علق رجل الدين السعودي، محمد العريفي، على قرار ترحيل الآلاف من اليمنيين العاملين بالمملكة بسبب مخالفات لقانون العمل، محذرا من وجود فضائيات فيها "نفس" شيعي موجهة لليمن من أجل دفع شعبها لكره السعودية.
وقال العريفي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: "يوجد ثماني قنوات موجهة لليمن لتبغيضهم في المملكة، نَفَسُها رافضي، ثلاثة منها رافضية (شيعية) صريحة.. ثماني قنوات تدعمها إيران موجهة لليمن تُبرز مشاكل اليمنيين بالسعودية لتبغيضهم بنا، ولا يوجد قناة سعودية موجهة لليمن لكسبهم."
وأشار العريفي إلى أن تلك القنوات تتطرق إلى "قصص مؤلمة" اعتبر أنها "توغر صدر" اليمنيين، مضيفا: "مليونا يمني بالسعودية كل واحد يُنفق على خمسة أشخاص باليمن على الأقل، يعني يكفلون عشرة ملايين، أهلنا وجيراننا
وقوفنا معهم اقتصادياً مهم."
ولفت العريفي إلى أنه ليس "ضد التنظيم والضبط،" ولكنه شدد على ضرورة "توقيت القرارات ودراسة نواحيها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية قبل تنفيذها.. لستُ مع مخالفة الأنظمة، لكن القرارات يجب تُدرس قبل تُنفذ،
قرار مُتعجل يُرحل أكثر من 20 ألف يمني، ثم يُكتشف خطؤه ويلغيه الملك."
وكان وزير العمل السعودي، عادل بن محمد فقيه، قد قال الجمعة إن الفرصة "مواتية للجادين" في تصحيح أوضاعهم، بعد قرار العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإعطاء فرصة للعاملين والمخالفين لنظام العمل والإقامة لتصحيح أوضاعهم .
وكانت السعودية قد نظمت سوق العمل بهدف تشجيع توظيف السعوديين لمعالجة نسبة البطالة المرتفعة في صفوفهم في ظل وجود ملايين العمال الأجانب، وقسمت الشركات إلى نطاقات بحسب جنسية موظفيها، وقد أدى التشدد الأخير في الإجراءات إلى مغادرة الآلاف من العمال، وخاصة من اليمن، التي شهدت عاصمتها تحركات احتجاجية.