Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » سفينة الدماء وصحوة الضمير المتأخرة
    أرشيف - فضاء واسع

    سفينة الدماء وصحوة الضمير المتأخرة

    وطن1 مايو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    جاء إليك التكليف فحزمت حقائبك، وآتيت من اقصى الشمال واقصى الجنوب رغم انك لم تكن تعلم لماذا آتيت؟ ،حاولت ايهام نفسك ان ذلك قصاص للشهداء رغم انك تعلم انك لم تآتى الا تلبية للاوامر، واكبر دليل على ذلك انه عندما تبين الخيط الابيض من الاسود لم تراجع موقفك بل ظللت مؤيدا،ذهبت الى هناك لتأييد قرارات لم تكن قد علمت بها بعد ،ولكن قد يكون قيل لك انه القصاص فوهمت نفسك دون تفكير ان ما قيل هو الحقيقة رغم انك اصلا لا تبحث عن تلك الحقيقة،

    ووقتها خرج الاعلان الدستورى الذى وصف باطلا انه دستوريا ،انما الوصف الحقيقى له انه "اعلان قاتل"،خرج هذ الاعلان ليصنع من صاحبه نصف آله، وبموجب هذا الاعلان اقيل النائب العام رغم انه من الاساس تغييره كان لا يحتاج اكثر من استعمال الرئيس ما فى يده من سلطه التشريع وتعديل الماده 119 من قانون السلطة القضائية ثم يترك تعيين النائب الجديد للمجلس الاعلى للقضاء، ونص الاعلان ايضا على اعادة المحاكمات التى اصلا يوفر اعادتها القانون العادى فى حالة ظهور وقائع جديدة ،والامر اصلا كان لايحتاج الى اصدار اعلان غير دستورى وتحصينه كما ان رئيسك عندما وعد بالقصاص لم يقل انه سيصدر اعلان قاتل انما قال حرفيا ان النيابة والقضاء لم يقصرا وانه عندما يصل الى رأس السلطة التنفيذية سجبر الاجهزة السيادية على اخراج الادلة الجديدة ،كما نص الاعلان على معاشات للشهداء رغم ان ذلك كان حكما للقضاء الادارى منذ اكثر من عام وتنفيذه لايحتاج اكثر من قرار لا اعلان ،اذن كان الامر ما هو الا لعبة قاتله نتج عنها شهداء وخسارة بالمليارات من اجل تحصين مجلس شورى غير دستورى وجمعية عرجاء كانت تحضر لدستور اعرج ،

    ورغم كل هذا لم تسمع لذلك وظللت واضعا يديك على اذنيك لا تسمع الا صدى صوتك وفقط ، حتى عندما خرج رئيسك فى زلة لسان واضحة عندما هل علينا بطلعته البهية فى احداث الاتحاديه وقال "لقد اردت بهذا الاعلان حقيقة انجاز الدستور" قالها وقتها دون ان ينظر الى الورقه التى كانت امامه بين جمل اخرى قيلت ارتجالية فخرجت تلك الجمله لتعلن عن ما بداخل الضمائر من ترتيب لا علاقه لها بما اعلن، ورغم ذلك ايضا ظللت مصرا على التأييد وحجتك ان هذا من اجل الشهداء اذن قل لى الآن بعد هذا الشرح عن اى شهداء كنت تتحدث؟؟؟ اى شهداء كنت تقصد؟!!!؟؟ اجبنى ان كنت تملك اجابة .

     

    والآن صدرت لك نفس الاوامر للخروج فى مظاهرات لتطهير القضاء فخرجت ايضا، ووهمت نفسك كذلك ان ذلك من اجل القصاص ،ورغم ان هذه المرة ليس كل من خرج فى السابق ممن يؤيدوك من التيارات الاخرى خرج معك هذه المرة الا انك لم تبالى ولم تفكر فى الامر، لن اقول لك قل من قدوتك فى مجال القضاء وتراه نزيها شريفا حتى اقل لك من انت ؟ليس لانى اعلم ان قدوتك هما آل مكى التى اثبت الايام عندما وصلا الى السلطه انهما لم يسعا يوما الى استقلال القضاء انما كانت كل القصة انهم كانا يبحثا عن مصلحة تنظيم ما ضد نظام ما، وتيقن الآن كل من يحاول يفكر ان لا الزند ولا هما يمثلان القضاء المستقل صاحب القرار الحر، ولكنى سأقول لك اذا كنت ذهبت من اجل القصاص للشهداء كما تقول انت؟؟؟ فكيف ذلك وانت اصلا بيديك محوت صورهم من فوق حائط دار القضاء العالى ؟ اذن فلتقل لى عن اى شهداء تتحدث ؟؟؟ اى شهداء تقصد وانت اصلا لا تتحمل مجرد رؤيتهم فكيف ستكون نيتك البحث عن حقهم ؟؟ اجبنى ان كنت تمتلك اجابة.

     

    وها هو المستشار القانونى لرئيسك ،الذى وصف رئيسك يوما انه مدعوم من الله يقدم استقالة مسببة فى صحوة ضمير متآخرة ،محاولا القفز من سفينة الدماء التى يقودها الحاكم والتى تبحر فى دماء من قتل فى عهده ،وما حملته الاستقاله من اسباب تجعل اى شخص يعيد تفكيره فى اشياء كثيره لانها حملت امورا فى منتهى الخطورة فهل يكفى لك عندما قالت الاستقالة ان مؤسسة الحكم لا تمتلك اى رؤيه لتحقيق اهداف الثورة واعتقد ان من تلك الاهداف هو القصاص التى تحاول انت ايهام نفسك دائما انك تبحث عنه ،كما انها انتقدت بعض مواد الاعلان  الغير دستورى القاتل التى ايدته انت ومازلت تؤيد ان صدروه كان حقا .

    لن اقول لك اقفز من تأييد سفينة الدماء ولن ادعوك الى صحوة ضمير لانك لن تفعل ،وكيف تفعل وانت تقول القصاص وفى نفس الوقت مؤيدا لنظام يحتاج الى الاقتصاص منه، ولكن سأقول لك كف عن المجادلة ،هذه رسالتى الى كل من ذهب الى تأييد الاعلان القاتل او حتى مكث فى بيته مؤيدا او ايده على صفحات الانترنت ومازال يراه انه قرار صائب،لا تقفز من تأييد سفينة الدم انما فقط كف عن المجادلة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter