الأردن بدأوا يلجأون لمثل تلك الخطوات اليائسة.
    وقال هاربر "لا نمتلك الموارد الكافية لتقديم المساعدة لكل من يحتاجونها، كما أن الغالبية العظمى من اللاجئين هم من النساء والأطفال. والعديد منهن لم يعتدن الذهاب للعمل، لذا فإن الزواج من أجل العيش يصبح أحد الخيارات أمامهم."
    وأمام مكتبه وسط العاصمة الأردنية عمان، يصطف المئات من اللاجئين، ممن قدموا حديثا على البلاد، في صفوف طويلة ليجري تسجيلهم بين أولئك الذين يتلقون مساعدات المنظمة، والتي يؤكد هاربر على أنها كانت تتواصل مع بعض العائلات التي عرضت بناتها للزواج من سن مبكرة.
    وعلق قائلا "لا يمكنني أن أتخيل أمرا أبشع من البحث لاقتناص النساء اللاجئات. حيث يمكنك اعتبار ذلك اغتصابا أو بغاء أو أي شيء آخر، إلا أنه في المقام الأول يعتبر استغلالا لضعف الآخر."
     
    وتابع قائلا "الحكومة الأردنية والأردنيون يعملون ما في وسعهم لتقديم المساعدة، إلا أننا في حاجة إلى موارد أكبر لسد حاجة الفقراء بين أولئك اللاجئين، حتى لا تضطر العائلات للجوء إلى مثل تلك الأمور التي أرى أنهم يكونون مضطرين إليها."
    وكانت الزيجات قصيرة الأجل، التي كان يرتبط فيها رجال خليجيون ببنات سوريات، أمرا يحدث في سوريا من قبل الحرب. إلا أن منال والدة غزال، والتي كان لباسها محتشما كابنتها، قالت إنها لم تكن لتزوج ابنتها بهذه الطريقة في الماضي.
    وقالت منال "إن الحياة شديدة الصعوبة هنا، كما أن المساعدات التي نتلقاها قليلة. ولدينا طفل رضيع بحاجة إلى الحليب كل يوم، كما أننا لا نستطيع دفع إيجار المنزل الذي نقيم فيه. لذا؛ كنت بحاجة لأن أضحي بغزال لكي يساعد زواجها بقية أفراد العائلة."
    وأضافت منال أن زواج ابنتها جرى ترتيبه عن طريق منظمة "كتاب السنة"، وهي منظمة غير حكومية في عمان تقوم بتقديم الأموال والطعام والدواء للاجئين، ويقوم تمويلها على تبرعات الأفراد من أنحاء مختلفة من العالم العربي.
    وتابعت منال قائلة "عندما ذهبت طلبا للمساعدة من تلك المنظمة، طلب المسؤولون مني هناك أن أريهم ابنتي، وأخبروني أنه يمكنهم أن يجدوا لها زوجا."
    خاطبة سورية
    من جانبه، قال زايد حماد، رئيس منظمة كتاب السنة، إن بعض الرجال يأتون إليه أحيانا باحثين عن زوجات سوريات.
    وقال حماد "يأتي هؤلاء باحثين عن فتيات أكبر من 18 عاما. ويدفعهم في ذلك تقديم المساعدة لهن، خاصة أولئك اللاتي فقدن أزواجهن في الحرب في سوريا. وعلى العموم، ينظر الرجال العرب إلى السيدات السوريات على أنهن ربات بيوت يتسمن بقدر كبير من الجمال، وذلك ما يجعلهن مرغوبات."
    أما أم مزيد، وهي لاجئة سورية من حمص في الثامنة والعشرين من عمرها، فقد بدأت بجني المال من خلال الترتيب لزيجات بين بنات سوريات ورجال عرب.
    وقالت أم مزيد "تتراوح أعمار الرجال ممن يسعون للزواج من فتيات سوريات ما بين 50 إلى 80 عاما، وهم ينشدون الزواج من بنات سوريات صغيرات، لا تزيد أعمارهن عن 16 عاما."
    وتضيف أم مزيد أنها قد عرضت أكثر من 100 بنت سورية على أولئك الرجال، الذين يدفعون لها 70 دولارا أمريكيا أثناء عملية التعرف على الزوجات، و310 دولار أمريكي إذا ما تم الزواج.
    وتابعت قائلة "أما إذا ما وقع الطلاق بعد فترة وجيزة، فذلك ليس من شأني، فأنا مجرد خاطبة، وبقدر علمي، فإن ذلك لا يعد بغاء؛ حيث إن هناك عقدا مبرما بين الزوج وزوجته."
    يذكر أن أم مزيد قد أطلقت على نفسها هذه الكنية لأنها تشعر بالخجل مما تقوم به من أجل العيش، إلا أنها تقول إنه ما من خيار آخر أمامها.
    وتابعت قائلة "كيف لنا أن نعيش على تلك الإعانات القليلة التي تقدمها لنا المنظمات غير الحكومية؟ كيف سندفع إيجاراتنا؟ فنحن لا نتلقى المساعدة الكافية لنحيا حياة كريمة. لذا فإني أقوم بهذا الأمر حتى أعيش أنا وأسرتي."
     

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    الأمير ويليام في الإمارات المهددة .. هل للمقابلة علاقة بالأميرة هيا؟!

    10 فبراير، 2022

    (مراسلون بلا حدود) تشجب الحكم بالسجن على ثلاثة نشطاء إلكترونيين في السعودية

    12 مايو، 2014

    تقرير إسرائيلي: “السيسي” يريد “الأباتشي” لمهاجمة “ليبيا” طمعا في البترول

    11 مايو، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter