Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » العراقيون يؤكدون وحدة بلادهم في مواجهة تهديدات المصالح الأجنبية والمزيد من الصراعات.
    أرشيف - فضاء واسع

    العراقيون يؤكدون وحدة بلادهم في مواجهة تهديدات المصالح الأجنبية والمزيد من الصراعات.

    وطن1 مايو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العراق watanserb.com
    العراق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    لم يطل اللهيب ليعم أرجاء العراق، فالعراقيون يقتلون بصرف النظر عن انتمائهم فداء للمصالح الأجنبية.
    لا نحبذ استخدام كلمات ومصطلحات استوردت خصيصاً للعراق، هو عراق واحد موحد منذ بدء الخليقة، ليس فيه شمال أو جنوب، وليس فيه هذه الطائفة أو تلك، هو عراق موحد في كيان سياسي موحد، هو عراق موحد في نسيج ثقافي موحد، هو عراق لحمته أقوى من نفخ المستعمرون والإمبرياليون والطائفيون في كير خلافات وصراعات غير وطنية، هو العراق الذي شدت العروبة من أواصره، وأناره الدين بالحب والتسامح والمحبة ليعلو فوق الشتيمة والحقد والكراهية، وحدته أسمى من تلك المؤامرات.
    التفجيرات التي طالت أربع محافظات هي  بترتيبها الفني الدقيق، تنبأ عن نفسها : هي من تخطيط أستخباري أجنبي لجهة تمتلك اليد الطولى في العراق ولا تخرج عن دائرة  :  إيران أو أمريكا أو إسرائيل، فهي القوى التي تمتلك حصراً القدرات الفنية الرفيعة، وامكانية التحرك في طول العراق وعرضه، وحماية من أجهزة النظام وعيونه، بحيث تنفذ عملية ضخمة دقيقة بتزامنها وتأثيرها الدموي، خطة وفروا لها امكانات كبيرة، ممتازة في  التخطيط  والتنفيذ، ولعل هذا هو عيبها الوحيد بحيث كشفت عن نفسها بنفسها بسهولة شديدة، حتى لمن يصعب عليه الفهم.
    وبصرف النظر عن الأهداف المعلنة أو المبيتة للتفجيرات التي حدثت في أربع محافظات، والتي يراد منها التغطية على مشاهد أخرى، مشاهد تدور فيها أحداث ذات طابع جوهري، بينما تبحث الحكومة عن حل لا يفضي إلى نتيجة جوهرية، والمحصلة المؤكدة لذلك هي أتساع الانتفاضة وتطورها الحتمي إلى أبعاد جديدة تكتسب فيه الحركة وتضيف مطالب جديدة، كما تتسع هوة فقدان الثقة والنتيجة المؤكدة هو تصاعد نضال المطالبين.
    كنا قد تنبأنا في حديث سابق، أن أية إشكالية مهما بلغت من التعقيد، قابلة للحل في إطار المحبة الوطنية، ولكن عناصر أجنبية لها نفوذها في البلاد ستدخل على الخط وتراهن على حلول لا تبحث في جوهر ما يعانيه العراق، بل تعتمد القوة والعنف، وشعارها في ذلك : فليخسر العراقيون المهم أن لا نخسر نحن العراق. ويتلقف العاملون الناشطون في ركاب الأجنبي هذا التوجه الدموي ويحولوه إلى فعاليات دموية في الواقع العراقي الملتهب أصلاً، في سيناريو مشابه لأحداث الثورة السورية، يفقد فيها الحاكم الوطني هيمنته على سير الأحداث، والخاسر فيها هو الشعب السوري والعراقي بكافة طوائفه، والرابح الوحيد هي المصالح الأجنبية، إيرانية كانت أم غيرها.
    منذ نيف وعشر سنوات والشعب العراقي متحد في أمر رئيسي: وهو الاحتلال ولواحقه من قتل وتعذيب وتشريد وتجويع، الكل متحدون يتقاسمون المحنة. العراقيون يتقاسمون العذاب والمحنة وقبل ذلك أمر جوهري لا ينبغي أن يغيب عن البال في خضم الفرقعات والقرقعات، ألا وهو الشعور المر الذي لا تضاهيه مرارة، الإهانة التي ما بعدها إهانة، وهو شعور وإدراك العراقي أي كانت قوميته وديانته وطائفته أنه يخضع للاحتلال ودستور الاحتلال وقوانين الاحتلال، التي تحاول جاهدة أن توهم العراقي أنك : عراقي سني، وآخر عراقي شيعي، وآخر عراقي تركماني، وآخر عراقي مسيحي، وعراقي كردي، وعراقي صابئي، ولكنهم في نهاية المطاف كلهم في الهم عراقيون، الاحتلال وأزلامه وما نجم عنه أثبت هذه الحقيقة الناصعة للعراقيون جميعاً : كلكم عراقيون، وهذه هي الفقرة الرئيسية في هوية الجميع.
    الشعب العراقي بمجموعه عبر محن وكوارث وأهوال عديدة في تاريخه، وسيتمكن من عبور هذه أيضاً، الخسائر ستمثل الرباط الذي يشد العراقيون لبعضهم من أجل إعادة بناء عراق جديد، الشعب أدرك هذه الحقيقة، وسيلمسها يوماً بعد يوم، القوى الأجنبية تحاول أن تنفذ خططها على مراحل، بكثير من الصواب، ولكن بأخطاء قاتلة أحياناً، وطالما أن الغبار ينقشع عن الهدف، فسيكون بوسع الجميع معاينة غاية المحتلين القريبة منها والبعيدة، مشاهدة عيانية / ملموسة وعندئذ ستتشكل حقائق جديدة كبيرة وعميقة. فاليوم نشعر وبعقلانية تامة وحدة العراق الطبيعية والأخلاقية، المادية والمعنوية.
    اليوم بالذات نشعر أن المستهدف الأكبر هو وحدة العراق …. ولكن هم أرادوا أن يحطموا أجنحة العراق كي لا يحلق، ولكن الطبيعة جعلته ينبت أجنحة جديدة وبها سيطير ويحلق في الأعالي كما هو شأنه دائماً.
    واحد ….. واحد ….. واحد …. الشعب العراقي واحد ……
     
    ضرغام الدباغ

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter