Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » عودة الشيخ إلى صباه
    أرشيف - فضاء واسع

    عودة الشيخ إلى صباه عبر الرياضة واسترجاع ذكرياته في أيام الفقر

    وطن10 أبريل، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    وبما أن حلم كل شيخ أن يعود إلى صباه، فقد قررت أن أخوض التجربة، رغم نصيحة من سبقني أنّ لا فائدة ترجى وقد فات الظعن، ولكنها طبيعة الإنسان، (ابو راس يابس)، الذي لا يتعظ من تجارب الآخرين ويعتقد أنه قادر على فعل ما لم يستطع أحد فعله من قبل. وبما أن الخطوة الأولى في استرجاع الصبا بالنسبة لعجوز مثلي هي الرياضة، فقد عزمت ونفذت أن أذهب كل صباح من البيت إلى المحل سيراً على الأقدام، قاطعاً بذلك خمسة كيلومترات بمدة خمسين دقيقة، مستفيداً من المشوار، غير الرياضة، استعادة ذكريات أيام الفقر، حيث كانت السيارة في سوريا تنقل صاحبها من طبقة الفقراء إلى طبقة الوجهاء، الذين كانوا ينعمون على أبناء حاراتهم القديمة بتوصيلة إلى عرس أو مطعم أو طبيب، واضعين في اعتبارهم، اثناء تأديتهم هذه الخدمة، أن يراهم أكبر عدد ممكن من الناس وهم يجلسون خلف مقود السيارة.
     
    وبما أنني كنت من دعاة السلمية سابقاً، والحل التفاوضي لاحقاً، فقد تسلحت بما يلزم لعجوز مثلي لقطع هذه المسافة، فاشتريت بوطاً خاصاً للمشي دون رباطات، وبنطلوناً مريحاً سهل الخلع واللبس عند الحاجة، ونظارة شمسية. ولم أنسَ أبداً أن أضع في جيبي قبضة من اللوز المفيد للبروستات وتخفيض الكولوسترول في الدم، ولأضع بين حين وآخر حبة لوز في فمي، على مبدأ أن فم العجوز يجب أن يكون مشغولاً دائماً بالأكل أو الكلام الفاضي وخاصة إذا كان هذا العجوز قادماً من أوساط السياسيين كحالتي، حيث طق الحنق "على أبو موزة" حسب تعبير الحماصنة. وبما أنني كنت قد أصبحت فايسبوكياً مدمناً، فكان لا بد من الاستفادة من المشوار الصباحي لالتقاط فكرة عابرة لصفحات الثورة وتسجيلها على الورقة التي تكون في جيبي، بجانب اللوز، فربما أستطيع بواسطتها إدهاش أصدقائي الفايسبوكيين وتسجيل نقطة لصالحي، منتزعاً عدداً لا يستهان به من اللايكات، التي اتهمني أكثر من صديق أنني أسعى لحصدهم بمناسبة وبدون مناسبة، حتى أصبحت أردد مع المطرب الجماهيري علي الديك أغنية الحاصودي، وضرورة أن أبحث عن صبايا وشباب معجبين بي لتشميل اللايكات ووضعها في أكوام بانتظار موسم (الجريد)، يعني نقل القمح المشمل إلى البيادر، حيث يتم درسه وفصل الحسن عن السيء.
     
    وكما قلت لكم، ولم تصدقوني في بداية الحديث، اإن العجوز المسيس يبدأ الكلام ولكنه لا يعرف بعدها التوقف. اكتشفت أن (الاستضرادات) في الكلام أبعدتني عن تتمة وصف المشوار الصباحي لشيخ يحلم باسترجاع صباه، فقد كنت أقطع الطرقات، واجتاز الشوارع التي تحيط بها عمارات شاهقة، ملتزماً بالقانون وبالإشارات الضوئية، رغماً عني، وإلا فرجل الشرطة يقف بالمرصاد لمن يخالف القانون، والقانون هنا يطبق على السيارات والمشاة. وطوال الأيام كنت أراقب جيداً الحركة في الشوارع، فلم ألحظ أبداً، سيارة أمن تطلق النار على الطلاب المتظاهرين، ولم أرَ قناصاً واحداً يتمركز فوق بناية، ولم أشاهد دبابة في أي شارع، كل ذلك جعلني أفكر ملياً، وبعد أن أخذت وقتي، أن دعاة السلمية والحلول التفاوضية، الذين يعيشون خارج سوريا، معهم كامل الحق فيما يدعون إليه، وخاصة بعد ما حدث في برزة الآن من قتل وتدمير وقصف، فلو أن البرزاويين، أصلحهم الله، التزموا بمبدأ السلمية لما حصل ما حصل، وورطوا النظام المسكين القاتل بدمائهم.
    وصلت قبل قليل إلى محلي المكيف، وأحضرت من المقهى المقابل فنجاناً كبيراً من القهوة، كي يعدل مزاجي وبدأت (البيض) على الفايسبوكيين.
    وهذه هي النتيجة.
     
    ميخائيل سعد

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter