Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » المنسي من التاريخ الإسلامي
    أرشيف - فضاء واسع

    الحرية وتحرير المرأة في الفكر الإسلامي: بين التقاليد والتحديات المعاصرة

    وطن8 أبريل، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    كلما ناقشنا حرية المرأة، نستمع لصدى كئيب من قاع بعيد يقول: انعدام أخلاق هذا الذي تريدونه.
    الكفر بحرية المرأة مثل الكفر السابق بتعليم المرأة، مثل الكفر القديم بكروية الأرض، مثلما كفر المسيحيون الأوائل ويكفر مسلمو اليوم بحقوق العقل.
    لا يتمنى أبناء العالم النامي أن تتحرر المرأة، صحيح أن حريتها ستريح الرجل اقتصاديا وترفع عنه أعباء المعيشة لكنها ستخطف منه شيئا مجهولاً ارتبط بمخيلته
    (وبسذاجة) بوهج السيادة. خطأ ساذج يرتكبه مناهضو تمكين المرأة إذ يظنون أن إبعادها سيقلل من حجم المنافسة على السلطة داخل وخارج المنزل، خطأ يرتكبه الضعفاء عديمو القوة والثقة.
    الثورات العربية احترمت المرأة كثيرا وقت اندلاعها. استعانت بها ومجدتها، استغلتها أيما استغلال، في أيام معدودات آمن الجميع بالمساواة المطلقة، حتى ان المتطرفين صمتوا ولم ينتقدوا الاختلاط في الميادين العربية. وحين انتهت الثورة وسقط الحاكم، جاء البديل ليعلن لزوم عودتها للمنزل. يتحرشون بها اليوم في مصر ويغتصبونها بميدان التحرير لأسباب جرائمية كثيرة أهمها برأيي الضغط لإعادتها للقوقعة، كأنها لم تشارك بشيء، وتتحول معركة النساء في شوارع (ما يسمى بالحرية) من صراع ضد السلطة إلى صراع من أجل الوجود. الثورات العربية مثل الحروب العالمية أوائل القرن العشرين. وقتها أجبرت المرأة على الخروج من المنزل كي تعمل في المصانع بدل الرجل الذي نزل لميادين المعارك، وحين عاد الرجال، فاجأوها، لم يمنحوها أي مساواة بل قرروا عودتها للمطبخ. طبعا رفضت الكثيرات واندلعت حركات نسوية ساهمت بإخراج المرأة العالمية من دائرة المنزل والطفل إلى دائرة الجامعات والورش والمعامل والبرلمانات والوزارة والرئاسة… إلخ.
    أذكر أني قبل سنوات كتبت أقول: أنا حرة.
    قامت وقتها الدنيا ولم تقعد، دنيا تربط الحرية بالفجور.
    عليّ أن أدلل بأسماء من العصر الإسلامي القديم لنساء حرائر كي أنال الحرية بعصر بيل غيتس والأقمار الاصطناعية؟ تقول فاطمة المرنيسي «طالما أن جهلنا بالماضي يستخدم ضدنا فعلينا قراءة هذا الماضي».
    وفي كتابها (سلطانات منسيات) عرضت المرنيسي أسماء لنساء تولين رئاسة دول إسلامية عديدة. طرحت هذا الموضوع ببرنامجي التلفزيوني وكانت الردود متشابهة.
    ناشطة تخاف من مجرد ذكر الموضوع. سيد يقول: فلنمنحها حق قيادة السيارة أولا قبل قيادة الأمة. لِمَ لا تتجرأ الغالبية على الاعتراف بحق المرأة بالولاية؟
    الملكة أروى الصليحية والملكة أسماء الصليحية في القرن الحادي عشر الميلادي. حصلت الملكتان على لقب (السيدة الحرة) وكان نص الخطبة التي تلقى باسم أروى في بلاد اليمن (اللهم أدم أيام الحرة الكاملة السيدة خليفة المؤمنين). 
    كوتلوغ خاتون حكمت مقاطعة كرمان واستمر حكمها لمدة 26 عاماً.
    شجرة الدر حكمت عام 1250.
    السلطانة رضية شمس الدين حكمت دلهي عام 1236.
    السلطانة خديجة بنت السلطان صلاح الدين النجلي حكمت المالديف 1347- 1379.
    وبالطبع هناك بنازير بوتو 1988 التي واجهت معارضة تذرعت بأن وصولها السياسي يتعارض مع الشريعة.
    فترة حكم السلطانتين العربيتين أسماء وأروى تدلل على أن ذلك لم يتناقض مع الدين ولا مع التقاليد العربية وقتها، فأروى حكمت نحو نصف قرن حتى وفاتها سنة 532هـ، فما اسم المرحلة العربية التي تعيش اليوم؟
    وهل كانت هؤلاء النساء الأقرب لعهد النبوة تابعات وحبيسات للمطابخ والمنازل؟ أم كانت الواحدة منهن حرة بالكامل لتمنح الحق بحكم دولة مترامية الأطراف؟
    تستيقظ فترسم يومها، تحدد شكل الملبس وطريقة الحركة، تقرر الزواج فتختار الشريك، تقرر التنقل فتختار المسكن، تقرر الوجود فتختار نوع التعليم والعمل كله بلا أدنى تمييز بينها وبين الرجل، تحلم فيمتد حلمها لأبعد مدى بلا حواجز أو حدود.
    حلم نسوي سيتحقق رغما عن الجميع وستثبت النساء أن الحرية ترفع من مستوى الأخلاق وأن الانغلاق والقيود سبب كل بؤس.
    نادين البدير
    كاتبة وإعلامية سعودية
    [email protected]

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter