Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » الانتقام من اسرائيل…بنا!
    أرشيف - فضاء واسع

    الانتقام من اسرائيل…بنا!

    وطن7 مايو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    بعد حرب العام ١٩٧٣ وما تلاها من اتفاقيات فك اشتباك، قرر الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد خلق "جبهة بديلة"، يواصل من خلالها الصراع المفتوح مع اسرائيل، من دون تعريض نظامه للخطر.
    وبعدما فشل في ارساء هذه الجبهة في الاردن، وجد ارضا خصبة له في لبنان.
    ومنذ تلك اللحظة، ومهما فعلت اسرائيل، فان الرد عليها يكون من لبنان.
    ولذلك، توقع كثيرون ان يأتي رد النظام السوري على الغارات السورية الاخيرة، عبر لبنان أيضا، خصوصا وان عنوان هذه الضربات، هو عنوان ايراني-لبناني!
    لكن هذه التوقعات لن تصح، هذه المرة، ايضا، لأن حزب الله، ومنذ نتائج حرب تموز ٢٠٠٦ اعتمد، بدوره، نظرية الجبهات البديلة، اذ انه، وهو في اكثر من محطة مهمة، التزم الهدوء على الجبهة الجنوبية!
    لا بل اكثر من ذلك، فان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وفي اطلالته الاخيرة على قناة "المنار"- وهي اطلالة مفاجئة-أوصل لاسرائيل رسالة "تهدئة"عندما طلب وضع "زيحين"تحت  احتمال ان تكون جهة معادية غير اسرائيل هي التي ارسلت الطائرة من دون طيار فوق فلسطين المحتلة لتوريط المنطقة بحرب مدمرة.
    وفهم الاسرائيليون الرسالة.
    على وقع هذه الرسالة حصلت الغارة على دمشق، وهذه المرة، من دون اي غموض.
    ما هي الجبهة البديلة التي أرساها "حزب الله"واعتمدها معه النظام السوري!
    قبل الثورة السورية، أعاد "حزب الله"رسم حدود العداء،فجعلها داخل الحدود اللبنانية. أدرج فئات لبنانية في خانة عملاء اسرائيل، وصنف الصراع على السلطة داخل لبنان، في اطار مقاومة مشروع الهيمنة الاميركية.
    وعلى هذا الاساس، فان "حزب الله"فتح، منذ حرب تموز ٢٠٠٦، جبهته داخل لبنان!
    وبعد أشهر على اندلاع الثورة السورية، وفي اطار قرار ايراني بحماية نظام بشار الاسد، أوجد "حزب الله" جبهة سورية بديلة له، بالتوافق التام مع بشار الاسد.جرى ادراج الثوار السوريين، في خانة عملاء اسرائيل، واعتبر ان محاربتهم وتصفيتهم، هي من الاعمال الجهادية، لا بل ان الحزب، وبعد الغارة الاسرائيلية الاخيرة على دمشق، رفع من وتيرة الهجوم على الثوار السوريين، كما على داعميهم اللبنانيين، واعتبر ان محاربة هؤلاء هي محاربة مباشرة لاسرائيل، واسقاط مدو للمشروع الامريكي الامبريالي!
    بعد غارة دمشق، تشعر اسرائيل بالراحة، ويتجرأ مسؤولوها العسكريون على دعوة مواطنيهم في شمالها الى النوم هانئين، فثمة ثقة متزايدة في الكيان العبري، ان هدف حزب الله ومعه بشار الاسد، سيكون سورياً، وربما لبنانياً.
    وعليه، ماذا يمكن توقعه؟
    مزيد من المجازر في سوريا.مزيد من تورط "حزب الله"في الداخل السوري.مزيد من التشدد في لبنان، على مستويي قانون الانتخابات والحكومة.مزيد من الحذر من وقوع اغتيالات واضطرابات.
    وهكذا، انتقل ما يسمى صراعا مع اسرائيل الى حرب مفتوحة على اللبنانيين والسوريين، فالجبهات الداخلية أضحت أفضل جبهات…بديلة!
    فارس خشان

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter