Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » الاعتداء الطائفي على المسجد العمري في درعا
    أرشيف - فضاء واسع

    الاعتداء الطائفي على المسجد العمري في درعا

    وطن14 أبريل، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    درعا watanserb.com
    درعا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    لا نشك أن حقد النظام على محافظة درعا، يتجاوز كل حد يمكن للمرء أن يتصوره. فدرعا هذه هي من فجر الثورة السورية المباركة، أي هي التي ستطيح برأس الأسد قريباً، ولنقل أنها هي من أطاح بالفعل برأس الأسد في اللحظة التي سال فيها دم حسام عياش على ثراها الطاهر. وإن كان الحقد على درعا حادّاً فلأنه ممتزج بين انطلاقة الثورة وبين الحقد الطائفي البغيض الذي يغذيه الأسد من جهة وحزب الله والعدو الإيراني من جهة أخرى. وعلينا أن نعلم جميعاً أن نصيب درعا كان في يوم الثامن عشر من آذار عام 2011، ثلاثمائة قناص من العدو الإيراني اعتلوا المباني وأطلقوا النار على أهالي المدينة السلميين بما فيهم الأطفال والنساء، بل واستهدفوا بعض الناس في بيوتهم فقتلوهم من خلال النوافذ المفتوحة.
     
    لا نحتاج إلى كثير من التفكير حتى نفهم الحقد الأسدي – الإيراني على المسلمين في أي مكان في العالم و ليس في سوريا فحسب، بل حتى في إيران نفسها حيث يعاني المسلمون من أشد أنواع القهر والظلم، فكيف إذاً ونحن نتحدث عن المسجد العمري، وما أدراك  من عمر رضي الله عنه، قاهر الكفرة حياً و ميتاً. إنه الرجل الذي لا يزال يأتيهم في كوابيسهم إلى اليوم. وبهذا المنطق نستطيع أن نفهم لماذا دمر بشار الأسد والعدو الإيراني وميلشيات حزب الله والمالكي حتى اليوم ما يقارب من 785 مسجداً على التراب السوري، ولماذا يسربون المصورات التي تبين اعتزازهم خاصة بإيذاء مسجد خالد بن الوليد في حمص والمسجد العمري في درعا.
     
    إن الاعتداء على المسجد العمري اليوم، يعني اعتداء على تاريخ سورية وثقافتها ودينها وشعبها، إذ كيف يتجرأ بشار الأسد هذا على تدمير مئذنة مسجد بني في السنة الرابعة عشرة للهجرة. أمر ببنائه عمر رضي الله عنه وأشرف على تشييده أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما. ليس فحسب بل تعلّم في هذا المسجد وعلّم فيه كبار علماء الإسلام وثقاتهم ومنهم الإمام النووي، وابن كثير، وابن القيم الجوزية، والقاضي محمد بن محمد بن أبي العز الأذرعي، وإسحق بن إبراهيم الأذرعي، والإمام شهاب الدين أبو العباس الأَذرعي.
     
    يعتقد الأسد أنه بتدميره مساجد سورية يستطيع القضاء على المسلمين وإنهاء ثورتهم، ولكن الجاهل لا يعلم أنه ومن خلال هذه الأفعال الإجرامية المشينة يزيد الثورة اشتعالاً، ويرفع إصرار الثوار على سحله في شوارع سورية. فمن الواضح أنه، وبسبب ثقافته الضحلة، يعتقد أن قلوبنا في المساجد فحسب، ولا يدرك أن المساجد في قلوبنا أيضاً، وإنه علاقة حب مستمرة منذ أكثر من أربعة عشر قرناً.
     
    إنني أنتظر من لواء اليرموك والكتائب المقاتلة في درعا مهد الثورة، رداً مزلزلاً يرضي حجارة المسجد التي سقطت اليوم. أما عن المسجد فلا بأس عليه، فسيعيد السوريون ترميمه، وسيبقى شاهداً على عمر وأبي عبيدة ومعاذ رضي الله عنهم، كما سيبقى شاهداً على طائفية العدو وإجرامه. 
     
    د. عوض السليمان. دكتوراه في الإعلام. فرنسا
     
    [email protected]
     

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter