Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - ثقافة » ستعود الحكايات من حيث أتت
    أرشيف - ثقافة

    عودة الحكايات في أرض النبوءة وسط زخة من الذكريات الحمراء والدماء المتناثرة

    وطن4 مايو، 20135 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ( نبوئة )

     

    بعد عامين

    من إكتشاف الشمس في أرض النبوئة

    تتساقط أوراق الذاكرة  الحمراء

    تتهشم..

    في ربيع العقل

    ………………….

    ………………….

    بعد عامين

    من إكتشاف الشمس في أرض النبوئة

    تعيد الأرض دورتها الملطحة بالدماء

    تنتفض..

    في قلوب المحاربين

     ( ستعود الحكايات من حيث أتت )

     

    سأكتب

    كما يكتب طفل

    على صفحة الماء

    سأقلب كتاب الطبيعة

    وأبواب المناخ

    وفصولها الأربع

    لكي أقف على حافة الرؤية

    مابين بين

    الآن

    سأغادر قبري

    وأحاول.. أن أشرب كوب الشاي

    بلا يدين

    أن أعبر

    إلى الضفة الأخرى لشاشتي

    لكي أرى وجوه من ينظرون إلى

    على صفحات الفيس بوك

    وتويتر

    من يتظاهرون بأنهم يتظاهرون

    على أرصفةٍ رقميةٍ

    من يتظاهرون حقا

    ومن هم يقفون على حافةِ

    اللاشيء

    الآن

    أستطيع أن أعبر إلى حكايات جدتي القديمة

    لكي أحرر الخرافة من العقل

    والسلطة

    لكي أحرر

    أبو رجل مسلوخة

    وخيال المآتة

    وأمنا الغولة

    من سطوة الحكايةِ

    والخوف

    والجنون

    وكالعادة

    ستخرج الأقنعة من الحواري

    لتعقد صفقاتٍ

    مع الجن

    نعم .. كانوا حكامها

    ونحن عبيدها المسلسلين بأصفادِ النبوئة

    الوهمية

    أتذكر

    أنها كانت مثلنا

    أجسادٌ تهرول في مرايا العدم

    وظلال تتحرك في مسرح الظلِ

    بلا قدمين

    اليوم

    أصبح الضحية هو الجلاد

    والجلاد .. ملاك يسير على الأرض ِ

    ولاذلنا نحن

    ظلال تتحرك في مسرح الظلِ

    بلا عينين

    الآن أذن

    سأكتب وصيتي

    لتقرأها وكالات الأنباء

    والصحف

    والأذاعات

    والخوف

    والجنون

    أو لايقرأها أحد

    سواي

    ( لا تكتبوا التاريخ   

      فالتاريخ يكتبكم في كل لحظةٍ

      مع كل صرخة ميلادٍ

      تموت

      مع كل الذين دُهسوا تحت بيادات الخيانة والجشع

      في ميادين السماء

      بأسم الرب  

      والقيصر

      والإنسان

      مع كل من وضعوا أكاليل الزهور

      على قبر لوموبا

      بعد أن باعوا دمه

      في حارة السقايين

      لا

      لا تضعوا الزهور على قبري

      فقط.. ضعوا الرصاصة التي حررتني

      لكي أحملها تذكارا ً.. وذكرى

      من اخي

      فقط.. حرروا أرواحكم من الجسد

      وأتركوها تنظر في المرآةِ

      وحدها.. في كل ليلةٍ

      مرتين

      وأقرأوا الفاتحة

      لا

      لا تكتبوا التاريخ

      وحرروه )

    الآن

    ستعود الحاكايات من حيث أتت

    سيعود الحلم إلى الأسطورة \ الوطن

    بلا خرافات العقل

    وسطوة السلطة

    لكي يحلم الأطفال حين ينامون

    من جديد

    لكي يعودوا إلى الكتابة على صفحة الماء

    بألوان الطبيعة

    والنبوئة

    وعلينا نحن

    أن نقلب صفحات الطبيعة

    وأبواب المناخ

    وفصولها الأربع

    لكي نقف على حافة الرؤية

    مابين بين

    علينا نحن

    أن نتحرك في مسرح الظل

    بلا قدمين    

     

     

     ( ستعود الحكايات من حيث أتت )

     

    سأكتب

    كما يكتب طفل

    على صفحة الماء

    سأقلب كتاب الطبيعة

    وأبواب المناخ

    وفصولها الأربع

    لكي أقف على حافة الرؤية

    مابين بين

    الآن

    سأغادر قبري

    وأحاول.. أن أشرب كوب الشاي

    بلا يدين

    أن أعبر

    إلى الضفة الأخرى لشاشتي

    لكي أرى وجوه من ينظرون إلى

    على صفحات الفيس بوك

    وتويتر

    من يتظاهرون بأنهم يتظاهرون

    على أرصفةٍ رقميةٍ

    من يتظاهرون حقا

    ومن هم يقفون على حافةِ

    اللاشيء

    الآن

    أستطيع أن أعبر إلى حكايات جدتي القديمة

    لكي أحرر الخرافة من العقل

    والسلطة

    لكي أحرر

    أبو رجل مسلوخة

    وخيال المآتة

    وأمنا الغولة

    من سطوة الحكايةِ

    والخوف

    والجنون

    وكالعادة

    ستخرج الأقنعة من الحواري

    لتعقد صفقاتٍ

    مع الجن

    نعم .. كانوا حكامها

    ونحن عبيدها المسلسلين بأصفادِ النبوئة

    الوهمية

    أتذكر

    أنها كانت مثلنا

    أجسادٌ تهرول في مرايا العدم

    وظلال تتحرك في مسرح الظلِ

    بلا قدمين

    اليوم

    أصبح الضحية هو الجلاد

    والجلاد .. ملاك يسير على الأرض ِ

    ولاذلنا نحن

    ظلال تتحرك في مسرح الظلِ

    بلا عينين

    الآن أذن

    سأكتب وصيتي

    لتقرأها وكالات الأنباء

    والصحف

    والأذاعات

    والخوف

    والجنون

    أو لايقرأها أحد

    سواي

    ( لا تكتبوا التاريخ   

      فالتاريخ يكتبكم في كل لحظةٍ

      مع كل صرخة ميلادٍ

      تموت

      مع كل الذين دُهسوا تحت بيادات الخيانة والجشع

      في ميادين السماء

      بأسم الرب  

      والقيصر

      والإنسان

      مع كل من وضعوا أكاليل الزهور

      على قبر لوموبا

      بعد أن باعوا دمه

      في حارة السقايين

      لا

      لا تضعوا الزهور على قبري

      فقط.. ضعوا الرصاصة التي حررتني

      لكي أحملها تذكارا ً.. وذكرى

      من اخي

      فقط.. حرروا أرواحكم من الجسد

      وأتركوها تنظر في المرآةِ

      وحدها.. في كل ليلةٍ

      مرتين

      وأقرأوا الفاتحة

      لا

      لا تكتبوا التاريخ

      وحرروه )

    الآن

    ستعود الحاكايات من حيث أتت

    سيعود الحلم إلى الأسطورة \ الوطن

    بلا خرافات العقل

    وسطوة السلطة

    لكي يحلم الأطفال حين ينامون

    من جديد

    لكي يعودوا إلى الكتابة على صفحة الماء

    بألوان الطبيعة

    والنبوئة

    وعلينا نحن

    أن نقلب صفحات الطبيعة

    وأبواب المناخ

    وفصولها الأربع

    لكي نقف على حافة الرؤية

    مابين بين

    علينا نحن

    أن نتحرك في مسرح الظل

    بلا قدمين    

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    يوسف بن علوي: نحن مع سوريا وهذا موقفنا من الوضع في الجزائر | القصة الكاملة

    16 أبريل، 2019

    الوصاية الهاشمية.. الأردن يكشف حقيقة بيع عقارات في القدس لجهات يهودية عبر كاتب عدل أردني | القصة الكاملة

    4 ديسمبر، 2018

    قصيدة: آفة الرشوة

    16 ديسمبر، 2013
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter