Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » الحوار الالكتروني
    أرشيف - فضاء واسع

    الحوار الالكتروني

    وطن15 أبريل، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    الانفتاح الكوني استطاع أن يقضي على الكثير من الأساليب والطرق التقليدية التي تقيد وتحد من عملية التواصل والحوار، سواء على المستوى المحلى أو الدولي.
     
    ثورة الاتصالات جعلت العالم قرية صغيرة، فأصبح كل شيء مكشوفاً وسهل الوصول إليه، من ناحية الحصول على المعلومة ومعرفة تفاصيلها وما حولها من الرؤى والتحاليل وغير ذلك، وهذا شيء يثري العقل والمادة العلمية وتنعكس آثاره بشكل صحي داخل المجتمع.
     
    وهذا الانفتاح الكوني ألغى مفهوم الاحتكار المعلوماتي وطريقة تقديمه وغيره، وهذه ظاهرة تعتبر صحية تعزز من قيمة الإنسان وحريته وترتقي به أكثر من أساليب الوصاية المدمرة للعقل والنفس، الذي آثاره سلبية ولا يجهلها أحد، فهو يخلق عقولاً جامدة ضارة وليس مبدعين صانعين ومشاركين في الحراك الثقافي والفكري وصناعة المستقبل.
     
    الحوار وحده كفيل بقطع مراحل طويلة إذا تم الالتزام بقوانينه وآدابه من أجل الوصول للهدف المنشود الذي ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع والبلد.الإعلام الجديد عزز من مفهوم الحوار وسهّل كثيراً من الأشياء المهملة والمغيّبة المجهولة أن تظهر على سطح الواقع، وهذا يعطي العقول حصانة على التدرب والتمييز بين ما هو نافع وما هو ضار بدلاً من ممارسة الوصاية، والعقول المميزة استطاعت تقديم نفسها من خلال ما تتميز به…
     
    والمتحاور الإلكتروني يستطيع أن يشارك في الحوار ويطرح رأيه متجاوزاً ظروف الزمان والمكان.
     
    الشباب هم روح المستقبل، روح البلد، ولذلك من المستحيل قراءة المستقبل وتنمية البلد من دون الاستماع للشباب والاعتماد عليهم وأعطاهم حس الأمان ومنحهم حق التعبير عما يعتقدون ويرون أنه مناسب لظروف زمانهم… والتركيز على الاستفادة من قدراتهم وتوظيفها، وليس خسارتهم وتنفيرهم، بشكل مباشر أو بغيره.
     
    من شروط قراءة مستقبل البلد بالشكل الصحيح، معرفة واقع الشباب واستثمارهم والاستفادة منهم، وإعطاؤهم مساحة للتعبير، وإيجاد معاني الحماية لهم من أجل منحهم الجرأة الكافية للتعبير عما يرونه من اجتهاداتهم العلمية والفكرية الفنية، لأنهم هم أبناء هذا الزمان وظروفه والأجدر في فهم رموزه بحكم ما يتمتعون من مواصفات وأرواح مشعة ومشبعة بالطاقة وفهم جيد للواقع.
     
    وأخطر شيء حينما يسكن اليأس قلوب الشباب، والشروع في التفكير بشكل سلبي وضار، ولا نريد أن نرى عقولاً مفكرة ومبدعة ترحل في يوم من الأيام، «فهجرة العقول» أزمة يجب معالجتها لكي لا تتحول ظاهرة.
     
    على طريق الحوار هناك عقبات يجب تجاوزها والوعي بها جيداً من المتحاورين الشباب لكي يتم تجاوزها بوعي تام واختصار واجتناب للأضرار التي يصنعها المنتفعون، وعدم تحقيق ما يطمع فيه أصحاب هذه الأضرار التي يدركها العقلاء.
     
    يجب ألا تكون أنظمة النشر الإلكتروني والجرائم المعلوماتية وغيرها مقصورة على أشياء محددة كالجرائم المعلوماتية، بل يجب توفير الحماية والحصانة التي تدعم روح الحوار الموضوعي النافع والصادق الذي يعود بشكل صحي علي البلد وأفراده، وتوظيف آراء وخبرات المميزين منهم، ومنح المبدعين في الحوار الإلكتروني الدعمين المعنوي والمادي.
     
    منصور الزغيبي 

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter