Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » تحولات مفاجئة في معايير الوطنية المصرية تعكس انقساماً حاداً حول القضية الفلسطينية
    أرشيف - فضاء واسع

    تحولات مفاجئة في معايير الوطنية المصرية تعكس انقساماً حاداً حول القضية الفلسطينية

    وطن4 مايو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حكم حماس على غزة watanserb.com
    حكم حماس على غزة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    نعيش الآن زمن المسخ، حيث تنشط ماكينة جبارة في الحفر عميقا داخل ذاكرة المصريين ووجدانهم لتثبيت معايير جديدة لوطنية جديدة (فاسدة) تقوم على جهل بالتاريخ وتحلل من القيم واستغراق فى البذاءة والابتزاز.
     
    ومن معايير الوطنية الجديدة الفاسدة أن تكون عنصرا نشطا في «مشتمة» مفتوحة على مدى 24 ساعة يوميا، فالوطني النموذجي وفقا لمعايير هذه الأيام التعيسة أن يلعن القضية الفلسطينية، ويعادى مقاومتها (حماس) ويتمنى لو أن «إسرائيل» صبت جام إرهابها ووحشيتها على الفلسطينيين في غزة.
     
    أما الثوري النموذجي بالمعايير ذاتها فهو من يشتم رئيس الجمهورية قبل الأكل وبعده بفاحش العبارات، ويتهم كل من يؤيد الحوار بالكلمات وليس اللكمات بـ «التأخون» و«الأخونة»، ويعتبر كل المعترضين على المحرقة السياسية والأخلاقية المنصوبة قطيعا من «الخرفان».. ويحرض الجيش على الانقلاب، وإذا رفضت المؤسسة العسكرية هذه الدعوات المجنونة لإشعال الجحيم فإنها تصبح فى دائرة الاتهام، وتأخذ نصيبها من السخائم والشتائم.
     
    ومن عجب أن هذا النزق الثوري الجديد لم يعد مقتصرا على مجموعات شبابية غاضبة تشبعت بمنتجات آلة الدعاية السوداء حتى النخاع، بل دخل حلبة الابتزاز شخصيات عامة من أكاديميين وقانونيين ومثقفين وإعلاميين كنا نظنهم كبارا، لكنهم نافسوا بقوة في هذا المضمار حتى تناهوا في الصغر وهبطوا إلى قاع الإسفاف في الممارسة السياسية والخطاب الإعلامي.
     
    إن أحدا لم يقل إن من يحكمنا رئيس نموذجي كامل الأوصاف، كما أن أحدا لا يصادر على الحق في انتقاده والهتاف ضده، بل والسعي إلى تغييره، غير أن الخلاف، كل الخلاف، يتركز في وسائل التغيير وفرض البديل.. فإذا قلت إن الرجل جاء من خلال عملية سياسية شهد الكل بسلامتها (باستثناء ذلك اللمبى الهارب وأصدقائه الذين يزورونه خفية)، ومن ثم كما جاء بالسياسة يذهب بالسياسة، إذا قلت ذلك فأنت خلية نائمة أو «متأخون» أو «متخرفن» حديثا.
     
    وفى هذا المناخ الهيستيرى من الطبيعى أن تبتذل المعارضة إلى الحد الذي يختزلها إلى توليفة من الشتائم المكررة لدرجة الملل، و"المونولوجات" المضحكة حتى الأسى على بؤس السياسة في مصر.
     
    وطبيعي والأمر على هذا النحو المخجل أن تقرأ تعليقا على فضيحة «المقلاع» في صحيفة ثورية (بمعايير الثورية المستحدثة) يقول فيه نصا: «نفسي إسرائيل تقوم تدك غزة بالصواريخ علشان يكونوا عبرة عاللى عملوه في مصر بمعاونة الخرفان».
     
    هذا التعليق الكارثة أصاب مصريا يعيش في ألمانيا هو الصديق مجدي الجوهري بصدمة أقرب إلى الصعقة، فأرسل لي يقول وأتتبع بدقة وتمعن ما يحدث من تغيرات جذرية في الشارع وفي العقل المصري ومن تخريفات ومراهقات سياسية ومن انهيار للقيم وبالذات فيما يعتقد البعض أنه نوع من الصراع السياسي: (كل هذا كوم وأن أفاجأ (بل أصعق) اليوم بـ«مواطن» يطالب في تعليق على مقالة فى المصرى اليوم إسرائيل بأن «تدك غزة بالصواريخ علشان يكونوا عبرة عاللى عملوه فى مصر بمعاونة الخرفان» ده كوم تانى).
     
    ويضيف: «ما يحدث اليوم في مصر شيء مخجل للغاية، ولن يؤدي إلى بناء مدرسة أو مستشفى أو محطة تكرير مياه واحدة في مصر بل إلى المزيد من الجهل والفقر والمرض. يا عقلاء الوطن أوصلنا إلى نقطة اللاعودة؟ التاريخ لن يرحم».
     
    صديقي مجدي لا تحزن فقد أوشك مخزون القبح والإسفاف على النفاد.. ولن يصح إلا الصحيح.
     
     وائل قنديل / كاتب صحفي ومدير تحرير جريدة الشروق

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter